ـ[غالب الساقي]ــــــــ[03 - 09 - 09, 05:24 ص]ـ
المناظر لأهل البدع يجب أن يكون دارسا لكتبهم عارفا بشبهاتهم ولا يكتفي بما عنده من أدلة واضحة على ما يقول فإن الشبهات لا بد من الرد عليها مهما كانت واهية ولا وزن لها في العلم وقد ألف النبهاني كتابه الكبير: شواهد الحق في الاستغاثة بسيد الخلق.
ورد عليه الآلوسي في مجلدين غاية الأماني في الرد على النبهاني.
ورد شيخ الإسلام شبهات البكري في الاستغاثة في مجلدين.
وللسقاف رسالة صغيرة: الإغاثة في أدلة الاستغاثة.
من يعلم شبهات هؤلاء القبورية يزداد يقينا أن من دعا غير الله لا برهان له به.
ولكن الشبهات لن يعدم منها أحد من أهل الباطل سواء أكان منتسبا للإسلام أم لا.
فعلى أهل الحق أن يصابروا أهل الباطل وأن يحفظوا شبهاتهم حفظا مع الرد عليها حتى ينصر الله بهم الحق ولا يحصل تشويش على الجهال بسببها.
كثير من السلفيين من طلبة العلم يعرض عن شبهات أهل البدع استخفافا واحتقارا لها وهي كذلك ولكن مجاهدة الباطل تقتضي منا أن نعتني بمعرفتها عناية فائقة للذب عن الإسلام حتى لا يفسد هؤلاء الإسلام كما أفسد علماء اليهود والنصارى دينهم وحولوا العوام إلى الشرك بعد التوحيد.
فعلى كل من يتصدى لمناظرة أهل البدع أن يكون قارئا لكتبهم في الموضوع الذي يناقش فيه متأكدا أنه قادر على الرد عليها ردا مزيلا للشبهة مقيما للحجة وإلا أفسد أكثر مما يصلح.
وأنا أرجو من الإخوة في هذا المنتدى المبارك أن يساهموا في رد شبهات أهل البدع وأن يتناولوا كل شبهة تطرح في المناظرة بالبحث العلمي الدقيق حتى لا تنقضي المناظرة إلا وقد عرف كل باحث شبهات هؤلاء القبورية مع الرد عليها مما يعزز التوحيد في النفوس ويزيل عنها علائق الشرك.
ـ[أبو البركات]ــــــــ[03 - 09 - 09, 07:40 ص]ـ
لماذا لا يشارك مشائخ من أمثال د. سعد الحميد وبندر الشويقي و الهدلق وغيرهم ...
هل هي عيب؟؟ أم أنهم لا يرونها تستحق المشاركة؟؟ Question
ـ[عمار احمد المغربي]ــــــــ[04 - 09 - 09, 03:45 ص]ـ
لا فض الله فوك أخي غالب الساقي
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[04 - 09 - 09, 03:53 ص]ـ
لكنه هون من شأن دعاء غير الله في الحلقة السابقة وجعله من المسائل الخلافية التي يتسع فيها الخلاف ولكن اليوم حسن من موقفه لعله بعد أن سمع كلام الشيخ القرضاوي ولعل المسألة لم تكن واضحة عنده
بارك الله فيك
لم اتابع كل ما قاله ولكن من خلال مقتطفات من كلامه وكما قلت
-من خلال ما سمعته -كلامه حسن
ـ[أبو عزان]ــــــــ[04 - 09 - 09, 02:46 م]ـ
رأيت في الحلقة قبل الماضية كيف أن الدكتور محمد الهاشمي، منع الدكتور أبو المنتصر البلوشي ـ حفظه الله تعالى ـ من ذكر اسم اليهود والنصاري في الحديث النبوي الشريف الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم في منع البناء على القبور، وقد إستجاب الدكتور حفظه الله لذلك ولم يذكرهم.
فهل يحق للدكتور الحامدي وإن كان هو صاحب القناة أن يمنح الشيخ الدكتور حفظه الله من ذكرهم؟
وهل يحق للدكتور أبو المنتصر حفظه الله تعالى في الإنصياع لكلامه وعدم ذكرهم؟
والمصيبة أن الكثير من المشاهدين أخذوا هذا المقطع من الحوار، وصاروا ينشرونه في مواقع الأنترنت، ويشنعون بسببه على الشيخ الدكتور أبو المنتصر.
أتمنى أن أجد ردا على هذا المسألة.
ـ[غالب الساقي]ــــــــ[04 - 09 - 09, 03:01 م]ـ
نلمتس له العذر أن يكون مضطرا لذلك.
فأظنه لا يستطيع ذلك يخشى إغلاق القناة من قبلهم إن صرح بأسمائهم في لعنهم.
والله سبحانه يقول: إلا أن تتقوا منهم تقاه.
ومن كان له رأي آخر فلا يشنع على المخالف في مسائل تحتمل الاجتهاد.
ـ[غالب الساقي]ــــــــ[04 - 09 - 09, 03:12 م]ـ
يا طلبة العلم أين أنتم لم لا تكتبون هنا مسائل علمية ورد شبهات تتعلق بالمناقشة يرجع إليها من احتاجها كم من حديث ذكر في المناقشة يحتاج إلى تخريجاتكم وتحقيقاتكم كم من مسألة لغوية وقاعدة أصولية ذكرت ولم يتسع المجال لبسطها في المناقشة يحسن مناقشتها هنا
أما سمعتم البارحة خلط الشيعي وقواعده المنحرفة عن الإسلام كيف جعل أفعال أهل البدع حجة في الإسلام وكيف شكك في الأحاديث مع اعترافه بصحتها بحجة أنها آحاد.
أما سمعتم كيف يجعل جمعة أمين الاستغاثة بغير الله واتخاذ القبور مساجد من المسائل الخلافية ويقول لا إنكار في مسائل الخلاف.
والشبهات التي يذكرها العزامي مع عدم سلامة الاستدلال بها لم لا تردون عليها
فأين طلبة العلم الأفاضل أهل الحديث حماة السنة والتوحيد
من لم يتيسر له المشاركة في المناقشة في القناة فعلى الأقل يكتب هنا ويشارك في مباحث علمية تفيد الأمة وتزيل عنها أدران الشرك والبدعة.
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[04 - 09 - 09, 05:20 م]ـ
حقيقة أنا في عجب من حال هؤلاء القوم! وكيف أنهم يفسرون الآيات ويحملونها ما لا تحتمل؛ والله تعالى يقول في كتابه:
(إنا أنزلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون)
ويقول غلاة الصوفية في تفسير حديث: (أن اليهود والنصارى اتخذوا قبور آنبيائهم مساجد) يقول: مساجد مأخوذة من السجود؛ أي انهم يسجدون لتلك القبور؛ ولا يعني هذا تحريم بناء المساجد على القبور؛ لأنه لا يلزم أن كل مسجد فيه قبر يسجد فيه لذلك القبر!!
وأقول: يبدوا أن الصوفية وأشباههم عجمت ألسنتهم فأضاعوا العربية ولغة العرب؛ ويبدوا أننا نحتاج أن نأتي لقناة المستقلة بأعرابي من البادية يفصل بينهم؛ كما كان يفعل بين الكسائي وسيبويه؛ وأنا بهذا البدوي زعيم!
ألم يقل الله تعالى: (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ) فالمعنى أنه: (يسبح له فيها بالليل والنهار) فهل يجوز أن نسميها مسابح؟؟ بدل مساجد!
سبحان الله أصبح الفرس وأذنابهم يعلموننا عربيتنا!
¥