فنسأله تعالى لك الهلاك وسوء العذاب إذا قدر لك أن تنفق بالخارج، أو أن يبقيك للخزي الأشد في دولة الحق التي نسأله تعالى بقدره العظيم أن يكون قرب إعلانها وجمع المؤمنين الصالحين حولها، وطرد المنافقين الأشرار أمثالك يا منافق بعيدا عنها ".
ومنهم الدكتور يوسف القرضاوي، فقد كتب فيه اللحيدي الدجال محرف القرآن أخزاه الله في موقعه في النت بعنوان (وهل يشك عاقل بعد هذه بكفر المبتدع الزنديق القرضاوي) (ص 150 من المستندات):
"جمع من البدع والضلالات والجهالات، وتراخيص أصحاب الرأي في حمل أحكام الشريعة على التعطيل ما أمكن لذلك سبيل، بحجة التسهيل على الناس اليوم، وتخفيف أعباء الشريعة عنهم، فحلت بقلبه الزندقة من أوسع الأبواب، حتى ظهر علينا بأمسه الملعون بمناسبة قتل السفير المصري على أيدي من يصمهم بالخوارج!!، وهو بحال استعراض من استعراضاته البهلوانية، ليدفع عنه أي معرة ممكن تلصق به، أو ينسبها معادٍ له، فإذا بهذا المرتد المنافق يكشف عن أسوء ما به ويعلنها استهانة بشريعة الله تعالى ما بعدها استهانة".
" ثم إن العالم لو كنت عالما يا منافق ولست والله ولا حذاء بقدم أحدهم، ما عليه إلا بيان الحق وايجاب ما أوجب الله تعالى، ولو خالف من خالف، ولو رفض وعصى من عصى، فكما أن للمستبد عصا، فللحق عصي ورماح، ونبال ترمى فيه فتفقأ أعين من يعادي الدين ويحارب شريعته، كفارا كانوا أو منافقين مثلك ومثل من تلمع لهم يا رجس. لعنك الله يا القرضاوي بعدها ولعن كل من لا يرى كفرك بهذا، ووالله هذا هو التعطيل المحض، الذي لا يعرف بعده مؤمن من كافر، ولا منافق ".
ومنهم الإخوان المسلمون، فقد كتب فيهم اللحيدي الدجال محرف القرآن أخزاه الله في موقعه في النت بعنوان (هكذا أعلن إخوان الشياطين كفرهم بالله العظيم) (ص 152 من المستندات):
" هذه ثمار بدع الإخوان إعلان الكفر بالله العظيم دينا ينسبونه كذبا وزورا للمسلمين وتاريخ الخلفاء، ويشبهون اعتراض المهاجرين للأنصار بأن الخلافة لا تكون إلا في قريش لأمر النبي صلى الله عليه وسلم:"قدموا قريش ولا تقدموها ". وقوله: " لايزال هذا الأمر في قريش مابقي من الناس اثنان" بما عليه مبدأ التعددية السياسية في الحكم على أصول العلمانية الغربية، وهذا كفر وآكد ما يؤكد على كفر من صرح بهذا وهو رأس إخوان الشياطين، وكل من رضي كلامه من حزبه أن ادعى بأن هذا دينا وجرأ بنسبته لله تعالى.
وأخيرا إنصهر إخوان الشياطين على التمام في الكفر العالمي وتأكدت ردتهم بهذا التصريح، وهذا من أحكام الحق نعلن مسؤوليتنا بإعلانه واعتقاده في هذه الدعوة المباركة، استتابة لهؤلاء المجرمين إخوان الشياطين".
" وغير هذا كثير مما نطق به رؤوس إخوان الشياطين الذين أضاعوا دينهم وأتوا في نهاية المطاف اليوم يعلنون ردتهم بنسبة مبدأ التعددية الحزبية وتداول الحكم على أساس ذلك بأنه دينا، وهذا كفر وردته سافرة عن الإسلام لا يرتاب في ذلك إلا من طمس الله على بصيرته وأضاع إسلامه مثل ما أضاع هؤلاء إسلامهم.
ولو أيقنت أمريكا وعرفت حقيقة مذهب هؤلاء إخوان الشياطين وما آلت إليه عقيدتهم السياسية لعرفت أن عتاة الماسونيين العالميين لا يمكنهم أن يبلغوا إخلاص هؤلاء البله لهذه الفكرة الخبيثة، ولوجدتهم أشد ولاءً وأكثرهم حمية ".
موقف اللحيدي من حكام المملكة العربية السعودية
يصرح اللحيدي بكفر حكام هذه البلاد، وضلالهم، ووصفهم بأقبح الأوصاف، وتلقيبهم بأقبح الألقاب التي هو أحق بها وأهلها، وقد ألف فيهم كتابا سماه (السعودية الوجه الآخر) يقع في 146 صفحة منشور في موقعه في النت، وقد ملأ هذا الكتاب بتكفير ولاة أمر هذه البلاد، وتضليلهم، وتهديدهم، ويمكن تصنيف ما أطلقه عليهم في كتابه هذا في الأنواع التالية:
1 - الحكم عليهم بالكفر والنفاق والردة والزندقة، ووصفهم بأنهم أعداء الدين والشريعة، ومناداته إياهم بأولاد الكلب:
قال اللحيدي الدجال أخزاه الله في ص 24:
¥