" واليوم يبلغنا اعترافهم واعتزازهم وافتخارهم بتلك القوانين والتشريعات الدولية على لسان مسؤول في تلك الدولة والأسرة الكافرة الملعونة، وبأنهم ملتزمون بها شرعية دولية بل أعلنوا احترامها كذلك، ولا شك على وفق هذا يجب اعتقاد كفرهم وردتهم مثل ما أكفر مؤسسهم محمد بن عبدالوهاب بعض قبائل عربية من قبل إبان تأسيس نظام حكمهم، وما كان دينا بالأمس وعقيدة لا يبطلها مداهنة ولا نفاق أيا كان، مع أنه لا مقارنة ما بين من أكفروهم بالأمس بسببه وما عليه حالهم اليوم، فلا مقارنة بتاتا بين ما جرى من قبل من أولئك الرحل البدو وما يجري اليوم من هؤلاء المستوطنين الدوليين بقوانينهم الكثيرة المتشعبة والصريحة في أكثرها بمصادمة أحكام الله تعالى في كتابه وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ".
" فما القول في هذا المنافق الصارخ بالكفر الذي أعلنه باسم دولتهم الملعونة اليوم بشكل واضح لا لبس فيه، وهل ترون حنبلي منافق مفتيا كان أو زراب يقدر يقرر المعتقد الحق في حكم هذا الذي قاله باسم نظام دولتهم المارقة الملعونة، ويقول أولاد الكلب يجب مواجهة الفكر بالفكر والاعتقاد بالاعتقاد، هيا هلا ومرحب بالفكر والعقيدة ونحن أحق من يثق بدينه وفكره وعقيدته وإلا أنتم يا أولاد الكلب أقصى ما بلغتم أن تكونوا أعرابا منافقين النفاق الأكبر من أهل الجهل والكفر والردة والضلال وأجدر أن لا تعلموا حدود ما انزل الله تعالى، وممن حولكم من قرود القراء عرفنا شأنهم ولنا دراية شاملة بحقيقتهم، وهم أول من يفر عنكم ويخذلكم حين حمو وطيس المعركة ".
2 - لعنهم ووصفهم بالطواغيت:
قال اللحيدي في ص 76 معلقا على ظهور الشيخ السعدي بجوار الأمير منصور بن عبدالعزيز في صورة:
" نعم لعل الشيخ السعدي أكره هنا من هذا الطاغوت، فقد أكرهه والد هذا الأمير الملعون من قبل على ما لا يحب، أقول الملعون والدليل لو لم يكن إلا أنه حليق لحية مغيّر لفطرة الله تعالى لكفى ".
ووصفهم في ص 79 بالسلاطين الملاعين.
وقال اللحيدي الدجال أخزاه الله في ص 91:
" لكن لن ينسى لذلك الطاغوت [يعني الملك عبدالعزيز] ما سنه في ذريته من تركٍ لجهاد الكفار ومداهنتهم والتورط معهم في سياساتهم واقتصادهم، ولحمله كامل المسؤولية لما يرى من حال ذريته بعده، فهم ما زالوا سائرين على نهجه ووصاياه لا يحيدون عنها شبرا ولا ذراعا"
3 - وصفهم بالخوارج، وأنهم لا يجوز توليتهم الحكم شرعا:
قال اللحيدي الدجال أخزاه الله في ص 82:
" رأس آل سعود بعد أحداث الخبر يكشف عن معتقده الخارجي. لقد صرح بعد الأحداث الأخيرة التي وقعت في (الخبر) رأس الحنابلة وإذا به خارجي يكفر المسلمين بالكبيرة!، لا حول ولا قوة إلا بالله تعالى وكان قوله عن محتجزي الرهائن الأجانب: هؤلاء خرجوا من ملة الإسلام!!. وهذا عين مذهب الخوارج التكفير بالكبيرة.ولا أدري ما مخرج فقهاء الحنابلة السفهاء من هذه الورطة التي أوقعهم بها كبيرهم في الخروج؟.والمعروف من مذهب الإمام أحمد رحمه الله تعالى أنه لا يرى جواز الولاية في الخوارج وبهذا تزيد مخالفة فقهاء الحنابلة المتأخرين لإمام المذهب، إذ بان أن أميرهم على عقيدة الخوارج في تكفير المسلم بالكبيرة".
4 - وصفه الملك عبدالعزيز وأبناءه بأنهم عملاء للاستعمار، وأن الإنجليز هم من أسس دولتهم:
قال اللحيدي الدجال أخزاه الله في ص 121:
" مملكتهم هذه التي ما تأسست إلا بإرادة الإنجليز ورعايتهم (إخوان الشقراء) فهم الذين نصبوهم على رؤوس العريب لضمان ولائهم الأبدي لعرش بريطانيا، الإنجليز الذين ما وجدوا في الجزيرة أفضل لتأمين مصالحهم من ذاك الأعرابي المدعو بـ (أخو نورة) فامتطاه إخوان الشقراء على أحسن ما يكون لضمان مصالحهم الاستعمارية عامة، والاقتصادية خاصة.
¥