ـ[أحمد الوبيري الشمري]ــــــــ[19 - 05 - 10, 01:21 م]ـ
متابع
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[19 - 05 - 10, 01:42 م]ـ
إذا كان هذا هكذا فليكن كلامي على ظاهره لدى الشيخ أبي فهر حتى تأتي دلالة مني أو ممن هو أعلم بمرادي مني http://1.1.1.4/bmi/www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/icon5.gif بأنه على غيره:)
ليس أحد يكون أعلم بمرادك منك ..
أما الممكن: فهو أن يوجد من هو أعلم بمرادك مني أنا ..
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[19 - 05 - 10, 02:21 م]ـ
بارك الله فيك ..
1 - اين قال النووي هذا الكلام؟
2 - هل تقصد بالذات لفظ الذات؟ إن كان كذلك فالنووي وغيره يتكلمون بها.
3 - أم تقصد بها أحكام الذات الإلهية ومالها من أسماء وصفات؟ إن كان كذلك فالنوي وغيره والسلف من قبلهم يتكلمون في ذلك.
ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[19 - 05 - 10, 09:31 م]ـ
يقول الشيخ علوي السقاف في كتابه في الصفات/
.... اوردت ما ليس بصفة لله عز وجل ويصح الاخبار عن الله به كلفظة شيء وذات وشخص ونحوها لثبوتها بالدليل. وللتمييز بينها وبين الصفة ...... انتهى المقصود
فلما ذهبت للفصل الذي خصصه بلفظة الذات. وجدته يذكر حديث ابراهيم في الكذبات الثلاث.
وكذلك بيت خبيب الانصاري.
فهل يصح الاستدلال بهذا على اطلاق لفظة الذات قاصدا بذلك حقيقة الشيء ونفسه.
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[23 - 05 - 10, 12:48 م]ـ
قال الحارث المحاسبي (243 هـ) في [فهم القرآن ومعانيه]: «وأما قوله ?عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى? [طه: 5] ?وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ? [الأنعام: 18] و?أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ? [الملك: 16]» وذكر عددًا من الآيات، ثم قال: «فهذا يوجب أنه فوق العرش، فوق الأشياء، منزه عن الدخول في خلقه، لا يخفى عليه منهم خافية، لأنه أبان في هذه الآيات أن ذاته بنفسه فوق عباده.»
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[31 - 05 - 10, 03:53 م]ـ
وقال حنبل: قلت لأبي عبد الله: ينزل الله تعالى إلى سماء الدنيا؟ قال: نعم، قلت: نزوله بعلمه أو بماذا؟ قال لي: اسكت عن هذا، مالك ولهذا، أتقن الحديث على ما روي بلا كيف ولا حدَّ، إلا بما جاءت به الآثار وبما جاء به الكتاب، فقال الله عز وجل: فلا تضربوا لله الأمثال. ينزل كيف يشاء بعلمه وقدرته وعظمته، أحاط بكل شيء علماً، لا يبلغ قدره واصف، ولا ينأى عنه هارب.
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[13 - 06 - 10, 02:45 ص]ـ
قال الشيخ العلامة ابن عثيمين -رحمه الله- في القواعد المثلى ما نصه:
* اعلم أيها القارئ الكريم أنه صدر مني كتابة لبعض الطلبة، تتضمن ما قلته في بعض المجالس في معية الله تعالى لخلقه، وذكرت فيها:
أن عقيدتنا: أن لله تعالى معية حقيقية ذاتية تليق به، وتقتضي إحاطته بكل شيء علما وقدرةً وسمعا وبصرًا وسلطانا وتدبيرًا، وأنه سبحانه منزه أن يكون مختلطا بالخلق أو حالاً في أمكنتهم، بل هو العلي بذاته وصفاته، وعلوه من صفاته الذاتية التي لا ينفك عنها، وأنه مستوٍ على عرشه كما يليق بجلاله، وأن ذلك لا ينافي معيته، لأنه تعالى {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.
وأردت بقولي (ذاتية) توكيد حقيقة معيته تبارك تعالى.
وما أردت أنه مع خلقه سبحانه في الأرض، كيف؟، وقد قلت في نفس هذه الكتابة كما ترى: أنه سبحانه منزه أن يكون مختلطا بالخلق أو حالاً في أمكنتهم، وأنه العلي بذاته وصفاته، وأن علوه من صفاته الذاتية التي لا ينفك عنها. وقلت فيها أيضا ما نصه بالحرف الواحد:
"ونرى أن من زعم أن الله بذاته في كل مكان فهو كافر أو ضال إن اعتقده، وكاذب إن نسبه إلى غيره من سلف الأمة أو أئمتها"اهـ.
ص -64 - ... ولا يمكن لعاقل عرف الله وقدره حق قدره أن يقول: إن الله مع خلقه في الأرض. ومازلت ولا أزال أنكر هذا القول في كل مجلس من مجالسي، جرى فيه ذكره. وأسأل الله تعالى أن يثبتني وإخواني المسلمين بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة.
هذا، وقد كتبت بعد ذلك مقالاً نشر في مجلة (الدعوة) التي تصدر في الرياض، نشر يوم الاثنين الرابع من شهر محرم، سنة 1404 ه أربع وأربعمائة وألف، برقم: 911، قررت فيه ما قرره شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله تعالى: من أن معية الله تعالى لخلقه حق على حقيقتها، وأن ذلك لا يقتضي الحلول والاختلاط بالخلق، فضلاً عن أن يستلزمه. ورأيت من الواجب استبعاد كلمة (ذاتية)، وبينت أوجه الجمع بين علو الله تعالى وحقيقة المعية.
واعلم أن كل كلمة تستلزم كون الله تعالى في الأرض، أو اختلاطه بمخلوقاته، أو نفي علوه، أو نفي استوائه على عرشه، أو غير ذلك مما لا يليق به تعالى؛ فإنها كلمة باطلة، يجب إنكارها على قائلها كائنا من كان، وبأي لفظ كانت.
وكل كلام يوهم ولو عند بعض الناس ما لا يليق بالله تعالى فإن الواجب تجنبه، لئلا يظن بالله تعالى ظن السوء، لكن ما أثبته الله تعالى لنفسه في كتابه أو على لسان رسولهصلى الله عليه وسلم فالواجب إثباته، وبيان بطلان وهم من توهم فيه ما لا يليق بالله عز وجل.
انتهى منه بنصِّه.
¥