تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

البرهان الثاني: «فسَّر علماء الفلك حركة الأرض والقمر حسب نظرية كوبر نيكوس بطريقة حسابية خيالية وغريبة جداً؛ حيث جعلوا الشمس ثابتة، وللمحافظة على مدة طول اليوم 24 ساعة, قسَّموا مدة اليوم إلى قسمين: القسم الأول تدور فيه الأرض حول نفسها 360 درجة خلال 23 ساعة و56 دقيقة و4 ثوانٍ. والقسم الثاني، تنتقل الأرض فيه حول الشمس مسافة 2450000 كيلومتر خلال 3 دقائق و56 ثانية، ولو لم يجعل علماء الفلك هذا الرقم الخيالي (بأنَّ الأرض تنتقل حول الشمس وتدور الأرض أيضاً حول نفسها 0.98 من الدرجة) لكان عدد أيام السنة الميلادية 366.25 يوم».

البرهان الثالث: «إذا كانت الأرض تدور حول نفسها، فإنَّ الولايات المتحدة الأمريكية- حسب قوانين الملاحة الجوية- كذبت على العالم بأنها هبطت على سطح القمر، وأنَّ الصور التي أرسلتها هي مِن صنع مدينة هوليوود السينمائية .. أما إذا كانت الأرض ثابتة، فإنَّ أمريكا قد هبطت فعلاً على سطح القمر».

البرهان الرابع: «إذا كانت الأرض تنتقل حول الشمس والقمر يدور حول الأرض، ونتيجة دوران القمر حول الأرض، يتغيَّر موقع القمر بالنسبة إلى الأرض، ومن الثابت أنَّ القمر والأقمار الصناعية لا تحتوي على قوة ذاتية تستطيع أن تزيد أو تنقص من سرعتها».

البرهان الخامس: «حسب نظرية كوبر نيكوس، فإنَّ الغلاف الجوي يُعدُّ قطعة من الأرض, وبالتالي، فإنَّ الغلاف الجوي والأرض يدوران مع بعضهما حول مركز الأرض وحول الشمس، حيث إنَّ أقصى سرعة لمركبة الفضاء 27,000 كيلومتر في الساعة، ومعدل سرعة دوران الأرض حول الشمس 100 ألف كيلومتر في الساعة, لذلك ستجد مركبة الفضاء صعوبة كبيرة عند العودة إلى الأرض، مع العلم بأنَّ مركبات الفضاء تخرج وتعود إلى الأرض عبر الغلاف الجوي بسهولة، بدليل أنَّ الرحلة إلى القمر استغرقت ستة أيام».

البرهان السادس: «للقمر ثلاث دورات؛ فالدورة الأولى تكون حول نفسه، والدورة الثانية تكون حول الأرض, والدورة الثالثة هي الدورة الظاهرية، أو منازل القمر، ولو أنَّ الشمس ثابتة والقمر يدور حول الأرض, فحسب قوانين المرايا وانعكاس الضوء، يجب أن تظهر جميع منازل القمر من الهلال إلى البدر ثم المحاق يومياً، وليس مرة واحدة في الشهر».

البرهان السابع: «لو أنَّ الأرض تدور حول نفسها بسرعة زاوية 15 درجة في الساعة, والقمر يدور حول الأرض بسرعة 14.5 درجة في الساعة, فيكون فرق السرعة هو الزاوية بين الأرض والقمر (0.5 درجة في الساعة) وبالتالي سيكون فرق الزاوية بين القمر والأرض 6 درجات فقط، خلال 12 ساعة, وليس 180 درجة كما في الواقع».

البرهان الثامن: «يوجد في كلِّ ثانية أربعة مواقع للشمس بالنسبة إلى الأرض وهي: شروق الشمس وغروب الشمس وشمس منتصف النهار وشمس منتصف الليل، حيث تمَّ تحميل أوقات شمس منتصف النهار على أوراق ميليمترية بين مدار السرطان ومدار الجدي، وتبيَّن خلال سنة ميلادية أنَّ حركة الشمس بين مدار السرطان ومدار الجدي بالنسبة إلى وقت زوال الشمس، قد رسمت رقم 8 بالإنكليزية .. فلو كانت الأرض تنتقل حول الشمس بشكل إهليليجي لحدوث الفصول الأربعة، فحسب القوانين الميكانيكية، يجب أن ترسم الشمس على الأرض خلال سنة ميلادية شكلا إهليليجياً».

البرهان التاسع: «إنَّ الأقمار الصناعية التلفزيونية ثابتة البعد عن الأرض، ولو تحرَّك القمر الصناعي من مكانه بمقدار متر واحد، فإنَّ الجاذبية الأرضية غير قادرة على إعادته إلى مكانه، فكيف إذا كانت الأرض تتحرَّك حول الشمس بسرعة100 ألف كيلومتر في الساعة».

البرهان العاشر: «يوجد في السيارات التي تنقل المياه حواجز في خزاناتها كمخمّدات لحركة المياه، للمحافظة على مركز توازنها، لذلك لو كانت الأرض تنتقل حول الشمس بمدار إهليليجي فسوف تحدث حركة مياه عنيفة، وستكون أعنف من تسو نامي».

البرهان الحادي عشر: «الطائرات عندما تكون على الأرض تُعدُّ قطعة من الأرض، وعند طيرانها في الغلاف الجوي تقوم بإزاحة الهواء من أمامها، ولو تحرَّكت الأرض مثل الطائرة في الغلاف الجوي، لأزاحت الهواء من أمامها، وتجاوزت الغلاف الجوي في ثلاث ثوانٍ ونصف».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير