تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[09 - 06 - 05, 10:00 م]ـ

أين أنت أيها السدوسي الفاضل؟ لم أسمع تعليقك وفوائدك.

==========================

(1)

مقولة: من تختم بالعقيق ... وقع اختلاف في بعض جملها كما يلاحظ في النقل عن السبكي والصفدي، وكذا عند غيرهما مما لا أطيل بذكره، ووقع اختلاف في نسبتها كما يلاحظ، والأشبه أن تكون من منقول ابن حزم لا من مقوله، وخاصة على رواية السبكي، فما كان ابن حزم يوما من دعاة المذهبية.

(2)

يلاحظ الاختلاف في اسم ابن زريق بين ما ذكره السبكي وما ذكره ابن خلكان والصفدي، والأقرب ما ذكره السبكي لذكره الإسناد، ونقله من مصدر قديم، والله أعلم.

(3)

القصة التي ذكرها السراج القاري والسمعاني لسبب القصيدة؛ يلاحظ فيها عدم ذكر اسم صاحبها!!.

(4)

الأمير أبو عبد الرحمن الأندلسي المذكور في القصة لم أهتد لمعرفته.

(5)

قول: الصفدي: له القصيدة التي مدح بها العميد أبا نصر وزير طغرلبك ... لا أدري في أي أبياتها يجد ذلك؟

(6)

سبق أن أشرت إلى أن في إحدي نسخ القصيدة المخطوطة (المستنصرية رقم 1944 ص 112) نسبتها لحسام الدين الحَاجِري، وهو خطأ بيّن لتأخر زمانه (ت632هـ) والقصيدة معروفة قبل ذلك بقرنين!! ترجمة الحاجري في وفيات الأعيان 3/ 501، وقد عاصر ابن خلكان.

(7)

للقصيدة عدة نسخ خطية بالعراق وغيرها.

منها: تحت رقم 694 بالمستنصرية. ورقم: 1716.

وببرلين رقم 7606 و7607، تاريخ الأدب العربي لبروكلمان 2/ 66.

(8)

شرح القصيدة كل من: علي بن عبد الله العلوي (تـ1199) يوجد شرحه ببرلين7607 رقم 3. بروكلمان 2/ 67.

وشرحها ولي الدين يكن (1290 - 1339) و اسم شرحه [فكاهة ذوي الهمم .. ] طبع بالمطبعة العمومية – القاهرة، معجم المطبوعات العربية لكركيس عواد 2/ 1951، بروكلمان 2/ 67.

(9)

خمّس القصيدة عدة من الشعراء، منهم: علي بن ناصر الباعوني (تـ816هـ) منه نسخة ببرلين7607رقم 3، بروكلمان 2/ 67.

و طه أفندي أبو بكر، فهرس القاهرة ثاني 2:32. كما ذكر بروكلمان.

وإبراهيم بن يحيي العاملي، ومطلعها:

ياكوكبا في سماء الحسن مطلعه - - وشادنا في سواد القلب مرتعه

صبا يروم المنى والدهر يمنعه - - لا تعذليه فإنّ العذل يولعه

قد قلت حقا ولكن ليس يسمعه

كما في ديوانه المخطوط - المخطوطات العربية في مكتبة المتحف العراقي كوركيس عواد ص 9 - .

وحسن حسني الطويراني، شاعر وأديب، أصله تركي عاش ونشأ بالقاهر، واستقر أخيرا بالقسطنطينية إلى أن توفي، له [النشر الزهري] مطبوع، مجموعة مقالات له، و [من ثمرات الحياة] أشعار كلها من نظمه، (1267 – 1315هـ).

ومطلع تخميسه:

صب بكى وجرى للبين مدمعه - - رام التصبر لو أغنى تصنعه

باللَه رفقاً كفاه ما يروعه - - لا تعذليه فان العذل يولعه

قَد قُلت حقاً ولكن ليس يسمعه

ومنه:

وَكَم فَتى شانه الإقدام والهمم - - قد أخطأت حظه من دَهره القسم

لا تبتئس جف بالمقدورة القلم - - قد قسم اللَه بين الخَلق رزقهم

لم يَخلق اللَه من خلق يضيعه

وكم فتى حف بالنعمى وما شعرا - - وآخر فاته ما كانَ منتظرا

وكل ذاكَ مضى في علمه وجرى - - لكنهم ملئوا حرصاً فلست تَرى

مسترزقا وسوى الغايات يقنعه

وتلك أَقدارنا في اللوح قد رقمت - - وما لنا في أُمور اللَه إذ ختمت

والفكر كد إذا ما غاية ختمت - - والسعي في الرزق والأرزاق قد قسمت

بغي ألا إن بغي المرء يصرعه

والأمر لِلّه مبديه ومرجعه - - والسران لا يقي المجهود مزمعه

وإنما أمل الإنسان يدفعه - - والدهر يأتي الفَتى من حيث يمنعه

دأباً ويمنعه من حيث يطمعه

فكم جهدت على أمر وما قدرا - - وكم سعيت وخالست القَضا فَدرى

وصرت من بعدما جر النَوى وجَرى - - استودع اللَه في بغداد لي قمرا

بالكرخ من فلك الأزرار مطلعه

وختمها بقوله:

ولا تغير عهداً من مودتنا - - ولا يَرى عاذل أَثار ذلتنا

ونكتم الوَجد حزماً في أَكنتنا - - عَسى اللَيالي التي أَمضت بفرقتنا

قلباً ستجمعني يوماً وتجمعه

هذا إِذا الدَهر لم تسبق سجيته - - أَو لم تَطل إذ رجوناه رؤيته

فإن أبى لم تفد ذا الحزم حكمته - - وإن ينل أحدا منا منيته

فما الذي بقضاء الله يصنعه

وعبد الله فريج أفندي، شاعر مصري، له [أريج الأزهار في محاسن الأشعار] تـ 1310هـ.

مطلع تخميسه:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير