تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[البدر المنير]ــــــــ[22 - 03 - 04, 08:57 م]ـ

الشيخ زياد بن منيف العضيلة

رفع الله مقامك في الدنيا والآخرة

ـ[عصام البشير]ــــــــ[22 - 03 - 04, 09:23 م]ـ

هل يدخل في هذا الباب قول بعضهم إذا رأى شيئا نهايته حسنة: (ختامه مسك)، فاهما أن الختام في الآية هو نهاية الشيء وخاتمته ..

ـ[عبدالقاهر]ــــــــ[06 - 04 - 04, 11:09 م]ـ

الامام ابن القيم رحمه الله تعالى اثنى على كتابه (روضة المحبين) في المقدمة ثم ختم بقوله: والله متولى سريرة العبد وكسبه، وهو سبحانه عند لسان كل قائل وقلبه، ((وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى علم الغيب والشهدة فينبئكم بما كنتم تعملون)).

ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[07 - 04 - 04, 06:06 م]ـ

? وَقُلِ ?عْمَلُواْ فَسَيَرَى ?للَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَ?لْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى? عَالِمِ ?لْغَيْبِ وَ?لشَّهَادَةِ فَيُنَبئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ?

قال مجاهد: هذا وعيد يعني من الله تعالى للمخالفين أوامره بأن أعمالهم ستعرض عليه تبارك وتعالى وعلى الرسول r وعلى المؤمنين.

قال البغوي: قيل: (في) رؤية الرسول بإعلام الله تعالى? إيّاه، ورؤية المؤمنين بإيقاع المحبة في قلوبهم لأهل الصلاح، والبغضة لأهل الفساد.

` وهذا كائن لا محالة يوم القيامة كما قال: ?يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لاَ تَخْفَى? مِنكُمْ خَافِيَةٌ ? [الحاقة:81] وقال تعالى: ?يَوْمَ تُبْلَى? ?لسَّرَائِرُ ? [الطارق:9] وقال: ?وَحُصّلَ مَا فِى ?لصُّدُورِ ? [العاديات:01] `وقد يظهر ذلك للناس في الدنيا، كما قال الإمام أحمد: حدثنا حسن بن موسى، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد t عن رسول الله r أنه قال: «لو أن أحدكم يعمل في صخرة صماء ليس لها باب ولا كوة لأخرج الله عمله للناس كائناً ما كان».

وفي هذا الحديث علتان:

(1) عبدالله بن لهيعة ضعيف.

(2) رواية دراج عن أبي الهيثم ضعيفة.

`وقد ورد: أن أعمال الأحياء تعرض على الأموات من الأقرباء والعشائر في البرزخ، كما قال أبو داود الطيالسي: حدثنا الصلت بن دينار عن الحسن عن جابر بن عبد الله t قال: قال رسول الله r:

« إن أعمالكم تعرض على أقربائكم وعشائركم في قبورهم، فإن كان خيراً استبشروا به، وإن كان غير ذلك قالوا: اللهم ألهمهم أن يعملوا بطاعتك».

وفي الحديث علتان:

(1) الصلت بن دينار ناصبي متروك.

(2) الانقطاع بين الحسن وجابر t.

وقال الإمام أحمد: أخبرنا عبد الرزاق عن سفيان عمن سمع أنساً يقول: قال النبي r : « إن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم من الأموات فإن كان خيراً استبشروا به وإن كان غير ذلك قالوا اللهم لا تمتهم حتى تهديهم كما هديتنا».

وقال البخاري قالت عائشة t : إذا أعجبك حسن عمل امرىء فقل ? ?عْمَلُواْ فَسَيَرَى ?للَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَ?لْمُؤْمِنُونَ ? [التوبة:501] وقد ورد في الحديث شبيه بهذا:

قال الإمام أحمد: حدثنا يزيد، حدثنا حميد عن أنس أن رسول الله r قال:

«لا عليكم أن تعجبوا بأحد حتى تنظروا بم يختم له، فإن العامل يعمل زماناً من عمره أو برهة من دهره بعمل صالح لو مات عليه لدخل الجنة ثم يتحول فيعمل عملاً سيئاً، وإن العبد ليعمل البرهة من دهره بعمل سيء لو مات عليه دخل النار ثم يتحول فيعمل عملاً صالحاً، وإذا أراد الله بعبده خيراً استعمله قبل موته» قالوا: يارسول الله وكيف يستعمله؟ قال: «يوفقه لعمل صالح ثم يقبضه عليه» تفرد به الإمام أحمد من هذا الوجه.

`ورأيت في تفسير القاسمي (4/ 201) - نقلاً عن المهايمي – وقوَّى المعنى لشدة ارتباطه:

?وقل? أي لأهل التوبة والتزكية والصلاة , لا تكتفوا بل?اعملوا?جميع ما تؤمرون به?فسيرى الله عملكم?أي فيزيدكم قرباً على قرب?ورسوله?فيزيدكم صلوات?والمؤمنون? فيتبعونكم, فيحصل لكم أجرهم, من غير أن ينقص من أجورهم شيءٌ.

ـ[المسيطير]ــــــــ[08 - 02 - 05, 12:07 ص]ـ

وفي تعليق سماحة الإمام ابن باز رحمه الله تعالى على تفسير ابن كثير بتاريخ 10/ 6/1419هـ عند قوله تعالى:" ? وَقُلِ ?عْمَلُواْ فَسَيَرَى ?للَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَ?لْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى? عَالِمِ ?لْغَيْبِ وَ?لشَّهَادَةِ فَيُنَبئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُون).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير