تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[20 - 09 - 02, 06:30 ص]ـ

الأخ الفاضل ابن وهب

حديث "اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل" ضعيف.

لكن ثبت في صحيح البخاري أن رسول الله ص قال عنه: اللهم علمه الحكمة، وقال: اللهم علمه الكتاب.

لكن ابن عباس ليس أعلم الصحابة بالتفسير، بل هو من صغار الصحابة. والمبشرون بالجنة أعلم منه بالقرآن.

قال ابن مسعود: لو أدرك بن عباس أسناننا ما عاشره منا رجل.

وابن مسعود أعلم بكثير من ابن عباس في التفسير.

هو من أوائل المسلمين الذين شهدوا تنزيل القرآن كله، وهو من المبشرين بالجنة. ويكفينا ما جاء في صحيح البخاري من فضله. قال رسول الله ص: استقرئوا القرآن من أربعة من عبد الله بن مسعود وسالم مولى أبي حذيفة وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل. وفي صحيح مسلم عن أبي الأحوص قال ثم كنا في دار أبي موسى مع نفر من أصحاب عبد الله وهم ينظرون في مصحف فقام عبد الله فقال أبو مسعود ما اعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك بعده اعلم بما انزل الله من فقال أبو موسى أما لئن قلت ذاك لقد كان يشهد إذا غبنا ويؤذن إذا حجبنا.

وأخرج مسلم كذلك عن شقيق عن عبد الله انه قال: ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة ثم قال على قراءة من تأمروني ان أقرأ فلقد قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة ولقد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أعلمهم بكتاب الله ولو أعلم أن أحدا أعلم مني لرحلت إليه. قال شقيق فجلست في حلق أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فما سمعت أحدا يرد ذلك عليه ولا يعيبه. وأخرج مسلم عن مسروق عن عبد الله قال ثم والذي لا إله غيره ما من كتاب الله سورة إلا أنا أعلم حيث نزلت وما من آية إلا أنا أعلم فيما أنزلت ولو أعلم أحدا هو أعلم بكتاب الله مني تبلغه الإبل لركبت إليه.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[20 - 09 - 02, 06:48 ص]ـ

أما عن منهج ابن جرير فإليك هذا المثال الذي تذكرته:

اختلف المفسرون في معنى} فأتوهن من حيث أمركم الله}. فقد ثبت عن ابن عباس (رضي الله عنه) وتلميذه عكرمة قوله بما معناه: «أُمِروا أن يأتوهن من حيث نهوا عنه، أي من حيث جاء الدم». ورُوي عن غيرهما أن معناه: فأتوهن من الوجه الذي أمركم الله فيه أن تأتوهن منه، وذلك الوجه هو الطهر دون الحيض. قال إمام المفسرين الطبري: «وأولى الأقوال بالصواب في تأويل ذلك عندي قول من قال: معنى ذلك: فأتوهن من قبل طهرهن. وذلك أن كل أمر بمعنى فنهي عن خلافه وضده، وكذلك النهي عن الشيء أمر بضده وخلافه. فلو كان معنى قوله: {فأتوهن من حيث أمركم الله} فأتوهن من قبل مخرج الدم الذي نهيتكم أن تأتوهن من قبله في حال حيضهن، لوجب أن يكون قوله: {ولا تقربوهن حتى يطهرن} تأويله: ولا تقربوهن في مخرج الدم دون ما عدا ذلك من أماكن جسدها، فيكون مطلقا في حال حيضها إتيانهن في أدبارهن. وفي إجماع الجميع على أن الله تعالى ذكره لم يطلق في حال الحيض من إتيانهن في أدبارهن شيئا حرمه في حال الطهر ولا حرم من ذلك في حال الطهر شيئا أحله في حال الحيض، ما يعلم به فساد هذا القول»، ثم أطال في الانتصار لهذا التفسير.

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[20 - 09 - 02, 09:00 ص]ـ

الأخ الفاضل محمد الأمين

المثال الذي ذكرته لبيان منهج ابن جرير فيه نظر

فلم ينفرد ابن عباس بالقول فيها كما نقله ابن جرير

وأما ابن جرير فقد اختار قول ابن عمر كما ذكره هو

فلا يسلم لك هذا المثال

وتأمل ما نقلته لك سابقا (وأما منهج ابن جرير فلا يظهر أنه كذلك

فانظر كتاب قواعد الترجيح عند المفسرين لحسين الحربي (1/ 274)

وجامع البيان (26/ 12) و (15/ 188) و (29/ 33) وغيرها)

ومن أقوال ابن جرير رحمه الله (15/ 188) (ولولا أن أقوال أهل التأويل مضت بما ذكرت عنهم من التأويل، ((وأنا لانستجيز خلافهم)) فيما جاء عنهم، لكان وجها يحتمله التأويل 000)

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[20 - 09 - 02, 09:30 ص]ـ

الشيخ عبد الرحمان وفقه الله

أين هو قول ابن عمر؟

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[20 - 09 - 02, 02:15 م]ـ

ما كان ينبغي الاستطراد هكذا، مع ما في بعض الأجابات من هضم حق الغير ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير