تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[06 - 09 - 03, 12:15 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي الفاضل أسامة على ما تفضلت به، والأمر كما ذكرت فقد ذكره الشيخ بكر في كتابه ص 247 - 275

وأما (أمثال القرآن) فليس الأمر كما ذكرت أخي الكريم، بل هو كتاب مستقل ولكن حصل فيه خلط عند بعض الناس، قال الشيخ بكر في كتابه ص 221 (أمثال القرآن9 ذكره عامة المترجمين له، وفي كشف الظنون (أوله الحمد لله نحمده ونستعينه)

وفي كتاب (إعلام الموقعين) مبحث مهم فيها، وقد أفردها بعض علماء نجد في رسالة سماها ((درر البيان في تفسير القرآن) انتهى.

فالمطبوع مستل من إعلام الموقعين، ولكن هناك كتاب لابن القيم بهذا الاسم ولا يعلم عن وجوده، وهذا الذي قصده ابن القيم، ولعلي أنقل لك هذا النص من مشاركتي المشار إليها

أمثال القرآن (ذكره الشيخ بكر ص 221 ويضاف له (ذكر ابن القيم في مقدمة (النونية له ص 17 مع شرح الهراس) قال (وسنفرد لها إن شاء الله كتابا مستقلا متضمنا لأسرارها ومعانيها وما تضمنته من كنوز العلم وحقائق الإيمان) انتهى.

ـ[أسامه بن منقذ]ــــــــ[07 - 09 - 03, 02:27 م]ـ

جزاكم الله خيرا

الاستاذ أنور باشا .. بودّي لو تأخر الموضوع على حديث الغمامة والغزالة والضب, لأن هذا فيه مسائل تحتاج إلى تحرير بالغ, منها: أن هذه الأجوبه لم يكتبها بن القيم في مقتبل عمره كما ظن الشيخ مشهور, وأنها ليست (نقد المنقول والمحك المميز بين المردود والمقبول) كما أروده إحتمالا ثم ضعّف هذا الاحتمال, لأن (نقد المنقول) ما هو إلا نسخة ناقصة من (المنار المنيف) ,وهذا يبّين أن الشيخ مشهور لم يطلع عليه (أي نقد المنقول) رغم أنه مطبوع قبل إخراجه هذه الفتاوى.

ويلزم كذلك بيان أن بن القيم ليس بشيخ للذهبي كما ظن الشيخ بكر متع الله بحياته, وأن العكس غير صحيح كما ظن الشيخ مشهور.

فلم يتتلمذ أحدهما على الأخر, وهذا سأبينه بالأدله من كتب الذهبي وبن القيم بعون الله وبفضله.

وهذا كله يحتاج أن أكون في المكتبه لأوثق ما أقول بالجزء والصفحه,

ومحل إقامتي بعيد عنها, وسأسافر بعد أيام إن شاء الله, لذا أرجو أن تعذرني إلى حين.

ويستفاد من جميع ما سبق من المشاركات أن:

المسائل الطرابلسيه موجود بعضه في أيدينا بأسماء هي:

1 - الطرق الحكميه في السياسة الشرعيه

2 - المنار المنيف

3 - نقد المنقول= والذي هو قطعة من المنار المنيف

وكما ترى, فإن المسائل الطرابلسية قد إفرد بأسماء عرفنا بعضها, وبعضها قد يكون في أيدينا غير منسوب إليه, والأمر الأكيد الذي لامرية فيه أن أغلبه مفقود.

********

أما أمثال القرأن فإني جلبت المخطوط من المكتبه ومعه كتاب (ابن القيم حياته وآثاره) للشيخ بكر ,وثبت على الشبل.

والمخطوط ليس بخط بن عثيمين كما توهمت, بل آل إليه وقد طمس أحدهم أسمه تعمداً ولا أدري لماذا!!!!

وهو بخط علي بن زيد آل بليس رحمه الله, فرغ منه سنة 1276

ثم كُتب بعده بخط مغاير: مال (طمس يقدر بثلاثة أسماء) آل عثيمين

وتملكه الألوسي سنة 1299 كما هو مثبت بخطه.

وكتب شيخ الاسلام وتلميذه كانت تنسخ من نجد والقصيم بأمر من نعمان الألوسي, وترى في ثبت الشبل ص44 أنه أمر (أي الآلوسي) بنسخ (إقتضاء الصراط المستقيم) من القصيم سنة 1305

وإثبات أن أمثال القرآن هو ذاته المفرد من (اعلام الموقعين) يكون بأشياء:

1 - قول الناسخ: (قال شيخنا) ,وهذا يثبت أن مُفرد الكتاب أحد تلاميذه, فيكون هو هذا ما ذكره من ترجم له, وإلا لأبانوا أن له كتابين في أمثال القرآن.

2 - أن بن القيم تحدث عن اسرار أمثال القرأن ومعانيها وما تضمنته من كنوز العلم والحقائق في كتابنا هذا, كما وعد رحمه الله

3 - أنه إستقصى الأمثال القرآنية في كتابه هذا, فإن كان ثمّ كتاب آخر في الأمثال فإنه سيعيد الكلام على نفس الآيات ولكن بمزيد بحث وتوسع

******

و (اعلام الموقعين) أُفرد منه كتابنا هذا, كما أدمج فيه كتاب شيخ الاسلام (جواز الفتوى بالاثار السلفية والفتاوى الصحابية) دون أن يشير أنه كلام شيخ الاسلام.

فدمج الكتب أو إفرادها أو تشابهه عناوينها أمر مشهور لديكم.

******

بخصوص (روضة العاشق ونزهة الوامق) أستغرب كيف جزم الشيخ علي الشبل في ثبته ص 199,بأنه (روضة المحبين) مع أنه لم يذكر أي دليل على قوله.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[08 - 09 - 03, 03:56 م]ـ

أحسنت وفقك الله وبارك فيك

قال علي الشبل في الثبت ص 183

6 - (أمثال القرآن وتفسيرها لابن القيم)

في مكتبة كسير باغشلر بمدينة كسير بتركيا برقم بدون في 40 ورقة ضمن مجموع من (138 - 178) مكتوب سنة 818 هجري

ونسخة في مكتبة الأوقاف العامة برقم 6685/ 1 مجاميع في 28 ورقة بخط علي بن زيد آل بليس سنة 1276 هجري

ونسخة من أمثل القرآن في مجموع في مكتبة الأوقاف العامة ببغداد برقم 6685، ورقم الرسالة 1 بخط عبدالعزيز بن محمد بن قاسم سنة 1285 هجري) انتهى.

ولكن هل يشكل قوله في كشف الظنون (أوله الحمد لله نحمده ونستعينه) على أنه غير الذي في الإعلام.

ومما نقل ابن القيم عن الذهبي ما جاء في زاد المعاد ج: 2 ص: 132

(وممن غلط في هذا أيضا محمد بن عثمان الذهبي في كتابه الضعفاء فقال مطرف بن مصعب المدني عن ابن ابي ذئب منكر الحديث قلت والراوي عن ابن أبي ذئب والدراوردي ومالك هو مطرف أبو مصعب المدني وليس بمنكر الحديث وإنما غرة قول ابن عدي يأتي بمناكير ثم ساق له منها ابن عدي جملة لكن هي من رواية أحمد بن داود بن صالح عنه كذبه الدارقطني والبلاء فيها منه)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير