تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قلت: الصواب إلى أبي هاشم محمد بن الحسين بن محمد بن موسى راجع كتاب عمدة الطالب لابن عنبة (الكمالية)

6 - قال الأستاذ: (أمير ينبع أبو سعيد الحسن بن علي بن قتادة)

قلت: تكرر هذا الكلام أكثر من مرة وكنت أظنه خطأً مطبعياً لكن تبين لي خلاف ذلك والصواب (أبو سعد الحسن بن علي بن قتادة الحسني)

راجع سمط النجوم العوالي ج4/ص234. العقد الثمين (4/ 161)

وراجع أيضا كتابنا (الجمان)

7 - قال الأستاذ الخطيب (إلا أن أمير المدينة قاسم المهنا الحسني كان أقوى جيشا من ابن قتادة فرجع عزير مهزوما بجيشه 000)

قلت: وقع الأستاذ في أكثر من خطأ وهذا ناتج عن عدم الرجوع للمصادر الأصلية فيما يبدو لي

أولاً: أمير المدينة الصواب هو قاسم بن مهنا الحسيني وليس الحسني وقد تكررأكثر من مرة

ثانياً: قال (أقوى جيشاً من ابن قتادة) والصواب من قتادة وليس ابنه

ثالثا: وقال (فرجع عزير) بالراء المهملة والصواب (فرجع أبو عزيز) بالمعجمة وقد تكرر في الكتاب أربع مرات بالمهملة فلزم مني التصحيح

())

8 - قال الأستاذ (أمير ينبع غبير بن مخبار) بالغين المعجمة

قلت: وقد تكرر هذا الاسم أكثر من خمس مرات والصواب (وبير بن مخبار) بالواو كما بينت ذلك في كتابنا (الجمان في تاريخ ينبع)

وهو وبير بن مخبار بن مقبل بن محمد بن راجح بن –

إدريس بن حسن بن قتادة الحسني الينبعي

هذا ما ذكره الجوهري علي بن داود ()، ويوسف () بن تغري بردي، والسخاوي في موضعين في كتابه ((الضوء اللامع)) (). وكلهم ذكروا هذه النسبة وهذا التسلسل، وهم من أشهر المؤرخين في القرن التاسع. بالإضافة إلى مؤرّخ مصر المقريزي أحمد بن علي الحسيني (

قال ابن حجر: ((وبير بن مخبار ... الحسني أمير ينبع وليها أزيدَ من عشرين سنة)).

وقيل وبير بن مخبار بن محمد بن عقيل كما جاء عند بعض المؤرخين

9 - قال الأستاذ (حسن بن عجلان بن قتادة)

قلت:الصواب هو حسن بن عجلان بن رميثة بن أبي نمي محمد بن أبي سعد حسن بن علي بن قتادة: أمير مكة، توفي سنة 826ه.

10 - --قال الأستاذ: (دراج بن هجار أمير ينبع)

وقال أيضاً في ترجمته):هذا هو أمير ينبع الشريف دراج بن معزي يعود بنسبه إلى الحسن المثنى ولد في ينبع ونشأ على يد والده هجار وقد تأمر على بلاده عام 880) وإذا ذكر تاريخ المدينة النبوية في أول القرن العاشر ذكر هذا الأمير إذ كان له موقف مشرف حولها يقول صاحب رسائل في تاريخ المدينة: في ي سنة 901 وقعت في المدينة حوادث أشنعها أن أمير المدينة حسن بن زبيري انتهك بها حرم المسجد النبوي بسبب فقره الكبير وعقله الخفيف 00000الخ

ثم قال في آخر الترجمة وله من الإنجازات في سبيل الحج ما يستحق الذكر وهذا التاريخ يحدثنا عن بعض إنجازاته إذ يقول الجزيري صاحب

(درر الفرائد المنظمة): نبط ومنهل من المناهل المشهورة 00000الخ

قلت: خلط الأستاذ بين رجلين وترجمتين بين أمير ينبع دراج بن معزّى بن هجار بن وبير بن مخبار

وبين حفيده دراج بن هجار بن دراج بن معزي بن هجار بن وبير بن مخبار فهما اثنان وليسا شخصاً واحدا كما ظن الأستاذ وكلاهما تأمرا على ينبع والذي كان حاضراً في حادثة حسن بن زبيري هو الجد دراج بن معزي ومعه ابنه هجار بن دراج والذي

ذكره الجزيري في كتابه (درر الفرائد المنظمة) هو الحفيد دراج بن هجار بن دراج والتريخ يبين ذلك فالأول كان حاضرا سنة 880 وكانت حادثة المدينة سنة 901 والذي ذكره الجزيري كان حاضرا سنة 967 أي بين الحادثتين قرابة التسعين سنة فهل يعقل أن يكون الأول هو الثاني؟!

قال الجزيري: ((في عام سبع وستين وتسعمائة [967] كتب علي باشا () والي مصر إلى الشريف دراج بن هجار لعمارة آبار وادي نبط وتنظيفها؛ فإنه بعد تنظيف مصطفى باشا () مرّ السيل والرمل على الآبار فقلَّ ماءها وعادة المشقّة من قلّة الرواء العام للحجيج؛ فقام دراج في ذلك بقلبه وقالبه وهمّته، وتوجّه بنفسه إليها، وصحب معه من المعمارية والنورة والآلات من الينبع بما فيه الكفاية، وصرف على تنظيف الآبار مبلغًا له جُرم ـ قيمة ـ، ووجد بئرًا مندرسة الآثار، فحفرها ورمم عمارتها المتهدمة من داخلها، فعادت حسنة غزيرة الماء، وصار في هذا المورد أربع آبار؛ فعمَّ النفع بها، وبنى مقابل هذه الآثار من جانب الجبل صفة عالية يجلس عليها من يريد الجلوس)) ().

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير