تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

< o:p>

وقد أنهيت أيضا شرح كتاب ((حلية طالب العلم)) للشيخ محمد رحمه الله .. < o:p>

وغير ذلك من الدروس المتفرّقه في أحكام السفر والعمرة ومايتعلّق بالرقائق والمواعظ والتفسير والتجويد وغيره كثير على أيدي علماء كبار راسخين في العلم .. < o:p>

كل ذلك تم في فترة وجيزة جدّا

وليس القصد أن تستغني عن مجالس العلماء إطلاقا ..

ففيها الفائدة أكثر ..

وأجر مجالس الذكر ..

والاختلاط بالعلماء وطلبة العلم الذي يزيد العقل والدين ..

وسؤال العالم عن أي إشكال ..

ولكن هذه الطريقة بلا شك تعين الطالب على اختصار مشواره وزيادة علمه ..

وهي بديلة لمن لديه الاشغال والأعذار أو الكسل ..

........................................ < o:p>

لا بد أن تقرأ ما قيل في فضل طلب العلم الذي يرى جماهير العلماء أنه أفضل من الجهاد في سبيل الله .. < o:p>

إذا كنت مستعجل إقرأ ماقيل باللون الأخضر .. < o:p>

وفي هذه المقالة أتحدث عن فضل العلم والعلماء: < o:p>

اعلم أخي هداني الله وإياك إلى كل خير، أن للعلم مقام عظيم في شريعتنا الغراء، فأهل العلم هم ورثة الأنبياء، وفضل العالم على العابد كما بين السماء والأرض. < o:p>

فعن قيس بن كثير قال: قدم رجل من المدينة على أبي الدرداء وهو بدمشق فقال ما أقدمك يا أخي؟ فقال: حديث بلغني أنك تحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. < o:p>

قال: أما جئت لحاجة؟! قال: لا. < o:p>

قال: أما قدمت لتجارة؟! قال: لا. < o:p>

قال: ما جئت إلا في طلب هذا الحديث. < o:p>

قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من سلك طريقا يبتغي فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاء لطالب العلم، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض، حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، إن العلماء ورثة الأنبياء، إنَّ الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، إنما ورثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظ وافر " [أخرجه الترمذي (2682)]. < o:p>

والعلماء هم أمناء الله على خلقه، وهذا شرف للعلماء عظيم، ومحل لهم في الدين خطير؛ لحفظهم الشريعة من تحريف المبطلين، وتأويل الجاهلين، والرجوع والتعويل في أمر الدين عليهم، فقد أوجب الحق سبحانه سؤالهم عند الجهل، فقال تعالى: ((فاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ)) [النحل: 43] < o:p>

وهم أطباء الناس على الحقيقة، إذ مرض القلوب أكثر من الأبدان، فالجهل داء، والعلم شفاء هذه الأدواء، وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فإنما شفاء العي السؤال) [أخرجه أبو داود (336)]. < o:p>

أولاً ــ فضل العلم < o:p>

1 ــ العلم مهذب للنفوس: < o:p>

سئل سفيان بن عيينة عن فضل العلم فقال: ألم تسمع قوله حين بدأ به " فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك " [محمد:19] فأمر بالعمل بعد العلم. < o:p>

وقد بوَّب الإمام البخارى بابًا فقال: " باب العلم قبل القول والعمل"،لقوله تعالى: " فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك " [محمد:19] < o:p>

فالعلم مقدم على القول والعمل، فلا عمل دون علم، وأول ما ينبغي تعلمه " التوحيد " و "علم التربية " أو ما يُسمَّى بعلم " السلوك " فيعرف الله تعالى ويصحح عقيدته، ويعرف نفسه وكيف يهذبها ويربيها. < o:p>

2 ــ العلم نور البصيرة: < o:p>

إنه نور يبصر به المرء حقائق الأمور، وليس البصر بصر العين، ولكن بصر القلوب، قال تعالى: ((فإنَّها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)) [الحج:46]؛ ولذلك جعل الله الناس على قسمين: إمَّا عالم أو أعمى فقال الله تعالى: ((أ فمن يعلم أنَّما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى)) [الرعد:19]. < o:p>

3 ــ العلم يورث الخشية من الله تعالى: < o:p>

قال الله تعالى: " إنَّما يخشى الله من عباده العلماء " [فاطر: 28] < o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير