تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اقتراح في الأفراح والأتراح .... استخدم قاعدة: (الآن).]

ـ[المسيطير]ــــــــ[27 - 12 - 07, 04:37 م]ـ

الإخوة الأفاضل /

قد يبلُغ أحدنا خبرا (سارا) عن أحد إخوانه يستلزم منه تهنئته، أوالمباركة له، أوالدعاء له بما يناسب.

والأخبار السارة كثيرة؛ منها:

- الزواج.

- قدوم مولود جديد.

- التخرج.

- الشفاء من المرض.

- السلامة من حادث أو عارض.

- الوظيفة.

- الخِطْبة.

- غيرها.

وقد يبلغ أحدنا خبرا (غير سار) عن أحد إخوانه يستلزم منه مواساته، وتهدئته، والدعاء له بما يناسب.

والأخبار هذه كثيرة؛ منها:

- وفاة قريب.

- دخول المستشفى.

- الأصابة بمرض.

- حادث عارض.

- خسارة أمرِ ما.

- الابتلاء بأنواعه.

- غيرها.

الشاهد:

قد أقصر أنا وغيري في حق إخواننا بحجة تأخير التهنئة في الأفراح أو المواساة في الأتراح لتأدية الواجب بالطريقة المناسبة - وهي الأولى والأحرى - مثل:

- التواصل المباشر (كالزيارة ونحوها) دون الاتصال بالهاتف.

- أو بالرسالة الخاصة لإخواننا الذين تربطنا معهم علاقة الشبكة العنكبوتية.

فنتأخر في التهنئة أو المواساة بسبب انشغالاتنا الأخرى، فننسى، ثم نتذكر بعد ذلك الواجب الذي قصرنا في تأديته.

وقد يصيبنا الحرج بعد ذلك من تأديته.

وقد لا تناسب التهنئة ..... وقد لا تناسب المواساة بعد هذا الوقت - عرفا -.

لذلك أرى أن نستخدم قاعدة مناسبة في مثل هذه المناسبات؛ وهي:

قاعدة: (الآن)

وهذه القاعدة تنص على أداء الواجب مباشرة.

- فمن تعرفهم معرفة شخصية: فعليك الإتصال المباشر بهم بالهاتف ثم إن تيسر لك الزيارة فأدّها.

- ومن تعرفهم عن طريق الملتقى - وتم إنزال موضوع بخصوصهم -: فأدِ الواجب معهم مباشرة بكتابة تهنئتك أو مواساتك في نفس الموضوع، ثم إن أردت التهنئة الخاصة أو التعزية الخاصة فاكتبها بعد ذلك.

مما دعاني إلى كتابة ذلك /

أني سمعت بمرض أحد الإخوة، فقلت لايناسب الاتصال - فحقه أكبر -، وأن عليّ زيارته في المستشفى أو في منزله لتأدية الواجب.

وقد أخبرت أحد الإخوة عن مرض أخينا فاتصل به مباشرة، وأخبره أني أخبرته!!، فكأنه تضايق من عدم اتصالي، وعدم زيارتي له، كيف وقد تأكد من معرفتي بخبر مرضه!!.

وقد تأخرت عليه كثيرا - ومثله لا ينبغي التأخير في حقه -، فقلت: ياليتني هاتفته كما هاتفه أخي:) ثم أزوره إن تيسر.

ثم كتبت موضوعي هذه وفي نيتي زيارته بإذن الله:).

أسأل الله أن يصلح أحوالنا.

لفتة /

لانتساهل في تهنئة إخواننا في الملتقى أو مواساتهم ..... فأثرها لمن جربها عظيم جدا.

ـ[محمد بن عبدالله التميمي]ــــــــ[27 - 12 - 07, 06:03 م]ـ

نفع الله بك أيها الفاضل, وجنبنا الله وإياكم السوء ...

ويعلم الله أنني أفرح حينما أرى موضوعاً جديداً للغالي المسيطر ...

ـ[طالبة علوم القران]ــــــــ[27 - 12 - 07, 06:40 م]ـ

موضوع قيم

حقا ان اثر المواساة والمشاركة في الاتراح والاحزان عظيم

واقتراحك مفيد

وياذن الله نطبقه

جزاك الله خيرا

ـ[أم حنان]ــــــــ[27 - 12 - 07, 08:23 م]ـ

لانتساهل في تهنئة إخواننا في الملتقى أو مواساتهم فأثرها لمن جربها عظيم جدا.

أنقل هذا الموضوع للفائدة:

زيارة المسلم لأخيه المسلم من الواجبات التي يجب أن يحرص عليها، خاصة في مناسبات الفرح والحزن، وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر) [متفق عليه]. ولكل مناسبة من مناسبات الزيارة آداب تخصها، ويحرص عليها المسلم، وذلك كما يلي:

زيارة التهنئة: تقبل الله -سبحانه- توبة الصحابي الجليل كعب بن مالك ورفيقيه: هلال بن أمية ومرارة بن الربيع الذين تخلفوا عن الخروج مع المسلمين لقتال الروم في موقعة (تبوك) من غير عذر مقبول، ونزل القرآن الكريم بتوبتهم، فأسرع رجل إلى كعب يبشره، فناداه، يا كعب بن مالك، أَبْشِرْ.

فخرج كعب مسرعًا، واتجه إلى المسجد حيث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام إليه طلحة بن عبيد الله -رضي الله عنه- يهرول حتى صافحه وهنَّأه، بتوبة الله عليه ولما وصل كعب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هنَّأه، وبشَّره بقوله: (أبشر بخير يوم مَرَّ عليك منذ ولدتك أمك) [البخاري].

...

فالمسلم يهنئ أخاه إذا نال خيرًا؛ كزواج، أو مولود، أو نجاح، أو ربح، أو فوز، أو نجاة من ضر، أو عودة غائب له، أو غير ذلك، ويزوره.

التعزية تخفف ألم المصاب، وتهدِّئ من رَوْعِه وفزعه، وتسكِّنُ حزنه وجزعه. قال صلى الله عليه وسلم: (من عَزَّى مصابًا فله مثل أجره) [الترمذي وابن ماجه].

وقال صلى الله عليه وسلم لأصحابه يومًا: (ما تعدون الرَّقُوب فيكم؟). قالوا: الذي لا يولد له. فقال: (ليس ذلك بالرقوب، ولكنه الرجل الذي لم يقدم من ولده شيئًا (أي لم يمت أحد أبنائه) [مسلم]. وقال صلى الله عليه وسلم: (من قدم ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث (أي: لم يبلغوا الحلم) كانوا له حصنًا حصينًا من النار) فقال أبو ذر -رضي الله عنه-: قدمتُ اثنين. فقال صلى الله عليه وسلم: (واثنين). فقال أُبَي بن كعب -سيد القراء-: قدمتُ واحدًا. قال: (وواحدًا) [ابن ماجه].

وللتعزية والمواساة آداب يجدر بكل مسلم اتباعها، منها:

المسارعة: إذا علم المسلم بوفاة أحد من أقاربه أو جيرانه أو أصدقائه وجب عليه زيارة أهله لتعزيتهم في مصابهم، والاشتراك معهم في تشييع جنازته؛ عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس) [متفق عليه].

موسوعة الأسرة المسلمة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير