تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ويا سلوة الأيام موعِدُكِ الحشرُ< o:p>

عجبت لسعي (الناس) بيني وبينها فلما انقضى ما بيننا سكن (الشرُ) < o:p>

إلى آخر الأبيات لكنني حرفت في آخر بيت أبدلت الدهر. في الشطر الأول بالناس وفي الشطر الثاني من البيت أبدلت الدهر بالشر:< o:p>

أبي صخر الهزلي يقول:عجبت لسعي (الدهر) بيني وبينها فلما انقضي ما بيننا سكن (الدهر) فيه ذم للدهر أو عتاب للدهر وقد نهانا نبينا صلى_ الله عليه وسلم_ أن نذم الدهر قال (لَا يَقُوْلَن أَحَدُكُم يَا خَيْبَة الْدَّهْر فَإِن الْلَّه هُو الْدَّهْر)

ولا يجوز شرعا أن يعتب أحد على الدهر ولا يذكر الدهر لا بذم ولا بسوء فلذلك حرصت على أن أضع كلمة مكان كلمة مع الاحتفاظ بوزن البيت:< o:p>

عندما قرأ بري والد عبد الله الإمام هذا البيت قرأه هكذا:< o:p>

تكاد يدي تندى إذا ما لمستها < o:p>

وتنبت في أطرافها الورق الخضرِ< o:p>

هو قرأها الورق (الخضرِ) بكسر الراء فضحكا منه للحنه، فلما ضحكا منه نادي ابنه قال يا بني إني أنتظر تفسير منامي، أنا أريدك أن تتعلم علمًا لعل الله أن يرفع ذكري بك فقال ابنه أي العلوم تريد، قال تعلم النحو حتى تعلمني فكان هذا الابن يذهب إلى بكر بن السراح وهو محمد بن عبد المالك يتعلم منه النحو ثم يرجع فيعلم أباه< o:p>

هذه كانت القصة التي ذكرتها وأنا أحيل الأخ الذي طلب مني هذه الأبيات إلى شرح أشعار الهزليين وسيجد فيها شيئاً رائعًا لاسيما أشعار أبي ذؤيب الهزلي صاحب القصيدة المشهورة التي يقول فيها:< o:p>

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير