تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[((لا تجدوا لكم علينا به)) - ((لا تجد لك به علينا))]

ـ[عبد الله بن إسماعيل]ــــــــ[16 - 03 - 2010, 08:17 م]ـ

السلام عليكم أستاتذتنا وإخواننا طلبة العلم

في قوله تعالى: (( .. ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا)) وقوله تعالى: (( .. ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا)) تقدم حرف الجر "على" في الموضع الأول، وتقدم حرف الجر "الباء" في الموضع الثاني، فهل من توجيه لذلك؟ أرجو ممن وقف على قول في المسألة أن يتحفنا به مفصلا، مع التفضل بالعزو للمصدر،، وجزاكم الله خيرًا ..

ـ[عبدالله القرشي]ــــــــ[18 - 03 - 2010, 05:41 ص]ـ

قوله تعالى: " ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا " ..

فإنه قد توالت المجرورات بالأحرف الثلاثة وهي: اللام في لكم، وعلى في علينا، والباء في به

وفي قوله تعالى: " ثم لا تجد لك به علينا وكيلا "

فإنه قد توالت المجرورات بالأحرف الثلاثة، وهي: اللام في لك، والباء في به، وعلى في علينا

لكم ولك: للمخاطب.

علينا: للمتكلم.

به: الغائب.

ففي الآية الأولى: جاء التحدي معهم مباشرة لأنهم مجموعة مخاطبين، ثم أتبعهم بضمير الغائب؛ فكأنه حتى لو كنتم علينا وأيضاً هو معكم لما كان لكم تبيعاً.

والمخاطبين هنا هم الناس، وضمير الغائب يعود إلى القضاء والقدر ..

وفي الآية الثانية: فقد جاء التحدي مع المخاطب المفرد فقرن ضمير الغائب بعده ليكونوا مجموعة؛ لارتفاع مستوى التحدي، ثم جاء ضمير المتكلم وهي نقطة ارتكاز التحدي، فكأنه حتى لو كنت وهو معك علينا لما وجدت وكيلا.

والمخاطب هنا هو الرسول صلى الله عليه وسلم، والغائب يعود للقرآن؛ فكان التحدي بمحو القرآن من قلبه صلى الله عليه وسلم ..

راجع كتب التفسير في ذلك ..

هذا رأيي في تحليل الآيتين، وهي محاولة إن كانت من خطأ فمن نفسي، وإن كانت من صواب فمن الله .. والله أعلم ..

ولكني أشير عليك كتاب (البرهان في علوم القرآن) للزركشي ..

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[18 - 03 - 2010, 01:37 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

وكأني سمعت ُ هذا السؤال في إحدى حلقات الدكتور فاضل السامرائي ـ حفظه الله ـ واسم البرنامج (لمسات بيانية) على قناة الشارقة / ولكني للأسف لا أذكر الإجابة لأنها كانت من فترة طويلة.

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[22 - 04 - 2010, 11:15 م]ـ

أخي الكريم،

لا أعتقد أن هناك أي إشكال، وعليك بكتب التفسير لأنها المصدر الأساس في مثل هذه الحالات، ولأن فيها تفسير كل شيء. كما أعتقد أن الأمر سيتضح، وأن الخلط سيزول إن أنت قسمت الآيتين بالشكل البسيط التالي:

تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا - بِهِ تَبِيعًا

تَجِدُ لَكَ بِهِ - عَلَيْنَا وَكِيلًا

فحرف الجر "على" ليس نفسه في الآيتين ...

وحرف الجر "الباء" ليس نفسه في الآيتين ...

وحرف الجر "الباء" في الآية الأولى لم يتقدم في الثانية لأنه ليس نفسه ...

وحرف الجر "على" في الآية الثانية لم يتقدم في الأولى لأنه ليس نفسه ...

{فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا}

أي تَبِيعًا بِهِ: مطالبا به

(فهم لن يجدوا هذا المطالب لأن الله لم يظلمهم)

(ثم لا تجد لك به علينا وكيلا)

أي: وكيلا علينا يتوكل برد القرآن إليك

(لأن الله لو شاء لذهب بالذي أوحى إليه يعني القرآن)

هذا ما أفهمه من اللغة ومن التفاسير مثل القرطبي والبغوي فارجع إليها يرحمك الله ...

ودمتم، والله أعلم،

منذر أبو هواش

ـ[عبد الله بن إسماعيل]ــــــــ[04 - 06 - 2010, 01:11 ص]ـ

جزاكم الله خيرا إخواني الكرام

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير