[أبقار حوامل ...]
ـ[خالد عايش]ــــــــ[11 - 05 - 2010, 12:10 م]ـ
:::
أيهما أصح: الأبقار الحوامل أم الأبقار الحُمَّل ... ؟
و إنْ صحت اللفظتان، فما الفرق بينهما دلالياً؟
و شكراً.
ـ[خالد عايش]ــــــــ[11 - 05 - 2010, 08:44 م]ـ
مازلنا ننتظر ...
ـ[خالد عايش]ــــــــ[16 - 05 - 2010, 01:19 ص]ـ
مازلنا ننتظر ...
مَنْ لها يا أهل الفصيح؟
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[16 - 05 - 2010, 03:06 ص]ـ
لا أظن البقرة توصف بأنها حامل هذا أولا
ثانيا: معهود أن الصفة لجمع غير العاقل تأتي مفردة مؤنثة كالرياح العاتية والكتب الغالية
مع جواز قولنا الرياح العاتيات والكتب الغاليات.
أنا لا أستسيغ ذوقا القول (بقرة حامل) وورد لها لفظ لكنه ليس بتلك القوة يقال بقرة ضاعف أي ذات حمل.
أما الجمعان فجائزان في صيغة فاعل بشروطهما هنا
فالحمل والحوامل لو صح قولنا بقرة حامل صحيحان
ـ[أحمد المحلاوى]ــــــــ[16 - 05 - 2010, 10:12 ص]ـ
(إن ثلاثة في بني إسرائيل. أبرص وأقرع وأعمى. فأراد الله أن يبتليهم. فبعث إليهم ملكا. فأتى الأبرص فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: لون حسن وجلد حسن ويذهب عني الذي قد قذرني الناس. قال فمسحه فذهب عنه قذره. وأعطي لونا حسنا وجلدا حسنا. قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: الإبل (أو قال البقر. شك إسحاق) - إلا أن الأبرص أو الأقرع قال أحدهما: الإبل. وقال الآخر البقر - قال فأعطى ناقة عشراء. فقال: بارك الله لك فيها. قال فأتى الأقرع فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: شعر حسن ويذهب عني هذا الذي قذرني الناس. قال فمسحه فذهب عنه. وأعطي شعرا حسنا. قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: البقر. فأعطي بقرة حاملا. فقال: بارك الله لك فيها. قال فأتى الأعمى فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: أن يرد الله إلي بصري فأبصر به الناس. قال فمسحه فرد الله إليه بصره. قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: الغنم. فأعطي شاة والدا. فأنتج هذان وولد هذا. قال: فكان لهذا واد من الإبل. ولهذا واد من البقر. ولهذا واد من الغنم. قال ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته فقال: رجل مسكين. قد انقطعت بي الحبال في سفري. فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك. أسألك، بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال، بعيرا أتبلغ عليه في سفري. فقال: الحقوق كثيرة. فقال له: كأني أعرفك. ألم تكن أبرص يقذرك الناس؟ فقيرا فأعطاك الله؟ فقال: إنما ورثت هذا المال كابرا عن كابر. فقال: إن كنت كاذبا، فصيرك الله إلى ما كنت. قال وأتى الأقرع في صورته فقال له مثل ما قال لهذا. ورد عليه مثل ما رد على هذا. فقال: إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت. قال وأتى الأعمى في صورته وهيئته فقال: رجل مسكين وابن سبيل. انقطعت بي الحبال في سفري. فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك. أسألك، بالذي رد عليك بصرك، شاة أتبلغ بها في سفري. فقال: قد كنت أعمى فرد الله إلي بصري. فخذ ما شئت. ودع ما شئت. فوالله! لا أجهدك اليوم شيئا أخذته لله. فقال: أمسك مالك. فإنما ابتليتم. فقد رضي عنك وسخط على صاحبيك) صحيح مسلم
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[16 - 05 - 2010, 12:05 م]ـ
قطعت جهيزة قول كل خطيب
ـ[خالد عايش]ــــــــ[20 - 05 - 2010, 12:23 ص]ـ
بارك الله فيكما، أستاذ محمد التويجري و أستاذ أحمد المحلاوي ... نفع الله بكما و بعلمكما.
فما رأيكم إخواني لو وصفنا الجنس لا الجمع ... أ فنقول: البقر الحامل أم الحوامل أم الحمَّل ... ؟
و شكراً لكم