[بالنصب أم بالرفع .. ؟]
ـ[عبد الله بن إسماعيل]ــــــــ[02 - 06 - 2010, 01:20 ص]ـ
أقول: إِذَا كَانَتْ هَذِهِ هِيَ (أَهَمَّ) الْإِنْجَازَاتِ .. بالنصب على أنها خبر الفعل الناقص .. أم بالرفع على أنها خبر الضمير والجملة في محل نصب؟
أفيدونا مأجورين مشكورين ..
ـ[سعيد بنعياد]ــــــــ[02 - 06 - 2010, 02:16 ص]ـ
أخي الكريم،
يقول تعالى، على لسان المسيح عليه السلام: (فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ) [المائدة: 117].
ويقول: (وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ) [القصص: 58].
ويقول: (وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ، وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ) [الزخرف: 76].
قال السمين الحلبي:
قوله: (كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ): يجوز في "أنت" أن تكون فَصْلاً، وأن تكونَ تأكيداً.
وقرئ "الرقيبُ" بالرفع، على أنه خبر لـ "أنت"، والجملةُ خبرٌ لـ "كان"؛ كقوله:
وكنتَ عليها بالمَلا أنْتَ أَقْدَرُ
اهـ.
قلت: وقراءة الرفع هذه خارجة عن القراءات العشر المعروفة.
وعليه، يكون الأفصح: (إِذَا كَانَتْ هَذِهِ هِيَ أَهَمَّ الإِنْجَازَاتِ)، بالنصب.
دمت بكل الخير.
ـ[عبد الله بن إسماعيل]ــــــــ[03 - 06 - 2010, 09:12 م]ـ
جزى الله الخير كل الخير الأستاذَ الفاضل سعيد بنعياد، وزادك الله نفعًا لحاملي لواء هوية المسلمين.
ـ[سعيد بنعياد]ــــــــ[04 - 06 - 2010, 11:51 م]ـ
جزى الله الخير كل الخير الأستاذَ الفاضل سعيد بنعياد، وزادك الله نفعًا لحاملي لواء هوية المسلمين.
شكراً جزيلاً:)
بارك الله فيك، أخي عبد الله،
وجزاك أحسن الجزاء،
ووفقك إلى صالح الأعمال.