تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أفيدونا بارك الله فيكم .. هل (كل) للعموم بلا تقييد؟]

ـ[الأندلسى]ــــــــ[10 - 04 - 2010, 10:58 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

حياكم الله أساتذتي الأفاضل ..

لدي سؤال إن شاء الله أجد إجابته لديكم وهو:

هل اللفظ (كل) يفيد العموم والشمول على الإطلاق إلا إذا وجد الإستثناء

؟

أم أن اللفظ كل قد يقيد بإعتبارات أخرى غير الإستثناء إذا وجدت قرائن تصرفها إلى ما دون ذلك؟ .. وجزاكم الله كل خير .. أرجو الرد مع التوضيح بأمثلة .. وجزاكم الله كل خير ...

ـ[الأندلسى]ــــــــ[10 - 04 - 2010, 11:20 م]ـ

ــ لمزيد من التفصيل حتى يبلغكم مرادي ..

هل تأتي كلمة "كل" بمعنى الجميع وتشمل كل أعيان الفئة المعنية بلا استثناء؟

أم يمكن أن تكون كلمة "كل" تعني الغالبية العظمى من الفئة المعنية؟؟

أريد شرحاً مفصلاً بالأمثلة (وحبذا لو كانت الأمثلة من القرآن والسنة)

وبارك الله فيكم

ـ[مائى]ــــــــ[15 - 04 - 2010, 09:18 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخى الفاضل الأندلسى

هل تأتي كلمة "كل" بمعنى الجميع وتشمل كل أعيان الفئة المعنية بلا استثناء؟

أم يمكن أن تكون كلمة "كل" تعني الغالبية العظمى من الفئة المعنية؟؟

"هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ "

كل هنا: تفيد العموم والشمول، خصوصا عند نسبتها الى الله الخالق.

" إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ "

كل هنا: تفيد جميع ما يملكه ملوك البشر، فمن المعلوم أنه لا يدخل فى ملكها الجن ولا مالا تقدر عليه.

هذا إسهام بسيط حتى يتفضل أساتذتنا المختصون بالرد المفصل.

ـ[الأندلسى]ــــــــ[15 - 04 - 2010, 10:21 م]ـ

بارك الله فيك أخي الفاضل على هذا الإسهام الطيب .. وفي إنتظار الأساتذة ..

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[19 - 04 - 2010, 02:41 م]ـ

تأكيدا لما قال أخونا مائي، أقول: الأصل في كل أن تكون للعموم والشمول، ولكن قد تستخدم مجازا للغلبة والكثرة، وقد تكون القرينة الصارفة لها عن أصلها لفظية أو عقلية.

ومن ذلك قوله تعالى: " .... بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (24) تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ .... " فبعد أن ذكر أن الريح تدمر كل شيء، أخبر أن المساكن لم تدمر، مما يحمل لفظ كل في (كل شيء) على الكثرة لا العموم والشمول.

والله أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير