أيقِظْهُمو أم أيقِظْهُموا؟!
ـ[المجرب]ــــــــ[10 - 06 - 2010, 12:11 م]ـ
ما الصحيح إملائيا:
فلانٌ عاداهموا
أم
فلانٌ عاداهمو
وكذلك ما الصحيح إملائيا:
يا أحمد أيقِظْهُموا
أم
يا أحمد أيقِظْهُمو
وكذلك ما الصحيح إملائيا:
فلانٌ كبيرُهموا
أم
فلانٌ كبيرُهمو
ـ[المجيبل]ــــــــ[10 - 06 - 2010, 01:15 م]ـ
أخي الكريم
الصحيح والله أعلم عدم كتابة ألف بعد الواو، لأن هذه الألف (الفارقة) توضع فقط بعد الواو التي هي ضمير رفع ولا توضع بعد الأحرف، والواو هنا حرف للإشباع لا محل له من الإعراب.
والله أعلم.
ـ[الحامدي]ــــــــ[10 - 06 - 2010, 01:48 م]ـ
الجواب كما قالت الأخت المجيبل، ولي إضافة:
إشباع ضمة ميم الجمع تأتي في بعض القراءات القرآنية، كما تأتي في الشعر العربي، وميم الجمع جُزء من ضميرَي المخاطبِين والغائبِين المتصليْن (ــكم، ــهم)، وهي كذلك جزء من ضميري الرفع المنفصليْن (أنتم، هم).
وتكتب أحيانا بضمة على الميم دون واو، وأحيانا بضمة مع واو صغيرة مفصولة (في الرسم القرآني غالبا إذا وليتها همزة)، كما تكتب أحيانا واوا موصولة بالميم المشبَعة.
وفي الحالة الأخيرة لا تكتب الألف الفارقة بعد الواو؛ لأنها واو الإشباع، وليست واو الجماعة التي هي ضمير رفع.
ملحوظة:
إشباع ضمة الميم لا يأتي اختيارا، ويعني ذلك أنه لا يرد في نثرنا المعاصر بالرغم من أنه لغة فصيحة قرئ بها. فإذا قصدت من أمثلتك التطبيق على النصوص الشعرية فقط، فالجواب ما ذكر بالأعلى.
ـ[المجرب]ــــــــ[15 - 06 - 2010, 06:14 ص]ـ
ما شاء الله
انتفعت بالإجابة تماما
أستاذي الحامدي، نعم الأمثلة للتطبيق على النصوص الشعرية فقط كما أشرت.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[22 - 07 - 2010, 12:12 م]ـ
ورد الإشباع في القرآن الكريم"إن يسألكموها ... "" أنلزمكموها ... "
ويأتي في الشعر كما ذكر الأستاذ الحامدي،ومجيئه في الشعر للمحافظة على الوزن أو القافية:
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ... فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
فالإشباع "واو" بدون ألف؛ لأن الألف كما ذكر أعلاه "فارقة" بعد واو الجماعة، مثل كلمة"ذهبوا" في البيت أعلاه