تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[معا لنطق فصيح ..]

ـ[ديمة تهمي]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 01:27 ص]ـ

السلام عليكم ..

خطرت لي فكرة لموضوع قد يفيد الجميع إذا ما الكل أدلى بدلوه ولو بكلمة واحدة، ولا أدري إن كان ثمة من سبقني إلى هذا الموضوع أم لا، الموضوع هو أن نتبادل جميعا المعرفة والفائدة في كيفية نطق بعض الكلمات التي تخص موضوعات اللغة العربية أيّاً كانت، وسأبدأ أنا أولا لأوضح الفكرة:

-فكلمة –مثلا- كالرمل (من بحور الشعر) سمعتُ أكثر من شخص سواء أكان متخصصا في اللغة العربية أم لا ينطقها هكذا: (الرَّمْل) بتسكين العين، لكن الصحيح هو (بحر الرَّمَل) بفتح العين.

-أيضا ديوان أبي العلاء المعري (سقط الزند) الأغلبية ينطقونه (سَقْط الزند)، والصحيح: (سِقْط الزند).

- (العروض) أحد علمي الخليل كثير جدا مَنْ يضم عينها، والصواب فتحها (العَروض).

هذا ما يوجد في جعبتي الآن .. فهل من مزيد ..

ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 02:27 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

جزيت خيرا فكرة رائعة.

كثيرا مانسمع الناس تقول: في جُعبتي، بضم الجيم ..... والصواب جَعبتي بفتح الجيم.

جاء في اللسان: (الجَعْبةُ: كِنانةُ النُّشَّابِ، والجمع جِعابٌ.

وفي الحديث: فانْتَزَعَ طَلَقاً من جَعْبَتِه.).

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن أحبه وتبع هداه.

ـ[ديمة تهمي]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 06:40 م]ـ

أشكرك أختي ولادة الأندلسية ..

أيضا كلمة (تجاه) كثير مَنْ ينطقها (تِجاه)، والصحيح (تُجاه) ..

ـ[الباز]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 08:55 م]ـ

جزيتم خيرا

موضوع مفيد

أل التعريف لا تدخل على بعض، كلّ و غير

و إن أجازها بعضهم ?

جاء في تاج العروس من جواهر القاموس:

ب-ع-ض

"بَعْضُ كُلِّ شَيْءٍ: طائِفَةٌ مِنْه"، سَوَاءٌ قَلَّتْ أَوْ كَثُرَتْ، يُقَالُ: بَعْضُ الشَّرِّ أَهْوَنُ مِنْ بَعْضِ.

"ج أَبْعَاضُ"، قال ابنُ سِيدَهْ: حَكَاهُ ابنُ جِنِّي، فلا أَدْرِي، أَهو تَسَمُّحٌ أَم هُو شَيْءٌ رَوَاه.

"ولا تَدْخُلُهُ الَّلامُ"، أَي لامُ التَّعْرِيف لأَنَّهَا في الأَصْلِ مُضَافَةٌ، فهي مَعرفةٌ بالإِضَافَةِ لَفْظاً أَو

تَقْدِيراً، فلا تَقْبَل تَعْرِيفاً آخَرَ "خِلافاً لابْنِ دَرَسْتَوَيْه" والزَّجَاجِيِّ فإِنَّهما قَالا: البَعْضُ والكُلُّ.

قال ابنُ سِيدَه: وفيه مُسَامَحَة، وهُو في الحَقِيقَة غيْرُ جَائِزٍ، يَعْنِي أَنَّ هذا الاسْمَ لا يَنْفَصِلُ

عن الإِضَافَةِ. وفي العُبَابِ: وقد خَالَفَ ابنُ دَرَسْتَوَيْهِ النَّاسَ قاطِبَةً في عَصْرِه، وقال

النَّاقِدِيّ:

فَتَى دَرَسْتَوِيّ إِلى خَفْضِ=أَخْطَأَ في كُلِّ وفي بَعْضِ

دِمَاغُه عَفَّنَه نَوْمُه=فصارَ مُحْتاجاً إِلى نَفْضِ

قال "أَبُو حَاتم": قلت للأَصْمَعِيّ: رَأَيْت في كِتَابِ ابنِ المُقَفَّع: العِلْم كَثِير، ولكِنَّ أَخْذَ البَعْضِ

خيْرٌ من تَرْكِ الكُلَّ، فأَنْكَرَهُ أَشَدَّ الإِنْكَار وقال: الأَلفُ والَّلامُ لا يَدْخُلاَن في بَعْضٍ وكُلِّ لأَنَّهُمَا مَعْرِفَةٌ بغيْرِ أَلِفٍ ولاَمٍ. وفي القُرْآنِ العَزيز: "وكُلّ أَتُوْهُ دَاخِرِينَ". قال أَبو حاتِمٍ: لا تَقُولُ

العَرَبُ الكُلّ ولا البَعْض، وقد "اسْتَعْمَلَها" النَّاسُ حَتَّى "سِيبَويْه والأَخْفَشُ في كِتَابَيْهِما لِقِلَّة

عِلْمِهِما بِهذَا النَّحْوِ"، فاجْتَنِبْ ذلِكَ، فإِنَّهُ ليْسَ من كَلامِ العَرَب. انْتَهَى.

ـ[طالب عِلم]ــــــــ[21 - 07 - 2010, 04:39 ص]ـ

موضوعٌ مُفيدٌ أختي (ديمة تهمي) فبارَكَ اللهُ بكِ

قبل أن أشارك أوَد فقط شرح معنى مُعرّفكِ إن لم يكن لديكِ مانِع.

مُشارَكتي:

البعض يقول للدواء (عِقار) والصحيح هو (عَقار).

أمّا العِقار فهوَ البيت أو قطعة الأرض.

سوف أرجع إن تذكّرتُ شيئاً

ـ[ديمة تهمي]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 02:34 ص]ـ

شكرا لكم جميعا ..

أما عن معنى معرّفي أخي الكريم (طالب عِلم) ففيما يبدو لي أنك تقصد (ديمة تهمي) ومعناه التالي:

الديمة: وردت في "لسان العرب" مادة: (د ي م):

المطر الذي ليس فيه رَعْد ولا برق، أقله ثلث النهار أو ثلث الليل، وأَكثره ما بلغ من العِدَّة، والجمع ديم، قال لبيد: باتَتْ وأَسْبَلَ والِفٌ من ديمة، تَرْوي الخَمائِلَ، دائماً تَسْجامُها ثم يُشَبَّه به غيره.

وفي حديث عائشة، رضي الله عنها، وسئلت عن عمل سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وعبادته فقالت: كان عملُه ديمة، الديمة المطر الدائم في سكون، شَبَّهَتْ عمله في دوامه مع الاقتصاد بديمة المطر الدائم، قال: وأَصله الواو فانقلبت ياء للكسرة قبلها.

تهمي: وردت في لسان العرب:

هَمَتْ عينُه هَمْياً وهُمِيًّا وهَمَياناً: صَبَّتْ دمعها؛ عن اللحياني، وقيل: سالَ دَمْعُها، وكذلك كلُّ سائل من مطر وغيره.

ولقد وردت في كثير من أشعار الأوائل، منها قول أبي تمام:

ديمةٌ سمحة القياد سكوب****مستغيث بها الثرى المكروبُ

فهي ماءٌ يجري وماءٌ يليه****وعزالى تنشا وأخرى تذوبُ

كما ورد في أحد الشواهد البلاغية المشهورة، وهو قول طرفة بن العبد يمدح قتادة بن مسلم الحنفي:

فسقى ديارك – غير مفسدها****صوب الربيع وديمة تهمي

آمُل أن أكون أفدتكم ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير