تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبومحمدع]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 03:47 ص]ـ

نافذة ممتعة ومفيدة، جزيت خيرا أبا محمد

النص الذي ذكرت هو أول كتاب البيان والتبيين، وقد نسب البيتين اللذين في الاقتباس إلى حميد بن ثور الهلالي وهو صحابي، والصحيح أنهما لحميد الأرقط كما ذكر ذلك ابن قتيبة في عيون الأخبار.

وحميد الأرقط شاعر أموي وهو الذي يقال له هجاء الأضياف، وهو في البيتين يهجو ضيفا فيقول: إنه كان فصيحا كثير الكلام قبل أن يأكل، فلما أكل وشبع أعياه الكلام حتى كأنه باقل العيي.

جزيت خيرا. هذا هو القول الفصل.

ـ[أبومحمدع]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 03:48 ص]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: أبا محمد

جزاك الله خيرا، نافذة قيمة ومفيدة جدا ولقد استفدنا منها كثيرا / ونحن نتابعها باستمرار ونمر عليها / وسنعود ـ بإذن الله ـ للمشاركة فيها؛ حالما يسمح لنا الوقت، بارك الله فيكم وجعل الله هذه النافذة في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين.

جزيت خيرا زهرة الفصيح. مرورك يسعدنا.

ـ[نور القلم]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 11:24 م]ـ

هذه النافذة تذكرني بمادة القراءة، كانت مشكلة الطالبات في الشعر،

مسكينة هذه التي تقع في نص مليء بالأبيات الشعرية ... :)

عني كثير من الأبيات لا أفهم معناها ولا مايريده كاتبها، ولعل هناك

من يعيش نفس المشكلة ...

هذا نص احتوى على أبيات شعرية أحضرته للتدارس حتى نصل

إلى مرحلة نحسن فيها القراءة والفهم.

"اللهم إنا نعوذ بك من فتنة القول كما نعوذ بك من فتنة العمل ونعوذ بك من التكلف لما لا نحسن كما نعوذ بك من العجب بما نحسن ونعوذ بك من السلاطة والهذر كما نعوذ بك من العي والحصر وقديما تعوذوا بالله من شرهما وتضرعوا الى الله في السلامة منهما

وقد قال النمر بن تولب

(أعذني رب من حصر وعي ... ومن نفس أعالجها علاجا)

... وقال الاخر

(مليء ببهر والتفات وسعلة ... ومسحة عثنون وفتل الأصابع)

ومما ذموا به العي قوله

(وما بي من عي ولا أنطق الخنا ... إذا جمع الأقوام في الخطب محفل)

... وقال الراجز وهو يمتدح بدلوه

(علقت يا حارث عند الورد ... بجابىء لا رفل التردي)

(ولا عيي بابتناء المجد ... )

... وهذا المذهب شبيه بما ذهب اليه شتيم بن خويلد في قوله

(ولا يشعبون الصدع بعد تفاقم ... وفي رفق أيديكم لذي الصدع شاعب)

... وقال حميد بن ثور الهلالي

(أتانا ولم يعدله سحبان وائل ... بيانا وعلما بالذي هو قائل)

(فما زال عنه اللقم حتى كأنه ... من العي لما أن تكلم باقل)

... وقال آخر

(ماذا رزئنا منك أم الأسود ... من رحب الصدر وعقل متلد)

(وهي صناع باللسان واليد ... ) "

البيان والتبيين

ولكم تحيتي

:):)

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا على إحياء هذه النافذة الجميلة

الألفاظ التي صعب علي فهمها:

ببهر

مسحة عثنون

الخنا

بجابئ لا رفل

يشعبون

رزئنا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير