تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 11:02 م]ـ

أستاذ أبو مالك: بارك الله فيك

شكرا لك على ما قدمت وشرحت ولكن اخي، هل هنالك فرق بين الصيرورة والتصيير؟؟؟؟

نعم هناك فرق، فالصيرورة مطاوعة للتصيير؛ فالتصيير معناه الجعل والتحويل، أما الصيرورة فمعناها الكون أو التحول؛ فقولنا (ورق الشجر) ليس معناه أن شيئا جعله ذا ورق، وإنما معناه أنه هو الذي صار ذا ورق، وليس هذا اعتراضا على القدرة كما هو واضح وإنما المقصود دلالة اللفظ، كما لو قلنا: (مرض فلان) فـ"فلان" فاعل، مع أنه قد أحاط العلم أنه قد مرض بتقدير الله.

وسؤال آخر أخ أبو مالك حفظك الله:

الآن عندي في كتاب التطبيق الصرفي أن معاني صيغة فاعل: الدلالة على أن شيء صار صاحب صفة يدل عليها الفعل

هل نستطيع أن نستعيض عن هذا كله بكلمة الصيرورة مثال: عافاه الله: جعله ذا عافية إلخ

نعم نستطيع ذلك وأصلا هو نفسه قال ذلك؛ لأنه قال (صار صاحب صفة)، والصيرورة مصدر صار، ولكن المثال المذكور ينطبق على التصيير لا الصيرورة.

وفي صيغة افعل: من معانيها / الدلاة على أن الفاعل قد صار صاحب شي مشتق من الفعل

اثمر البستان: صار ذا ثمر

هل نستعيض عن هذه الجملة بكلمة الصيرورة؟

نعم هذا صحيح، وهو نص عليه أيضا لقوله (صار صاحب كذا).

وورد أيضا في صيغة فعّل: من معانيها: الدلاة على ان الشئ قد صار شبيها بشئ مشتق من الفعل

مثل: قوس فلان: صار مثل القوس

هل نستعيض عن هذه الجملة بكلمة الصيرورة.

ويصبح الصيرورة من معاني هذه الصيغ

وبارك الله فيكم

نعم هذا صحيح ولكنه هنا من باب التوسع؛ لأنه (صار مثل كذا) لا (صار ذا كذا) وبينهما فرق.

ـ[سيدرا]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 11:59 م]ـ

شكراً لك أستاذ أبو مالك على هذه المعلومات القيمة

ولكن عذرا ً حيث انك ذكرت مثالاً على الصيرورة؟ فهل لك أن تذكر ولو مثال على التصيير حتى تكون الصورة لدي جلية وواضحة اكثر

وبارك الله فيك وكل عام وانتم بخير

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 12:11 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

مثال التصيير ذكره شراح اللامية وزياداتها؛ (أمّرته أي صيرته أميرا) (ولّيته جعلته واليا).

ـ[سيدرا]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 08:30 ص]ـ

بارك الله فيك أخ أبو مالك

المعذرة اخ وللتاكد من هذا البيت:

فهلا رجعت فاعتبتني *****وصيّرت لي ولقومي الغلب

أعتبتني تفيد السلب والإزالة؟؟؟؟؟؟؟؟؟

صيرّت: هنا لا أعتقد أنها تفيد التصيير وأرى أنها تفيد التعدية. فما توجيهكم؟

وأيضاً: "وفجرنا الأرض عيوناً" فجرنا هنا تفيد التعدية؟؟؟؟؟؟؟

وأيضاً: البيت الشعري:

بان الخليط ولو طَوّعت ما بانا ... وقطّعوا من حبال الوصل أقرانا

قطعوا هنا تفيد التكثير والمبالغة؟؟؟؟؟؟

وبارك الله فيكم

أرجو ألا أكون قد ازعجت حضرتكم من توالي الأسئلة والاستفسار ولكن الضرورة.

كل عام وأنتم بخير

ـ[سيدرا]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 08:37 ص]ـ

حسناً لا بأس نلمتمس لعدم ردودكم العذر

بارك الله فيكم

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 08:48 ص]ـ

معذرة لم أر المشاركة إلا الآن

(أعتب) يجوز أن يكون الهمز للإزالة، أي أزال عتبه.

(صيرت) نعم تفيد التعدية هذا صحيح؛ لأنها عدت (صار) اللازم.

(فجر) للتكثير؛ لأن الثلاثي موجود بالمعنى نفسه.

(قطعوا) أيضا للتكثير لأن الثلاثي موجود بمعناه.

ولا إزعاج من كثرة الأسئلة، ولكن يرجى الرجوع إلى أهل العلم وعدم الاكتفاء بجواب المبتدئين من أمثالي.

ـ[سيدرا]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 12:24 م]ـ

أستاذ أبو مالك:

بارك الله فيك، ماذا تقصد بان الثلاثي موجود بالمعنى نفسه وأن الثلاثي نوجود بمعناه؟

ولماذا لا يمكننا احتساب فجر للتعدية، ألم تأخذ مفعولين هنا؟ وبارك الله فيكم

أستاذ أبو مالك لا تستهين بقدراتك فإن إجاباتك تدل على أنك على علم باللغة ولست مبتدئاً.

كل عام وأنتم بخير

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 12:32 م]ـ

وفقكم الله وسدد خطاكم

= ما معنى التكثير؟

معناه أن أصل المعنى موجود في الفعل قبل التضعيف، ولولا هذا لما كان للتكثير معنى.

= طيب، كيف نعرف أن التضعيف في هذا الفعل أو ذاك قد أفاد التكثير؟

نعرف ذلك بأن ننظر لمعنى الفعل قبل التضعيف فإن وجدنا معناه بعد التضعيف هو نفسه معناه قبل التضعيف وإنما اختلف في الكثرة فقط، فحينئذ نعرف أن التضعيف قد أفاد التكثير.

أما إذا وجدنا الفعل قبل التضعيف بمعنى آخر فحينئذ لا يصح أن نقول إن التضعيف للتكثير.

هذا بيان ما سبق ذكره.

والله أعلم.

ـ[سيدرا]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 09:30 ص]ـ

أستاذ: ابو مالك العوضي

شكراً جزيلاً لك وبارك الله فيك وتقبل صيامك

المعذرة أستاذ قد نحتاج إلى وجودك في بعض المسائل أحياناً فلا تحرمنا من مرورك الكريم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير