ـ[كاتزم]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 06:25 ص]ـ
لكن الفرش عائدة على من لهم جنتان من السابقين.
أما الآيات ابتداء من الآية 62 فهي تتكلم عن الجنتين اللتين تكونان لأصحاب اليمين، ونعيمها أقل من الجنتين الموصوفتين في الآيات السابقة وهي مخصصة للسابقين.
وبالتالي الفرش يصح أن تكون لقاصرات الطرف، لكن ليس على الخيرات الحسان الحور المقصورات في الخيام.
هذا ما ورد في التفسير، والله أعلم.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 08:08 ص]ـ
لكن الفرش عائدة على من لهم جنتان من السابقين.
أما الآيات ابتداء من الآية 62 فهي تتكلم عن الجنتين اللتين تكونان لأصحاب اليمين، ونعيمها أقل من الجنتين الموصوفتين في الآيات السابقة وهي مخصصة للسابقين.
وبالتالي الفرش يصح أن تكون لقاصرات الطرف، لكن ليس على الخيرات الحسان الحور المقصورات في الخيام.
هذا ما ورد في التفسير، والله أعلم.
نعم الآن فهمت قصدك بارك الله فيك
لكن هذا الكلام مبني على أن معنى قوله تعالى (ومن دونهما جنتان) *أي أقل في المرتبة من الأوليين وهو قول ابن عباس وأكثر المفسرين لكن بعض المفسرين ذكر معنى آخر
يقول ابن عاشور
ومعنى {من دونهما} يحتمل أن (دون) بمعنى (غير)، أي ولمن خاف مقام ربه جنتان وجنتان أخريان غيرهما، كقوله تعالى: {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة} [يونس: 26]. ووُصف ما في هاتين الجنتين بما يقارب ما وصف به ما في الجنتين الأوليين وصفاً سُلك فيه مسلك الإِطناب أيضاً لبيان حسنهما ترغيباً في السعي لنيلهما بتقوى الله تعالى فذلك موجب تكرير بعض الأوصاف أو ما يقرب من التكرير بالمترادفات.
ويكون لكل الجنات الأربع حُور مقصورات لا ينتقلن من قصورهن، ويجوز أن تكون (دون) بمعنى أقل، أي لنزول المرتبة، أي ولمن خاف مقام ربه جنتان أقلّ من الأولين فيقتضي ذلك أن هاتين الجنتين لطائفة أخرى ممن خافوا مقام ربهم هم أقل من الأولين في درجة مخافة الله تعالى.
ولعل هاتين الجنتين لأصحاب اليمين الذين ورد ذكرهم في سورة الواقعة والجنتين المذكورتين قبلهما في قوله: {جنتان. . . ذواتا أفنان} [الرحمن: 46، 48] إلى آخر الوصف جنتا السابقين الوارد ذكرهم قوله في سورة الواقعة (10) {والسابقون السابقون} الآيات.
ـ[كاتزم]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 01:48 ص]ـ
شكر الله لك وجزاك خيرا.