ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[20 Oct 2007, 03:39 م]ـ
المرجو من الإخوة الأكارم الباحثين وطلاب العلم في السعودية أن يقرؤوا الأشعرية بتجرد بعيدا عن التربية المدرسية وأن يتريثوا قليلاً في الحكم فهم لا يخالفون السلف ويسيرون على هديهم وخطاهم ويعتزون باتباعهم.
أقول هذا الكلام لأني ألاحظ أخطاء كثيرة في فهم الأشاعرة نتيجة تربية خاطئة في المنهج المدرسي والله أعلم
أقول هذا الكلام علماً أنني لآ أرى فارقاً بين المنهج الأشعري والمنهج السلفي على العموم وهذا لا يعني أنه لا توجد أخطاء عند بعض الشخصيات الأشعرية كما أن أخطاء ابن تيمية رحمه الله لا تخرجه عن منهجه السلفي
هي دعوة للتفاهم ... لا أكثر
علماً أنني لست مستعداً للدخول في جدل حول هذه الموضوعات وأعتبر ذلك تضييعاً للوقت. لدينا ما هو أهم بكثير من ذلك.
والله أعلم
ـ[أبو العالية]ــــــــ[20 Oct 2007, 05:28 م]ـ
الحمد لله، وبعد ..
لم أكتب هنا لأشارك في ذات الموضوع.
غير أني أرى أن الموضوع بدأ يخرج عن مساره لأمور شخصية، ونسى القوم أصل المسألة في تأثُّر الحافظ رحمه الله في مسألة الإيمان والمناقشة في هذا.
وعلى كل هذا الموضوع مترامي الأطراف قديم، ولا ينتهي بجواب أو لقاء في منتدى؛ والسبب أن كل من يعرض للموضوع من الأشاعرة لا ينفك عن رواسب سابقة في الغالب الأغلب، مما تلقَّى وتعلم، واسمحوا لي أن أقول أن من ينادي أنه قد تجرد أن يقال له (كذبت = أخطأت)؛ وما هذا لأن الواقع يثيته سواء كان في مناظرات، أو مؤلفات؛ فإنك تقرأ عن التجرد، وسرعان ما تجد خلاف ذلك في متابعة الصفحات. فأسأل الله أن يلهمنا رشد أنفسنا، وأن يهدينا والجميع سوء السبيل.
وإنما شاركتُ لأمرين:
الأول: كلام الدكتور الطعان غفر الله له بقوله: (أنني لآ أرى فارقاً بين المنهج الأشعري والمنهج السلفي على العموم)
فهذا فيه نظر كبير، والخلاف معروف ومستقر عند أهل الاختصاص في العموم والخصوص. وهذا كاف للتأمل.
والثاني: لأنفي تهمة أُلْصِقت بشيخنا العلامة الدكتور عمر الأشقر حفظه الله ومتَّعه بالعافية، فقد أتصلت عليه الآن وسألته؛ فقال:
(لعلَّه سمعه من (عمر الأشقر) غيري!! لم أقله، ولم أقف على موضع واحد) أهـ
قال مقيده عفا الله عنه:
وهذا ردٌّ مفحم على هذه القولة الباطلة؛ فليت الدكتور جمال يراجع نفسه في ذلك غفر الله له.
وقد أحالنا على الدكتور وسألته فنفى.
وبصراحة!
فليست هذه أولى التهم تُلّفَّق لشيخنا وتلصق له زوراً وبهتاناً سيما من أشاعرة الأردن؛ فهي كثيرة، ولعل قصة تأليف شيخنا لكتاب أسماء الله وصفاته في معتقد أهل السنة وتدريسه لطلاب الجامعة الأردنية، حين تخلَّى من ينتسب للأشعرية عن وضع مقرر أو تأليف كتاب وتدريسه ينصر عقيدتهم إلا خير برهان على خلو الأشاعرة من معرفة مذهبهم وربما أصول كتبهم. نسأل الله السلامة والعافية
.
فما كان من الشيخ حفظه الله غيرة للعقيدة السلفية ونصرة للحق ولعدم اندراس هذا الباب الهام وهو مدرس للفقه وأصوله أن شرع في التدريس والتأليف للطلاب سنين عدة.
وحين أفاق الأشاعرة بعد سنين نازعوه وراموا الشرف وسحبه منه، وأنى لهم!!
وللحقيقة أقول ومن واقع تجربة؛ أغلب من ينتسب للأشعرية أصول المذهب لا يعرفونها، فكيف يفهموا هذه الحقيقة؟
وهذا قلته في كثير من المناظرات معهم، وممن هم في اختصاص العقيدة الأشعرية!
فقلي بربك كيف يكون الحال ممن لا علاقة له من قريب او بعيد في مسائل الاعتقاد ممن اختصاصه الفقه أو التفسير.!! رحماك ربي.
نعم حق القراءة والمناقشة لكل أحد، ولكن حَريٌ بالمرء أن لا يُسَفِّه نفسه في مسائل لا علم له بها.
فإنا ننقل لهم من كتبهم، ونردّها؛ فينكرون أن الأشاعرة يقولونها.
وإذا أحضرنا المصنفات والكتب، هرعوا للتأويل والهروب
وقالوا: هذا الكتاب ليس من أصول المذهب.
هذا أشعري متأخر.
لا علينا بقول فلان (أحادي)
لالا عليك بالقدماء.
فلمن نقرأ إذن، ومن الذي يحدد الأصول من الفروع.
وأياً كان؛ فألأمر فيه كثير من التفريعات، ماذا نناقش وماذا نرد.
ولكن لا أقول إلا رحم الله الإمام المبجَّل حين قال عن أهل السنة _ خلا الأشاعرة _ (يعلَّمون الحق، ويرحمون الخلق)
والفهم كاف لم رام الحق.
والسلام
¥