تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو العالية]ــــــــ[21 Oct 2007, 12:18 م]ـ

الحمد لله، وبعد ..

أولاً: بما أن الدكتور عمر الأشقر حفظه الله، قد نفى هذا الكلام الذي أُلْصِق به؛ وامتثلنا أمر الله في سورة الحجرات إذ أمرنا بالتثبُّت، وقد تثبتنا وبان لنا كذب هذه القولة الباطلة، والزعم الكاذب فيجب دينانةً ومُرُوءةً أن يُكفَّ من نشر هذه الأكاذيب.سيَّما وقد حدَّثني بعض أساتذتنا يقول: بعض الدكاترة قد أشاعها على بعض الطلبة وسمَّى لي بعضهم.

وهذا حقيقة منهج غير مرضي ولا سَوِي، وجدير وأليق بالدكتور الكف عنه؛ فلِمَ يُقَوِّل الشيخ الأشقر حفظه الله ما لَمْ يقله. هذه واحدة.

ومما أعلمه عن شيخي انه حدثني حفظه الله أنه قرأ مجموع الفتاوى كاملاً مرتين وله تعليقات كثيرة على الفتاوى، وليس ثمة أمر من هذا الذي يشاع.

وكتبه اليوم شاهدة على ذلك.

والثانية: سألتُ الدكتور ناجي سلامة حفظه الله اليوم صباحاً؛ فقال:

(الشيخ عمر ينقل عن شيخ الإسلام تبديعه لهذا المصطلح (مصطلح التجسيم) أصلاً؛ فكيف يثبت له بعض المواضع، ولا أدري من أين جاء هذا القائل بهذا العدد (خمسة عشر موضعا)!!

وكنت أنا في الجلسة والمحاورة بين الدكتور الأشقر وأبو حسان وعبد الجبار وتناظروا في إثبات صفة اليدين لله تعالى؛ فلم يقدروا على الجواب على ما قاله الأشقر من الإثبات، ونقل كلام شيخ الإسلام وغيره.

وأنا لم أسمعه قطعاً قال بهذا الذي تقول. فقد يكون هناك توهم ممن سمعه.) أهـ.

وعليه؛ فأتمنى حسماً لمادةالخلاف إغلاق الموضوع، ولا أظن سينتهي، وأجدر بالمرء (لي ولإخوتي) أن يقول أخطأتُ، أو وهمتُ، أو غفلتُ، أو أسأتُ الفهم، ولا يقول كذبتُ، نسأل الله السلامة والعافية.

ولنتَّق الله في أنفسنا وعلمائنا؛ فوالله إن لحوم العلماء مسمومة، وسنة الله في منتقصهم معلومة.

وهذه أخر مشاركة مني في هذا الموضوع. والسلام

ـ[د. إلياس أنور]ــــــــ[21 Oct 2007, 12:28 م]ـ

إلى الأحبة أصحاب الفضل العلماء المشتركين في هذا النقاش الطيب أرجو أن أقول كلمة بمفهوم ابن مالك للكلمة فأقول:

عندما يصل القاريء إلى الاستعانة بالله ثم بفكر ابن حجر هذا العالم الحافظ الموسوعي فإنه ـ بلا شك ـ لا يحتاج إلى وصاية من أحد تعرفه عقيدة الشيخ، إذ قد وصل برشفه من علم ابن حجر إلى الآليات التي تجعله ـ بداهة ـ يميز علم الشيخ ومن ذلك عقيدته، وما نحن أشاعرة وسلفية ومؤيد ومعارض إلا مجرد نقلة لرحيق علم ابن حجر المختوم، فلا أحبذ أبدا النقاش المؤدي إلى ضياع الأوقات، فكل عالم شب على علم فإنه يشيب عليه.

وبما أن النقاش قد أخذ منحى فيه حظ للنفس فالمرجو الإمساء هيبة لديننا، وتوحيدا لكلمتنا، واحتراما لملتقانا فالأمة في حاجة إلى غير النقاش المفضى إلى الشحناء

والشكر موصول لكل الكتاب في هذا الموضوع بقدر رحابة صدر كل كاتب وبقدر كف قلمه عن كل ما يوقع الفرقة.

ـ[عبد العلي الحضيري]ــــــــ[21 Oct 2007, 02:09 م]ـ

لست مع الأخ أبي العاليه جزاه الله خيراً في تطويل الأمور بثانياً وثالثاً ....

طالما نفى الشيخ عمر الأشقر هذا الكلام فلسنا ملزمين بالبحث هنا وهناك ونسال الشيخ الفلاني أو غيره.

ويكفينا هذا النفي

ومن اقتنع فبها ونعمت وإلا فحسبنا (أولاً) وبه الحق قد بان وظهر.

ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[22 Oct 2007, 10:52 م]ـ

إن مما يؤسف له في الدعوة الإسلامية المعاصرة وفي الحركة الثقافية العربية المعاصرة هو غياب الفكر النقدي التحليلي خصوصا عن أقطاب الدعوة أو الشخصيات الكبرى فيها.

فطالما امتلأت تعجبا من "شيخ" يعادي التصوف جملة وتفصيلاً!

إني أعجز من أن أتصور قدرة شخص ينتمي إلى مسمى "علم" يعادي مصطلحا يمتلك بعدا جغرافيا واسعا وبعدا تاريخيا يتجاوز ألف سنة مما تعدون! وله تراثه الأدبي والاصطلاحي الذي أثر وتأثر بكل فعاليات أمة الإسلام العلمية والثقافية خلال هذه المدة!!!

يأتي منتم إلى دعوة معينة فيشطب التصوف بجرة قلم غير مبال بمشاعر الملايين التي تفهم هذا المصطلح على خلاف ما يفهمه. أرءيتم قلة إنصاف بهذا الحجم؟!

ونفس القول يمكن أن يقال عن الأشعرية أو أي مصطلح واسع له قاعدة جغرافية وتاريخية عريضة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير