تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

1 - أول تعجب أن حملة العلم يحاولون الاعتماد على الحكومات، والدول، ووآسفاه، فإن المتأمل لحال الحكومات في الغالب يرى الاهتمام بالفنانين والفنانات الأحياء منهم والأموات، وبلاعبي الكرة، بل وبالصد عن سبيل الله تعالى فهل بهم يعظم الشرع الذي هم يحاربونه.

لاعب الكرة بالملايين، والممثلة تتقاضى على الفلم ما يقارب 5 مليون دولار، ومذيع الكرة يتقاضى على الحلقة الفارغة ما يزيد عن 10000 ريال. ومنعم الذي يتقاضى أضعاف ذلك.

2 - التعجب الثاني أن هذا الدكتور الشيخ، والشيخ القرضاوي ينتميان إلى جماعة الإخوان، وتمتلئ بالشباب، بل وتمتلئ بالمال الذي استثمره الدكتور (يوسف ندا) في خارج مصر عند الكفرة، فما كان من أولئك الكفرة أن جمدوا حساباتهم ومنها أموال كثيرة للشيخ القرضاوي وبنك التقوى.

أعود لتعجبي

الجماعة منها المفكران، ومعها المال، والشباب (((تعرفوا أنه عندنا في مصر ماذا يقول الناس عن شباب الإخوان يقولون: أنهم يمنعون من القراءة من قبل المسئولين خشية أن ينفكوا عنها ويذهبوا للمذهب السلفي، فهم يحصرونهم في قراءة كتبهم الفكرية فقط، أما العلمية الدينية فلا وهذا ممكن أن يصدقني فيه كثير من المصريين أعضاء الملتقى هنا، فما فعل اشباب، لا يجد فرصة عمل ولا يجد فرصة علم

فالعمل فالشيوخ استثمروا فلوسهم ووضعوها في البنوك الأجنية ولم يشغلوا بها الشباب في مشاريع علمية أو دنيوية بل وضعوها عند الأجانب يشغلوها هم ثم يعطونهم الفائدة.

وكذلك لم يجد الشباب فرصة علم وأن تجمع هذه الكوادر الشيخ القرضاوي ولا الدكتور المعايرجي، ولا أمثالهم. فلم يضعوهم في مشروع علمي،وقلنا أن الشباب كثير.

فهام الشباب تائهًأ ضائعًا، وها هو نراه.

3 - في مشاركة سابقة في شأن العمل الجماعي قلت: من يريد أن يعمل عملاً جماعيًأ يرشح نفسه، ويرشح فكرة يريد تطبيقها.

لكن سابقًا قيل: اللي اختشوا ماتوا

والآن يقال: وأهل العلم ناموا.

اكتفى بهذه التعجبات فما فائدة البكاء على الأطلال والناس قد رحلوا

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[10 Feb 2008, 06:11 م]ـ

عفا الله عنك وعني، فقد ذهبت إلى ما لم أرد لفت الانتباه إليه.

الفكرة الهامة (أو الحكمة) من نشر الموضوع هي عرض حالة أخرى من حالات (عدم تحقيق مشروع ضخم) بموت صاحبه. وهذا يلفت الانتباه إلى ضرورة العمل المؤسسي كي لا لا تضيع مثل هذه المشاريع والأفكار.

أما ما ذهبت أنت في الحديث عنه، فهو نقد أشخاص وتجريح هيئات، واتهام بباطل لرجال من أهم من خدموا الاقتصاد الإسلامي في بلاد الغرب، ولو تعي ما تقول وتدرك حجم الظلم الذي تعرض له هذا الرجل في السنوات الأخيرة لتورعت عن قول مثل ما تقول.

ـ[مصطفى علي]ــــــــ[10 Feb 2008, 07:18 م]ـ

يا شيخنا الفاضل أنا لم أقصد تجريحًا أنا أتكلم وكلي أسى، في زمن مضى نُصِحَ الإخوة بألا يضعوا أموالهم في الخارج فكيف يستأمن المحارب أصلاً، فكانت الردود تدور حول أنها تحكم بقوانين وأنها، وأنها فكان من لا صوت لهم مثلي يصرخون ويقولون إن القوانين ساعتها ستلغى وسيقلبون لكم ظهر المجن.

ولكن صرخات الضعفاء لم تفلح في أن تعلو على الأمل.

ومضت الأيام والسنوات

ثم كان ما تصورناه وحدث

فأصبح العزيز بلا مال، وأصبح العملاق حبيس تحديد الإقامة

ولا نشمت بل لو أملك له قوة أو أي جهد لعملت وقد سكب قلبي من المرار الذي امتلأ به على ذلك العزيز الذي أحيط به.

وعن موضوع العلم

فأنا قلت ولا أقصد تجريحًا

قلت: الجماعة منها المفكران، ومعها المال، والشباب

ولم أسخر من أحد بل نعتهما بأنهما مفكران

ولكن كان تعجبي

معادلة

مفكران و مال و شباب = مفروض نتائج باهرة

لكن

مفكران و حكومات ليس لها همة = لا شيء

فحسرتي

ومنايا

أن يجمع المفكرون فيها الشباب الذي يرجو حكمة الشيوخ ثم يكللوا هذا العمل في خدمة المشاريع التي تحتاج إلى مؤسسات

فجماعة الإخوان كأنها مؤسسة، وفيها المفكرون (الدكتور القرضاوي وغيره)، وعندهم الشباب.

هذا الذي أركز عليها وأتأسف عليه. ولا يحمل قلبي غلاً لأحد والحمد لله، وأنا منذ كذا وكذا وأنا متصدق بنفسي ولا أرجو أن يحاسب في أحد أمام الله تعالى، بل مقدمًا أعفو والحمد لله تعالى.

أما عن العمل الجماعي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير