تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فهنا تُكلم فيه كثيرًا، ونادى الفقير بأن يرشح كل من يرجو العمل الجماعي نفسه ويرشح مقترح

ولكن لم يهتم أحد ولم يرشح أحد نفسه لعله إلا القليل قلم أنظر إلى المشاركة من فترة

وأنا آسف إن كنت تصورت بي تجريحًا، ولكن لعله صوت نزيفي ونحيبي

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[10 Feb 2008, 08:46 م]ـ

وأود إضافة مسألة أخرى:

جزاك الله خيرا، ولا أشك في صدق النية. وما زلت أعتبر أن كلامك كان فيه حديث عن أشخاص وهيئات، كان من الأولى تجنبه، والتركيز فقط على فكرة (العمل الجماعي المؤسسي).

وقد ذكرت في كلامك مسألة، لم أكن أرغب في التعليق عليها في تعليقي الأول، غير أنني تأملت قليلا، فخشيت أن أكون كاتما لما أراه فكرة خاطئة تتوجب البيان.

لقد تحدثت عن بلاد الكفرة، والمحارب ..

1 - الأرض كلها أرض الله، وجميع الأرض مسجد للمسلم. ووجود أغلبية كافرة في جزء من أرض الله تعالى لا يصيرها أرض كفر.

2 - عندما يتم التركيز على مفهوم (بلاد الكفرة) كأننا نوحي بذلك إلى أن هذه البلاد هي ملك للشيطان، يجب تركها له، في مقابل أرض الله التي يجب التوجه إليها والاستقرار بها. وهذه مغالطة لا يمكن قبولها. فالشيطان ليست له أرض خاصة به. ومن واجب المسلم ألا يترك له أي جزء من ملك الله.

3 - تنقل الإنسان من بلاد إلى أخرى متعلق بالبحث عن الرزق، أو الحرية، أو الأمان، أو العلم، أو العدل والهروب من ظلم أكبر (ظلم الاستضعاف). والسؤال الحقيقي: هل يجد المسلمون المهاجرون إلى الغرب ما يبحثون عنه؟

لا يمكن لغير هؤلاء المهاجرين أن يقرر ما إذا وجدوا ما يبحثون عنه أو لا. ومن لم يغادر بلده العربية يوما ما، لا يمكن معرفة واقع هؤلاء.

وأعتقد جازما، وعن تجربة سنوات طويلة من المكوث في بلاد الغرب، أن جميع ما يبحث عنه المسلم من رزق، وعلم، وأمان، وحياة طيبة، وعدل، وحرية، يجد منه في هذه البلاد أكثر مما توفره كثير مما يسمى (بلاد الإسلام).

أين تكمن المشكلة، إذن؟ أهي في حجم الفتن والتحديات التي يتعرض لها المسلمون في بلاد الغرب، وخطورة ذلك على أبناء المسلمين؟

أعتقد أن السؤال الحقيقي والأولى بالإجابة، هو التالي: هل ما يسمى بـ (بلاد الإسلام) أقل فتنة وأقل تحديات وأقل خطورة عل أبناء المسلمين؟

جوابي على هذا السؤال: كلا. والسبب بسيط: لا توجد حياة بدون فتن وبدون تحديات، ولو عشت حياتك في قلب الكعبة المشرفة: (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون؟) .. (لقد خلقنا الإنسان في كبد). والشيطان لم يترك للمؤمن جزءا من أرض الله حتى يترك له المؤمن جزءا من هذه الأرض.

4 - أما استعمالك لمصطلح (المحارب)، فليست كل بلاد الغرب محاربة، وليست كل أجهزة الدولة الغربية محاربة. والمسلمون المتدينون الذين يعيشون في الغرب لا يشعرون بأنهم محاربون في واقعهم، وكل ما يتعرضون له يدخل في إطار سنة التدافع بين الحق والباطل، التي لا يخلو منها جزء من أجزاء الأرض. بل أزعم أن ما يتعرض له المسلمون المتدينون في عدد مما يسمى ببلاد الإسلام، أكثر فتنة واكثر محاربة مما يعيشه المسلمون في عدد من بلاد الغرب.

صحيح أن بعض دول الغرب تحارب المسلمين في بعض البلدان، غير أن هذا لا يسمح لأحد بتعميم مفهوم (المحاربة) وتوسيع (ساحة الحرب). وهذه مسألة شائكة ودقيقة تحتاج إلى تأمل كي لا تزل فيها الأفهام.

5 - ما أردت قوله في ما سبق أن استمرار استخدام مثل هذه التقسيمات (دار الإسلام ودار الكفر ودار الحرب) فيه كثير من المغالطة، وتنقصه الدقة.

لذا، فأرجو عدم التسرع أو التوسع في استعماله.

ـ[يسري خضر]ــــــــ[13 Feb 2008, 06:11 م]ـ

وكتب الأستاذ عبد السلام بسيوني عن الدكتور حسن المعايرجي مقالا جاء فيه (وقضية حسن المعايرجي الكبرى كانت: القرآن الكريم، رغم أنه ليس أستاذًا في كلية الشريعة، ولا متخصصًا في علوم القرآن - بمعناها المعروف - بل هو أستاذ أكاديمي في الأحياء الدقيقة " الميكروبيولوجي " أدمن التعامل مع الفطريات والميكروبات والفيروسات وما شابه .. ولكن الله تعالى ابتلاه بفضول وغيرة إسلامية، دفعاه ليسأل نفسه حين كان يدرس الدكتوراه في ألمانيا:

كيف نوصل القرآن الكريم لغير الناطقين بالعربية؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير