تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[المجلسي الشنقيطي]ــــــــ[17 Feb 2008, 01:34 م]ـ

الحمد لله

أما الاستدلال بقوله تعالى لسوا سواءً ...

فهذا الاستشهاد ليس في مكانه لان الاية في معرض الثناء على اهل الكتاب المومنين الذين آمنوا بالله ربا

و برسول الله صلى الله عليه و سلم نبيا .... فليسوا سواء ... أي ليس الكافرون منهم المومنون منهم سواء.

ولواستدل بقوله تعالى ومن اهل الكتاب من ان تامنه بقنطار يوده اليك ومنهم من ان تامنه بدينار لا يوده اليك

الا ما دمت عليه قائما ...... لو استدل بهذه الاية لكان أقرب للمقصود ..... وانظر الى عدل الله سبحانه حيث

لم يعمم فأتى سبحانه وتعالى ب من التبعيضية أي من بعضهم المؤتمن على المال ومن بعضهم

الذي يخون في النقير و القطمير ...

وأما الشيخ عائض حفظه الله فقد عمم الجفاء و الغلظة و القسوة في أمة العرب و عمم الرقة والادب و التلطف

في أمة الاوروبيين ..... فانظر رحمك الله تعالى الى العدل الالهي في اطلاق الاوصاف في الاية اعلاه ثم

انظر الى الاسراف في اطلاق الاوصاف في مقالة الشيخ عائض حفظه الله.

ولولا الاية التي ذكرتها هاهنا و ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم لبعض الاوصاف الحسنة لأهل الكتاب ككون أحدهم

يصبر على زوجته وتصبر عليه و لا يفرق بينهما الا الموت ... وكون الروم أسرع الامم الى الالفة و الاجتماع لساءني

مقال الشيخ عائض حفظه الله ..... لكن كما تقدم جات هذه الاية في القرآن وجاءت بعض الاثار في ذكر بعض الاوصاف

الحسنة لأهل الكتاب.

ومع هذا ... فإن كتابة مثل هذا في وقت الهزيمة النفسية لكثير من ابناء المسلمين و انبهارهم الشديد بالغرب

وظهور امواج الردة في ابناء الامة الاسلامية ...... ونشاط النصرانية و دعاتها في دعوتهم الى الصليب .. وبحثهم عن التناقضات و الاخطاء في حياة

المسلمين و في دينهم.كل ذلك يجعلني اعتقد ان الشيخ عائضا لو ترك ذلك لنفسه ومجالسه الخاصة لكان اولى ... لأن في إعلان ذلك على رؤوس

الاشهاد ما يشبه الشماتة بالاسلام و المسلمين.ويزاد على هذه المؤاخذة أن ينشر ذلك في جريدة مثل جريدة الشرق الاوسط!!!

والله جل وعلا اختار العرب و اصطفاهم على من سواهم من العالمين بالقرآن على ماكان فيهم في الجاهلية

والاختيار كما قال الراغب اخذ خير الاشياء .... و الاصطفاء أخذ صفوة الشيء

وهذه نكتة ينبغي لأولي الالباب تأملها وإعطاؤها حقها من التدبر.

وحفظ الله الشيخ الكريم عائض من كل سوء

ـ[مصطفى علي]ــــــــ[17 Feb 2008, 02:12 م]ـ

يا سلام، ما شاء الله عليكم شيخنا الكريم ((المجلسي الشنقيطي))، وأحسن الله وجعلك مؤيدًا بالحق أينما سرت وحييت، وأطال الله عمرك وأحسن عملك.

كلام يكتب بماء الذهب بل بالذهب المذاب

ـ[مها]ــــــــ[17 Feb 2008, 04:01 م]ـ

ومع هذا ... فإن كتابة مثل هذا في وقت الهزيمة النفسية لكثير من ابناء المسلمين و انبهارهم الشديد بالغرب .......

كل ذلك يجعلني اعتقد ان الشيخ عائضا لو ترك ذلك لنفسه ومجالسه الخاصة لكان اولى ... لأن في إعلان ذلك على رؤوس

الاشهاد ما يشبه الشماتة بالاسلام و المسلمين.ويزاد على هذه المؤاخذة أن ينشر ذلك في جريدة مثل جريدة الشرق الاوسط!!!

ما شاء الله! زادك الله.

حقا لابد من مراعاة الاعتبار الزمني.

ـ[الكاتب]ــــــــ[18 Feb 2008, 06:13 م]ـ

أخي محمد بن جماعة , أرجو أن تقبل هذه الكلمات من أخ محب: هذا الملتقى له مكانته ومنزلته التي نعتز بها , فالمرجو من كل مشارك أن يربأ بنفسه عن مثل هذا السفساف الذي يمثل نوعا من الانهزامية والتخاذل أمام واقع مزيف ولكن (من لم يجعل الله له نورا فماله من نور) فكاتب المقال مع تقديري واحترامي له إلا أنه أصبح صاحب أوابد , فمن واحدة إلى أخرى , ولا أريد أن أطيل وكذلك لا أود الحديث عن مثل هذه القضايا ولكن أنت السبب أخي محمد فأنت في نقلك هذا لم تحترم أهل القرآن الغيورين على مبادئه. واعلم أنه ليس عندنا بحمد الله تقديس للأشخاص كما عند الرافضة وانظر إلى كلام الشيخ الأخير حول ثقافة الموت فهو طامة من الطوام وأخشى أن يكون من حبوط العمل عياذا بالله من ذلك. وأذكرك أخي في الختام أن الشيخ قد زار الغرب من قبل مع ثلة من الدعاة وقال في ذلك قصيدة سارت بها الركبان , وصف فيها القوم بكل سوء حتى جعلهم بقرا , فما الذي تغير؟ ولماذا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير