تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[17 Mar 2008, 07:13 م]ـ

لم يكن الدكتور عائض أول من وصف العرب بهذا الوصف، ... قد ذكر ذلك بقوله:" أما نحن العرب فقد سبقني ابن خلدون لوصفنا بالتوحش والغلظة .. "،

وفقكم الله فقد استمتعت بحواركم

وللفائدة هناك نقاش جميل لجمع من الفضلاء حول كلام ابن خلدون في العرب.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=388119#post388119

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=162894#post162894

ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[18 Mar 2008, 04:06 م]ـ

وفقكم الله فقد استمتعت بحواركم

وللفائدة هناك نقاش جميل لجمع من الفضلاء حول كلام ابن خلدون في العرب.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=388119#post388119

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=162894#post162894

سعدت بمرورك أستاذنا وشيخنا الحبيب، وسرني تعليقكم الكريم، ولقد مررت على الرابط الذي تفضلتم بطرحه واستمتع بما دار فيه من حوار، فجزاكم الله خيرا؛ ودام فضلكم المسهم في تحقيق قوله سبحانه {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} الزمر23، وتليين قلوبنا القاسية المحتاجة باستمرار للسماع للذكر الحكيم، ولتطمئن به، وتوفق للعمل بمقتضاه، والنزول عند تعاليمه السامية.

ثم اذن لي بالتطفل بالقول: إن العرب فيهم من الجفوة والقسوة - كما تفضل الشيخ عائض - طالما ابتعدوا عن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، المطبق بحذافيره في السلوك المحمدي العظيم، الذي كان قرآننا يمشي على الأرض، كما أشارت إليه أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها- فتحقق لنا القرآن مسطورا ومنظورا، وعليه فإن الشيخ عائض - حفظه الله - طرق هذا الجانب - ومثله لا يفوته- بقوله:" ولكننا لم نزل نحن العرب من الجفاء والقسوة بقدر ابتعادنا عن الشرع المطهر، نحن مجتمع غلظة وفظاظة إلا من رحم الله" (بتطبيق تعاليم دينه).

وأزعم أن هذه الغلظة والقسوة المتشربة من بيئة الجزيرة العربية، المعمقة بسمو الخلق وخصال المروءة، وسجايا النبل العربي الأصيل، الموشحة لا حقا بالتعاليم الدينية السماوية السامية، التي جاءت مهذبة ومنقية لها من كل شائبة دخيلة، أو جاهلية مقيتة، كل ذلك وغيره من عوامل متفرقة لم تك متوافرة في غير الأمة العربية، جميع ذلك أهَّلَ أمة العرب خصوصا، وأمة محمد -صلى الله عليه وسلم- عموما، لترتقي للحصول على تاج الشرف والرفعة المتمثل في شهادة رب العالمين في قوله الحكيم {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ} آل عمران110، والله أعلم.

أكرر شاكرا لفضيلتكم مروركم الكريم، ولا تنسونا من صالح دعائكم، وجزاكم الله خيرا، وبارك في جهوكم، وصلى الله وسلم على نبينا المصطفى الكريم.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[18 Mar 2008, 10:26 م]ـ

وفقكم الله ونفع بكم

والظاهر أنك أخي الفاضل ـ وفقك الله ـ تحسب أني إمام الحرم وليس الأمر كذلك، فأنا ابن عمه في الرياض.

ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[19 Mar 2008, 12:14 ص]ـ

وفقكم الله ونفع بكم

والظاهر أنك أخي الفاضل ـ وفقك الله ـ تحسب أني إمام الحرم وليس الأمر كذلك، فأنا ابن عمه في الرياض.

أي والله أخي الفاضل، ظننتك الشيخ عبد الرحمن السديس إمام الحرم المكي الشريف، فلكما نفس الاسم، فسامحني عن عدم توجيه الخطاب إلى فضيلتك، وفيكم الخير آل السديس، وأشكر لك سلفا توجيه سلامي وحبي في الله للشيخ عبدالرحمن السديس، وجزاكم الله خيرا.

ـ[ابوبنان]ــــــــ[21 Mar 2008, 08:02 م]ـ

القول الفصل في " المقامة الباريسية " للكاتب المغمور (من البريد)

إلى الذين لم يفهموا "المقالة الباريسية" لعائض القرني

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير