تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[درة الرسالة]ــــــــ[20 Feb 2008, 02:57 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم ..

بارك الله فيك موضوع ذو شجون عن أُناس صالحون خاصة في هذا الزمن الذي تكاثرت فيه الفتن والمحن ..

كما قيل تأس بمن مات فقد أمن على نفسة الفتنة .. !!

واليكم هذه السيرة العطرة التي والله تهفو لمثلها القلوب عن شخصية من هذا الزمان قلّ أن تجد مثلها .. نسأل الله العظيم أن يغفر لها ويرحمها ويجمعنا بها في جناته ... إنها (بنت الرسالة) د. خديجة عبد الماجد رحمها الله ..

أترككم مع هذا الرابط الذي يقدم لكم بعضا من سيرتها وإلا فسيرتها جدا طويلة ولا يسعني أن أذكرها .. رحمها الله

http://www.fin3go.com/newFin/op.php?section=topic&action=show&id=914

وجزاكم الله خير على هذه القصص والنماذج الرائعة.

أختكم / درة الرسالة

ـ[المجلسي الشنقيطي]ــــــــ[20 Feb 2008, 04:09 ص]ـ

الحمد لله

وبعد

شكر الله لاخواننا هذه المشاركات التي تحرك القلوب

لا اله الا الله ... لا اله الا الله

أعرف رجلا من الصالحين من آل البيت حقا وصدقا ... داع الى الله تعالى أحسبه كذلك

هذا الرجل بلغ من حسن الظن بالمسلم مبلغا يحسبه الانسان من المغفلين ....

سبحان الله العظيم ...

و العجيب في زمننا أن هذا الرجل ذا النسب الشريف له بنات كلهن تزوجن ...

لكن مالغرابة في هذا؟

إن بناته احتدمت بينهن المنافسة على تخفيض مهورهن طمعا في البركة التي وعد بها رسول الله صلى الله

عليه وسلم في حديثه أكثر النساء بركة أيسرهن مؤونة.

وتأمل معي ...

سيدات قرشيات من آل البيت

وكبرن في جو من الترف و المال

وفي بلاد الاموال

ومع هذا فقد تزوجت ثلاث منهن ب 70 دولارا.

و الباقيات ب 7 دولار.

أحسبهم كذلك و لا نزكي على الله أحدا.

ـ[المجلسي الشنقيطي]ــــــــ[21 Feb 2008, 03:32 ص]ـ

الحمد لله

وهذا رجل صالح آخر عرفته وأستبشر برؤيته وأفرح لزيارته

كان مدرسا ... وهو في بدية العقد الرابع الان

ابتلي في الله بلاء شديدا لا يسمح المقام لذكره

فسجن ثم طرد من وظيفته هو وأخ له في الله

لكنه كان في السجن داعية الى الله ...

كتب الله لأولئك الذين سجن معهم أن يهتدوا بسببه

وبلغتنا اخباره في السجن ... وكان يقول ما معناه المسجون أهل الدنيا

أما من يذكر الله آناء الليل واطراف النهار ويدعو الى الله فليس بمسجون

نعم ولقد اصاب ...

أخرجوه من السجن بعد أن استيقنوا من براءته وأخرج من وظيفته وهو ذو عيال

لكنني زرته فرأيت وجهه فكأنه غارق في اللذات و النعيم و الترف.

ولم يكن ذلك يؤثر فيه فالرجل تعلم الصبر و الخلق الحسن من دعوته الى الله و اقام الصلاة

وكان يقول الدعوة الى الله ام النوافل فمن اراد النوافل وغيرها من العمل الصالح فليدع الى الله كل بما يعلم.

وحدثني عنه صاحب له أنه كان يذهب الى البقال فيسأله كم دين فلان؟ فيقضيه عنه ثم يسأله ان يكتم عنه ...

ومهما ذكرت لكم فإن قراءة سير الصالحين لا تغني عن زيارتهم و النظر الى سمتهم وهديهم.

أحسبه كذلك و لا ازكي على الله أحدا.

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[22 Feb 2008, 01:03 ص]ـ

حديث مبارك،وسرد جميل،شكر الله لكم هذا الجهد الموفق ..

كنتُ كتبت قصتي مع رجل صحبته عشر سنوات على هذا الرابط:

http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=10276

ـ[مها]ــــــــ[22 Feb 2008, 02:26 ص]ـ

قبل تسعين سنة وزيادة كانت جدتي لأبي قد نشأت في بيت غنى -مقارنة بذلك الزمان- وكانت -أحسبها كذلك- محبة للصدقة من أيام الصبا، فتأخذ التمر و تلفه في ثوبها لتعطيه من كان محتاجا إليه.

مضت السنوات وتزوجت ثم طلقت، فكانت أمها تؤمل رجوعها لبيتها لكنها تأبى، فردت عليها ساخرة: أتنتظرين عبدالله ابن سعود أم عبدالعزيز بن سعود؟! -أما الأول فكان مضرب المثل في صلاحه و قربته إلى الله -نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله-، والثاني كان بالخير جواد مضيافا.

ويشاء الله وتحظى بالأول؛ لترزق بابن يكنى ب"أبي عوف"، تعرف قدومه من المزرعة إلى البيت بصوت عصا كان يلهو بها، وهو يردد (لا إله إلا الله)! وحين بلغ الغلام خمس سنوات مرض أياما ثم اختاره الله تعالى، فلما رجع أبوه سألها: كيف هو الآن؟ قالت: (طيب) فأوى إلى فراشه، وقامت هي فغسلته و كفنته، ثم أعدت قهوة زوجها قبيل قيامه لصلاة الليل، فصلى ما كتب له، ولما أراد الخروج إلى صلاة الفجر، قبلت رأسه و قالت: أحسن الله عزاءك! ثم سلمته الوديعة.

-إنه الصبر و الرضا عن الله-

ثم يتوفى الزوج بعد أن رزقت منه ببنية، ثم تحظى بأخيه الثاني -عبد العزيز- ويشب معها حب الصدقة، ومن إحسانها -أحسن الله إليكم وإليها- ما أعدته لعروس فقيرة صغيرة يتيمة الأبوين، من ثياب و زينة و قهوة و زعفران و طحين وقديد ... إلخ، وما ظنكم بحال العروس حين وصلت الهدية!

صارت العروس جدة، ولاتزال أسيرة ذلك الإحسان، تقول: لاأنساها ما بقيت.

والأبواب كثيرة، فهذا عبد فتح له في الصلاة، وآخر في الصيام، و آخر في الصدقة ...

ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة، و الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، و صلاة الرجل في جوف الليل.

رحم الله موتانا و موتاكم والمسلمين أجمعين. آمين.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير