تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جميرا]ــــــــ[03 - 02 - 2010, 03:29 ص]ـ

جزاك الله خيرا اختى الفاضله ...

ـ[زينب هداية]ــــــــ[04 - 02 - 2010, 10:20 ص]ـ

جزى الله خيرا كلّ من مرّ و استفاد

نفعني الله و إيّاكم و كافّة المسلمين

سورة تقيك شرّ كلّ عين أو حاسد أو سحر

إنّها سورة الفلق (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) والّتي كان النّبيّ يحافظ على تلاوتها مراراً وتكراراً وبخاصّة في الصّباح والمساء.

لم أكن مقتنعاً بأنّ العين لها تأثير على الإنسان، ولكنّني مررت بتجربة استمرّت بحدود السَّنة فكنتُ أرى خلالها شخصاً يحسد النّاس على كلّ شيء، والجميع يكرهونه ويحاولون الابتعاد عنه، ولكن الظّروف شاءت أن يزورني هذا الشّخص كلّ مدّة بحكم صلة الرّحم والقرابة الّتي لا أستطيع أن أنكرها. والشّيء الغريب أنّ هذا الشّخص كلّما حضر إلى منزلي وبعد ذهابه مباشرة فإنّ أمراً سيّئاً لابدّ أن يحدث مثل كسر غرض من أغراض المنزل أو إصابة السّيّارة بصدمة أو مرض وغير ذلك! وتكرر ذلك أكثر من عشرين مرّة، أي أنّ هذه الأمور السّيّئة لم تحدث بالمصادفة بل بفعل عين هذا الشّخص الّذي كان يتمنّى زوال النّعمة عن الآخرين.

ولدى السّؤال تبيّن أنّ معظم من زارهم هذا الشّخص قد حدث لهم نفس الأمر، وهذا ما جعلني أستيقن أنّ العين حق (كما قال حبيبنا صلّى الله عليه وسلّم) وأنّه ينبغي أن نبحث عن العلاج، وبدأتُ أتلو سورة الفلق كلّما رأيتُ هذا الشّخص، وأكرّرها سبع مرّات، وسبحان الله اختفت الأمور السّيّئة الّتي كانت تحدث من قبل!

إنّ هذه القصّة حدثت معي وربّما حدثت مع ملايين البشر ولكنّهم لم ينتبهوا لمثل هذه الأمور، والجانب العلميّ في هذا الموضوع أنّي عندما أتلو سورة الفلق وألجأ إلى الله فإنّ هذه السّورة تمنحني قوّة وثقة كبيرة بالله، واعتقاد أنّ عين هذا الشّخص لن تؤثّر بي أو بمن حولي، وهذا يعني أنّني أعطي تعليمةً للدّماغ أن يكون مهيّئاً لردّ أي "أشعّة" قد تصدر من عين الحاسد ومقاومتها وصرفها بإذن الله تعالى، وبالتّالي فإنّ هذه السّورة ستكون سبباً في حمايتي من الشّرّ والسّوء.

يتبع بإذن الله ..

منقول من منتديات الحصن النّفسي - شبكة الحصن لحياة أفضل > حصن الإيمان > بوّابة الإعجاز العلميّ في القرآن و السّنّة

ـ[زينب هداية]ــــــــ[18 - 02 - 2010, 12:07 م]ـ

سورة تبعد عنك الهموم والوساوس والخوف

وهي سورة النّاس الّتي ختم الله كتابه بها: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ) هذه هي آخر سورة من القرآن، و طالما تساءلتُ: لماذا ختم الله كتابه المجيد بهذه السّورة الّتي نستعيذ بها من شرّ الشيطان ووساوسه؟

تقول الإحصائيّات الحديثة أنّ معظم النّاس (وبخاصّة في دول الغرب و دول الإلحاد) يعانون من اضطراب نفسيّ ما، ويعانون من وسوسة ما تسبّب لهم التّعاسة والاكتئاب والقلق. وحتّى لدى المسلمين نجد مثل هذه الاضطرابات النّفسيّة، وهي ما ينعكس عليهم سلبيّاً ويكون سبباً في عدم إحساسهم بالسّعادة.

ولذلك فإنّ الله تعالى شاء أن يجعل آخر سورة لتكون علاجاً للاضطرابات النّفسية فهو أعلم بخلقه وأعلم بنفوسهم وأعلم بما يصلح هذه النّفوس. ولذلك فإنك عندما تقرأ سورة الناس وتكررها وأنت خاشع متأمل متدبِّر كلماتها الرائعة، فإنّ هذه الكلمات والمعاني ستؤثّر على مناطق محددة في الدّماغ وتنشّطها لتعطي الأوامر إلى أجهزة الجسم بأن يزيل عنه التّوتر والوسوسة والتفكير السّلبي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير