تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

كذلك فإنّ كلمات هذه السّورة عند تكرارها مرّات عديدة ستحدث تغييراً في نشاط الدماغ بحيث تساعده على التّفكير الإيجابي والفعّال، وتتخلّص بسهولة من الوسوسة أو التردّد أو الحيرة الّتي تقع بها نتيجة ضغوط الحياة. فمن منَّا ليس لديه مشاكل في حياته؟ ومن منّا لم يمرّ بظروف قاسية سببت له القلق والإحباط والاكتئاب؟ فهذه السورة العظيمة هي علاج لمثل هذه الاضطرابات، ولكن بشرط أن تقرأها بتمعن وتفكّر وخشوع، وأن تعتقد أنّ الله قادر على أن يبعد عنك أيّ ضرر وأنّه قادر على أن يحلّ لك مشكلتك، ولكن التجئ إليه بقلب مخلص، وسوف تزول مشاكلك بإذنه تعالى.

منقول من منتديات الحصن النّفسي - شبكة الحصن لحياة أفضل > حصن الإيمان > بوّابة الإعجاز العلميّ في القرآن و السّنّة

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[18 - 02 - 2010, 02:31 م]ـ

جزى الله خيرا كلّ من مرّ و استفاد

نفعني الله و إيّاكم و كافّة المسلمين

سورة تقيك شرّ كلّ عين أو حاسد أو سحر

إنّها سورة الفلق (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) والّتي كان النّبيّ يحافظ على تلاوتها مراراً وتكراراً وبخاصّة في الصّباح والمساء.

لم أكن مقتنعاً بأنّ العين لها تأثير على الإنسان، ولكنّني مررت بتجربة استمرّت بحدود السَّنة فكنتُ أرى خلالها شخصاً يحسد النّاس على كلّ شيء، والجميع يكرهونه ويحاولون الابتعاد عنه، ولكن الظّروف شاءت أن يزورني هذا الشّخص كلّ مدّة بحكم صلة الرّحم والقرابة الّتي لا أستطيع أن أنكرها. والشّيء الغريب أنّ هذا الشّخص كلّما حضر إلى منزلي وبعد ذهابه مباشرة فإنّ أمراً سيّئاً لابدّ أن يحدث مثل كسر غرض من أغراض المنزل أو إصابة السّيّارة بصدمة أو مرض وغير ذلك! وتكرر ذلك أكثر من عشرين مرّة، أي أنّ هذه الأمور السّيّئة لم تحدث بالمصادفة بل بفعل عين هذا الشّخص الّذي كان يتمنّى زوال النّعمة عن الآخرين.

ولدى السّؤال تبيّن أنّ معظم من زارهم هذا الشّخص قد حدث لهم نفس الأمر، وهذا ما جعلني أستيقن أنّ العين حق (كما قال حبيبنا صلّى الله عليه وسلّم) وأنّه ينبغي أن نبحث عن العلاج، وبدأتُ أتلو سورة الفلق كلّما رأيتُ هذا الشّخص، وأكرّرها سبع مرّات، وسبحان الله اختفت الأمور السّيّئة الّتي كانت تحدث من قبل!

إنّ هذه القصّة حدثت معي وربّما حدثت مع ملايين البشر ولكنّهم لم ينتبهوا لمثل هذه الأمور، والجانب العلميّ في هذا الموضوع أنّي عندما أتلو سورة الفلق وألجأ إلى الله فإنّ هذه السّورة تمنحني قوّة وثقة كبيرة بالله، واعتقاد أنّ عين هذا الشّخص لن تؤثّر بي أو بمن حولي، وهذا يعني أنّني أعطي تعليمةً للدّماغ أن يكون مهيّئاً لردّ أي "أشعّة" قد تصدر من عين الحاسد ومقاومتها وصرفها بإذن الله تعالى، وبالتّالي فإنّ هذه السّورة ستكون سبباً في حمايتي من الشّرّ والسّوء.

يتبع بإذن الله ..

منقول من منتديات الحصن النّفسي - شبكة الحصن لحياة أفضل > حصن الإيمان > بوّابة الإعجاز العلميّ في القرآن و السّنّة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

أختي الحبيبة والغالية: مريم الجزائر

جعلك ِ الله مباركة أينما حللتِ، موضوع جميل ومفيد، رزقك المولى الأجر والمثوبة، وأسأل الله أن يحرم أنامل نقلت لنا هذه الدرر عن النار، اللهم آمين

ولو تسمحين لي بهذه المشاركة اليسيرة:

قصة أخرى عن ظاهرة الحسد، قصة أم مشاري.

عاشت أم مشاري 25 عاما وهي تحاول أن تمنع نفسها من الحسد, لكنها فشلت كانت بنظرة واحدة تستطيع هزيمة الرجال وتسقطهم صرعى للمرض والألم وهي نظرة خاطفة لكنها من القلب تمتلك طاقة جبارة على الدمار والضرر ..

لم يسلم منها أحد حتى زوجها الذي لم يتمكن من السير في أول أسبوع من الزواج لأنها رأت أنه لا يتعب من المشي , لكن طاقة أم مشاري توقفت الان بعد أن أرغمها أبناؤها على البقاء حبيسة في غرفتها لا ترى الشارع ولا تخالط البشر وفي عزلتها الإجبارية اقتربت من الله وأكثرت من الذكر إلى أن تاب عليها ولم تعد عيناها قادرتين على الحسد.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير