تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[02 - 04 - 2010, 12:39 ص]ـ

:::

مبارك

ماشاء الله فكره جديده، نفع الله بك وبها

http://www3.0zz0.com/2010/02/23/11/685075770.jpg (http://www.0zz0.com)

بارك الله فيك أخي (معاذ بن إبراهيم)، و نفع بك، و جزاك خيرا!

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[02 - 04 - 2010, 01:37 ص]ـ

الحمد لله على نعمه الكثيرة، وما أكثرها! وعلى أفضاله الجليلة، وما أجلها! كم أنا سعيد بهذا اللقاء الأثيري في الفصيح وقد طال عهدنا فيه.

أكرر لك تهنئتي بصدور هذا الكتاب الذي أسأل الله -جل شأنه -أن يكون أول الغيث في إنتاجكم العلمي المخطوط والمرجو والمأمول، وهو، بحمد الله كثير وفير غزير، يسر الله إتمامه، وهو الذي بنعمته تتم الصالحات، وحفظكم للعربية تروضون رياضها وتصونون حياضها بكل ما يسر أحبابها وأبناءها ويسوء أعداءها.

وكم كنت أرجو أن أكون أول من يزف البشرى لأهل الفصيح وقراء العربية في كل مكان بصدور هذا السفر النفيس، وكنت أصور شيئا من ذلك في رأسي وكراسي منذ تسلمي نسختي الخاصة من الكتاب قبل نحو من أسبوع، وما أخرني إلا شغول العمل الإداري المتضاعفة هذه الأيام مع بداية الفصل الدراسي الجديد. ولعلي أقدم هنا شيئا من قراءة له يليق به في مقبل الأيام، وقد قيل:

فإن يك صدر هذا اليوم ولى * فإن غدا لناظره قريب.

أمّا أنت ايها الحبيب القريب، غصن الفصيح الرطيب؛ فإنَّ اللقاء بك ـ في كل حيٍّ ـ يطيب!

و الحمد لله على ما منّ به عليّ من كرم الصحبة، و صدق الإخاء، و حسن الظنّ، و جميل الثناء!

و أسأل الله لي و لك و للمسلمين أن نّكون ممن طال أجله، و حَسُن عملُه، و صَدَق أملُه، و قلّ خطلُه، وأن يبلِّغنا ما نتمنّى في ما يرضيه عنّا!

و أنْ يجعلنا الله خيرًا مما يُظنّ بنا، و أنْ يستر العيوب، و يغفر الذنوب!

و أشكر لك تهنئتك، ودعواتك الطيبات، و أنتظر ـ مسرورًا ـ مراجعتك للكتاب، مفيدًا من ملحوظاتك، و تصويباتك، وأنتظر ـ بمثله ـ مدارسة الفصحاء النجباء للكتاب و موضوعه؛ فذلك مما يقوي صوابه، و يجبر مُصابه!

وفقكم الله جميعًا إلى كل خير!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير