تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[لخالد]ــــــــ[22 - 10 - 2005, 12:54 ص]ـ

بارك الله فيك

لا تنسونا في دعائكم

ـ[معالي]ــــــــ[22 - 10 - 2005, 01:08 ص]ـ

بارك الله فيك

لا تنسونا في دعائكم

أخي الكريم

مرورك تشريف لأختك الأمة الفقيرة إلى عفو ربها!

وفقنا الله وإياك وجميع المسلمين لما يحب ويرضى!

نسيت أن أنوّه إلى أن الموضوع منقول بتصرّف

جزى الله أخانا الجابري خيرًا

ـ[القيصري]ــــــــ[22 - 10 - 2005, 09:50 ص]ـ

لكم ولنا ولاهلنا والعالم الاسلامي كافة

ـ[أنا البحر]ــــــــ[22 - 10 - 2005, 04:41 م]ـ

بارك الله فيك

و أعاننا الله على قيام العشر

لك الشكر مجددا

ـ[أ. عبد الله الحمدان]ــــــــ[22 - 10 - 2005, 06:44 م]ـ

:::

هاهي العشر الأواخر من رمضان على الأبواب، ها هي خلاصة رمضان، و تاج رمضان قد قدمت ...

فيا ترى كيف نستقبلها؟

لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشخص هذه العشر الأواخر بعدة أعمال ...

ففي الصحيحين من حديث عائشة: (كان رسول الله إذا دخلت العشر شد مئزره و أحيا ليله و أيقظ أهله) و لفظ لمسلم: (أحيا ليله و أيقظ أهله) و لها عند مسلم: (كان رسول الله يجتهد في العشر ما لا يجتهد في غيرها)

و لها في الصحيحين: (أن النبي كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله).

فمن هذه الأحاديث نرى أن النبي كان يجتهد بالأعمال التالية:

1 - إيقاظ أهله: و ما ذاك إلا شفقة و رحمة بهم حتى لا يفوتهم هذا الخير في هذه الليالي العشر.

2 - إحياء الليل: فإنه إذا كان رمضان كان يقوم و ينام، حتى إذا ما دخلت العشر الأواخر أحيا الليل كله أو جله، فقد أخرج أصحاب السنن بإسناد صحيح من حديث أبي ذر رضي الله عنه: (صمنا مع رسول الله في رمضان فلم يقم بنا شيئا منه حتى بقي سبع ليال، فقام بنا السابعة حتى مضى نحو من ثلث الليل، ثم كانت التي تليها ... حتى كانت الثالثة فجمع أهله و اجتمع الناس فقام حتى خشينا الفلاح. فقلت: و ما الفلاح؟ قال: السحور.

3 - شد المئزر: و المراد به اعتزال النساء كما فسره سفيان الثوري و غيره.

4 - الاعتكاف: و هو لزوم المسجد للعبادة و تفريغ القلب للتفكر و الاعتبار.

ترى أيها الأحبة: لماذا يفعل رسول الله كل هذا؟

إنه يطلب تلك الليلة الزاهية، تلك الليلة البهية، ليلة القدر، ليلة نزول القرآن، ليلة خير من ألف شهر.

نعم إنها ليلة القدر: التي من قامها إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه (كما في البخاري من حديث أبي هريرة).

إنها ليلة القدر التي إن وفقت لقيامها كتب لك كأنك عبدت الله أكثر من (83) عاما.

إنها ليلة القدر: ليلة عتق و مباهاة، وخدم و مناجاة، و قربة و مصافاة.

وآه لنا إن فاتتنا هذه الليلة.

وا حسرتاه إن فاتتنا ليلة القدر.

و كيف لا يتحسر من قد فاتته المغفرة،من فاته عبادة أكثر من ثلاث و ثمانين عاما، إن من تفوته فهو المحروم، وهو المطرود.

عند ابن ماجة (قال في صحيح الترغيب و الترهيب: حسن) (إن هذا الشهر قد حضركم فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرمها فقد حرم الخير كله، ولا يحرم خيرها إلا محروم)

إنها ليلة القدر التي كان رسولنا يحث الصحابة على التماسها حثا شديدًا.

أيها الأحبة:

إن إدراك ليلة القدر- و الله - لهو أمر سهل – على من سهل الله عليه – و ما ذاك إلا بأن نقوم العشر الأواخر كلها و بهذا نضمن إدراك ليلة القدر بإذن الله.

أيها الأحبة:

إن قيام الليل هو دأب الصالحين و شعار المتقين و تاج الزاهدين، كم وردت فيه من آيات و أحاديث، وكم ذكرت فيه من فضائل، فكيف إذا كان في رمضان، وفي العشر الأواخر منه حيث ليلة القدر.

ماذا فاته من فاته قيام الليل، أما لكم همة تنافسون الحسن و الفضيل و سفيان.

أما لكم همة كهمة التابعي أبي إدريس الخولاني حيث كان يقوم حتى تتورم قدماه و يقول: و الله لننافسن أصحاب محمد على محمد صلى الله عليه وسلم و حتى يعلموا أنهم خلفوا وراءهم رجالا.

آه يا مسكين لو رأيت أقواما تركوا لذيذ النوم ففازوا بليلة القدر فهم في قبورهم منعمين، وفي الجنان مخلدين.

يا عبد الله اهجر فراشك، فإن الفرش غدا أمامك

اهجر فراشك جوف الليل و ارم به ... ففي القبور إذا وافيتها فرش

ما شئت إن شئتها فرشا مرقشة ... أو رمضة فوقها السمومة الرقُشُ (الأفاعي)

هذا ينام قرير العين نائما ... و ذا عليه سخين العين ينتهش

شتان بينهما وبين حالهما ... هل يستوي الري في الأحشاء و العطش

قاموا و نمنا و كل في تقلبه ... لنفسه جاهدا يسعى و يجتوش

أولئك الناس إن عد الكرام فهم ... و إن ترد دبشا فنحن ذا دبش

فيا عبد الله

إن أردت لحاق السادة، فاترك مخاللة الوسادة.

يا ثقيل النوم: أما تنبهت، الجنة فوقك تزخرف، و النار تحتك توقد، و القبر إلى جنبك يحفر، و لربما يكون الكفن قد جهز.

يا عبد الله:

أمامك الجواهر و الدرر، أمامك ليلة القدر، فعلام تضيع الأعمار في الطين و المدر.

يا طويل النوم:

بادر قبل أن يفوتك (تتجافى جنوبهم) فتأتي يوم القيامة فلا تجد (فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين).

فيا أخي:

و الله أن العمر كله قصير، فكيف بعشر ليال؟!

آلا تستحق ليلة القدر أن نضحي من أجلها بعشر ليال فقط؟!

غدا يا عبد الله عندما يوفى الناس أعمالهم تحمد قيامك و صيامك.

غدا يا عبد الله تفرح بتهجدك و صلاتك، حين يتحسر أهل الغفلة.

اللهم إنا نسألك أن تجعلنا ممن يوفق لقيام ليلة القدر و أنت أكرم الأكرمين.

منقول

كتبه:

محمد الجابري

جزاك الله خير الجزاء

و أعاننا الله و إياك على الاجتهاد في فعله

موضوع في محله

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير