[إسرائيليات يهود الأمس .. وقرآن يهود اليوم!]
ـ[سليم]ــــــــ[12 - 12 - 2005, 09:15 م]ـ
السلام عليكم
يبدو ان هل الحقد والغدر لا يملون ولا يكلون في معاداتهم للاسلام والمسلمين, بعد أن بلغ السيل الزبى من اسرائيليات يهود الامس واحاديثهم الموضوعة على لسان الرسول عليه الصلاة والسلام, ها هم اليوم يُطلون علينا بقرآن جديد وتفسير مشوة واحاديث كاذبة ,وقد تبنت هذه الهجمة جمعية يهودية متطرفة في اسرائيل تسمى"يد لاحيم",وقد أنشأت الجمعية اليهودية لهذا الغرض مركزين رئيسيين في "تل أبيب" والجزء الغربي من مدينة القدس المحتلة، ووضعت هاتفا مجانيا لمن يريد التعرف على ما أسمته "القرآن الجديد".
وزعم رئيس الجمعية "راب ليفسيك" أنه مستعد لإيصال ما أسماها "رسالة الإسلام الجديدة" لمن يريد التعرف على الأحاديث والآيات القرآنية "بالشكل الصحيح".
وبحجة توعية المجتمع بما تقول إنها "مفاهيم الإسلام", تعمد هذه الجمعية المشبوهة إلى تحريف أقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتحريف معاني ونصوص القرآن الكريم، بزعم أنه ليس من عند الله وليس منزلا من السماء وإنما هو من عند النبي، حسب افترائها.
وتزعم الجمعية أنها بذلك تسدي للمسلمين خدمة! لأنهم ـ حسب ادعائها ـ يفهمون القرآن والأحاديث بصورة خاطئة! وأن الجمعية تعمل على إزالة ما أسمته بالأفكار المسمومة المبثوثة في المجتمع الإسلامي حسب ادعائها.
والاشد نكراناً ان هذه الافكار تُدرس في المدارس فيها طلاب يهود وعرب, بغية تنشئتهم على كراهية المسلمين وتشكيكهم في دينهم بزعمها بهتانا وزورا أن دين الإسلام مليء بالتسمم ويؤدي إلى الهلاك!
لقد نسي اليهود أحفاد القردة والخنازير أن كتاب الله في حفظ وصون من أيديهم وايدي غيرهم وعبثهم, يقول الله تعالى:"إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ".
ـ[أبو سنان]ــــــــ[12 - 12 - 2005, 09:50 م]ـ
:::
هذه الطامة الكبرى قوم لم يكونوا مؤتمنين على دينهم ولا على أنبيائهم أصبحوا الآن من أهل القلوب الرحيمة وصار شغلهم الشاغل إنقاذ المسلمين من ما يسمونه (الضياع الفكري) والجهل بالإسلام و بتفسير النصوص.
لو كان لديهم ذرة من عقل ما حرفوا كتبهم ولا قتلوا أنبياؤهم ولكن هو الحقد الدفين على الإسلام.
قال تعالى وصفا لهم: {مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} البقرة105
ولو صحت نيتهم كان الواجب عليهم مراجعة كتبهم وتنقيحها من الكذب والإفتراء على الله وعلى أنبيائه ولكن هيهات لهم أن يقموا بذلك.
قال تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} المائدة68
وصدق الله سبحانه وتعالى حين وصفهم بالمغضوب عليهم.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين