تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الهيروغليفية والقرآن الكريم!!!]

ـ[سليم]ــــــــ[15 - 12 - 2005, 01:14 ص]ـ

السلام عليكم

أعجب والله من كل مسلم يجرء على القول في القرآن فيما يعلم وما لا يعلم, حتى أصبحت المكتبات تعج بالوان شتى من تفاسير واعجاز علمي وعددي وغيره, وحسب ما أرى أن اسباب هذه الموجة إما شهرة تُرتجى وإما مال يُجنى, والغريب في الامر أن كثير منهم له حظ من العلم وقدر من المعرفة, واخر ما ظهر لنا هو كتاب يحمل عنوانًا مثيرًا"الهيروغليفية تُفسر القرآن " لكاتب يدعى سعد عبد المطلب العدل ,ذكر في كتابه هذا اهمية اللغة المصرية القديمة (المقدسة) واثرها ودورها في تفسير القرآن, وقد ركز فيه على اوائل السور واعطى لها تفسيرًا يتواكب مع اللغة المصرية القديمة المقدسة على حد تعبيره.

فيقول:": فمن قائل بأن هذه الحروف هي أسماء الحروف الهجائية، وآخر يقول: إنها أسماء للسور، وثالث يقول: إنها إعجاز على أنها حروف الكلام، ورابع يقول إنها أسماء الله تعالى، وخامس يذكر لنا أنها اختصار ومفتاح لأسماء وسادس يقول بانها أقسام.ونحن نرى بعد ما فتح الله علينا بفضله ما يلي:

إن هذه الرموز ليست هي حروف المعجم وإن تشابه البعض منها، فالمعروف ان حروف المعجم عددها يبلغ 28 حرفا بل وربما 29، والحروف التي ذكرت في أوائل السور لا يزيد عددها على 14، وإن قلنا أن الم تشابهت مع الألف واللام والميم في شكلها ونطقها فإن الر: يتشابه فيها الألف واللام، أما ر ففي القراءات هي ر مفتوحة وليست راء، وفي كهيعص يتشابه الكاف، ولكن هيع لا تتشابه حيث تقرأ هاي عيين، فهذا ليس النطق الصحيح للهاء والعين،أما طه فهي ليست حروف الهجاء طاء هاء،وطس ليست طاء سين، وفي يس ليست ياء سين، إنما ياسين. أما في حم فلو كانت حروف الهجاء لنطقت: حاء ميم، وكذا عسق فهي تقرأ عيين. اما من ناحية إعرابها فنحن لا نرى في القراءات أي تنوين لها، فلو كانت هي من حروف الهجاء لنونت مثلا ولقلنا: بدلا من ألف لام ميم ألفٌ لامٌ ميمٌ بالتنوين، وهذا ليس الحال هنا. وعلى هذا فهي ليست حروف الهجاء ولا هي أسماؤها".

ويذكر معنى طه:" كلمة طا في اللغة المصرية القديمة ليس حرفاً بل كلمة، وتعني في اللغة العربية "هذا أو يا هذا أو يا أنت، يا رجل".وكلمة ها تعني "انتبه، تطلع أو انظر".

فالكلمتان إذن في اللغة المصرية معناهما: يا أنت أو يا رجل: انتبه! ".

واما كلمة (يس):" أصلها الكلمة المصرية القديمة التي تنطق إيس أو إس أو يس وتعني بالعربية: بل، أى،يقيناً، حقيقة.

وإذا أضيف إليها (ن) وهذا الحرف من خصائص اللغة المصرية القديمة، فإن إضافته إلى الكلمة يفيد أن جزءاً من الجملة أو الكلام استبعد".

ومن أحب الاستزاده فإليه هذا الرابط: http://www.alkashf.net/vb/showthread.php?t=763

ـ[أبو سنان]ــــــــ[15 - 12 - 2005, 01:45 ص]ـ

:::

لا تعجب أخي سليم فسوف يأتي بعد فترة ويصدر كتاب ويسميه (الاحكام الإسلامية وقانون حامورابي) فهذا من الجرأة على كتاب الله والقول على الله بغير علم.

والعجيب أنه يصدر من شخص منتسب إلى الإسلام وأهله.

قال تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ} الأنعام21

ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[15 - 12 - 2005, 04:01 ص]ـ

الحق أقول لكم يا إخوة الإسلام, إن الهيروغليفية أساطير لقوم لا يفقهون, وأباطيلها ما فوقها أباطيل, وما هي والله إلا كذلك في تلك الجاهلية التي أصابها من الله ما أصابها, وجل ما دوّن بهذه اللغة فهو من باب تعظيم الفرعون وتخليد آثاره العمرانية, من اصلاح لهيكل بناه آباؤه, أو من ترميم لأخر يتقرب به للآلهة التي كان يؤلهها وآباؤه من دون الله. هذا, وليعلم الداني والقاصي من الإخوة والأخوات أن الهيروغليفية خرافات عقائدية وشماميط روحانيات ما أنزل الله بها من سلطان, أكذبها كذب محض وأصدقها بهتان من وحي الشيطان.

إن من اطلع على تاريخ الأقباط, المقتبس من أنفاس الهيوغليفية المخنوقة, لابد أن يستلخص ما مثله هذا الاستنتاج وناهيك عن معارضة نصوصها, لعموم لما جاءنا به رسولنا الكريم من عند الله رب العالمين, وأقصد هنا ما جاءنا به من وحي وحق عن أخبار القوم, لا تلك التي أرادوها لهم تأريخا, ونقشوها بها تهاويلهم وتماثيلهم الذليلة.

هذا والله أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير