تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

طفلة ٌٌ بالنار أحرقوها ..

ـ[العامي]ــــــــ[23 - 11 - 2005, 12:36 ص]ـ

ليس الخبر كالمعاينة .. نعم حكمة ٌ نسمعها ونقرأها كثيراً.

قرأت الخبر في الصفحة الأولى وقد كتب بالبنط العريض وبلون ٍ أحمر، شدني فضولي لأن أقرأ تفاصيله .. ولكن ما أبكاني وأحرق قلبي صورتها التي أرفقت بالخبر لتقول فعلا ً " ليس الخبر كالمعاينة " طفلة في السادسة من عمرها تتعرض لأقسى وأشد أنواع التعذيب، وهذا ما حكته الصورة، آثار سياط على ظهرها، حروقٌ في أصابع يدها، وأخف ما تعرضت له هو السجن لمدة يوم ٍ كامل دون طعام ولا حتى ماء!!! .. لماذا؟ ومن من!! من زوجةِ أبيها والتي يقول الخبر عنها " أن أصابع الإتهام تُشير إليها ".

أين والدها؟

أين إخوتُها؟

أين أعمامها؟

أين الخؤلة؟!!

أين جارها .. وأين حتى صاحب الدكان؟!!

ألم تعد هناك رحمة؟ ولا شفقة؟ ولا حتى رأفة؟!!!

عوداً على الخبر والذي يقول بأن زوجة أبيها تعمل مديرة مدرسة سابقاً وحالياً في مجال التربية!! .. وعن والدها يقول لم ألحظ آثار التعذيب عليها عندما أوصلها صباحاً الى مدرستها .. والأعجب من ذاك أنه يقول لم أرها منذ يومين!!!

أقول أنا:

لها ومن أجلها وخوفا ً من الله كتب ..

لها: لضعفها وقلة حيلتها ..

ومن أجلها: رحمة ً ورأفة ٌ بها .. يا لـ حالها ..

خوفا ً من الله كتب: قال:= " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان ".

المصدر جريدة الوطن السعودية عدد الثلاثاء 20/ 10/1426هـ

ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[23 - 11 - 2005, 06:12 ص]ـ

أ يوجد بين ظهرانينا أناس تحمل قلوبهم كل هذه القسوة؟!

والأدهى والأمرّ أنها في مجال التربية!!

الذنب لا يقع علي الزوجة وحدها، إنما على الأب الذي أهمل ابنته، ووضعها بين يدي مجرمة!

أرجو أن لا نحتاج في مقتبل الأيام لجمعية حقوق طفل؛ فقد كثرت المصائب الواقعة على زهور الحياة.

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[23 - 11 - 2005, 07:43 ص]ـ

والأدهى والأمر أيضًا - إنْ لم تخني الذاكرة - أن هذه التربوية في لجنة الإصلاح الأسري.

ـ[معالي]ــــــــ[23 - 11 - 2005, 08:19 ص]ـ

جمعيةحقوق الإنسان تتابع قضية طفلة الطائف المعذبة

http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2005/11/23/Media_287714_TMB.JPG

http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2005/11/22/Media_287242_TMB.JPG

أثارت حادثة تعذيب طفلة الطائف على يد زوجة أبيها التربوية التي تعمل في إصلاح ذات البين ردود إفعال واسعة تباينت بين مستنكر للجريمة البشعة وبين من إبدى استعداده للمساعدة بحكم مسؤوليته أو بدافع إنساني ووطني.

جمعية حقوق الإنسان على لسان مدير فرعها بمنطقة مكة المكرمة الدكتور حسين الشريف أعلنت أنها تتابع القضية بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة وتحديدًا الشرطة والإدارة العامة لحماية الأطفال من الإيذاء مشيرًا إلى أن كافة الاوراق ستحال إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لإثبات جريمة التعذيب والمسؤولية عنه.

وفيما أبدى عدد من الوجهاء والمحسنين وأهل الخيرانزعاجهم من جريمة التعذيب البشع عرضت سيدتا أعمال بالطائف علاج الطفلة ثم تبنيها.

الطفلة لازالت منومة بمستشفى الملك فيصل بالطائف وقد بدأت في التعافي من آثار الضرب والكي بالنار إلا أنها تعاني من حالة نفسية متردية ..

وفي معلومات أولية_لم تتأكد بعد_تبين أن زوجة الأب_التي عملت بإدارة تعليم الطائف لمدة 12 عامًا قبل أن تعين في لجنة إصلاح ذات البين_قامت بتعذيب الطفلة انتقامًا من ضرب والدها لها.

المصدر:

http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2005/11/23/Art_287525.XML

أخي الكريم العامي ..

شكرًا لهذه اللفتة الإنسانية ..

ـ[العامي]ــــــــ[23 - 11 - 2005, 01:38 م]ـ

الأخت الفاضلة: معالي

شكراً على التعقيب ..

ـ[أبو سارة]ــــــــ[23 - 11 - 2005, 01:50 م]ـ

لاحول ولاقوة إلا بالله

هذه حالة عُلمت،وهناك حالات مطموسة لانعلم عنها شيئا، نسأل الله العفو والسلامة.

هذه قضية تصنف ضمن القضايا التربوية الأخلاقية،وإن لم تكن أخلاقنا "إسلامية" فجميع نظم التربية الحديثة ستخسر الرهان دون أدنى شك.

تأملوا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا.

ـ[العامي]ــــــــ[24 - 11 - 2005, 11:15 م]ـ

مشرفتنا: وضحاء .. أشكرك ويبدولي ذلك ..

أخي الكريم: خالد الشبل شكراً على الإيضاح ... ذاكرتك قوية ..

مشرفنا الكريم: أبو سارة .. صدقت ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير