[من لمسلمي النيجر؟ دعوة للبذل و العطاء ..]
ـ[ابن يعيش]ــــــــ[04 - 09 - 2005, 10:56 م]ـ
السلام عليكم .........
أيها الأخوة إخواننا في النيجر يواجهون مجاعة شديدة أتت على الأخضر و اليابس، فلا تنسوهم من البذل و العطاء و الدعاء، وإليكم هذه الروابط:
http://alsaha.fares.net/[email protected]@.1dd8224d/39
http://alsaha.fares.net/[email protected]@.1dd824fd
http://alsaha.fares.net/[email protected]@.1dd8224d/39
http://www.islamway.com/Basateen/niger/pages/gallery.php
و من أراد التبرع فمن هنا:
http://alsaha.fares.net/[email protected]@.1dd822cc/8
أخوكم ابن يعيش
ـ[أنا البحر]ــــــــ[05 - 09 - 2005, 02:39 ص]ـ
جزاك الله خيرا و جعل هذا في موازين حسناتك. . . فالدال على الخير كفاعله. . .
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[05 - 09 - 2005, 02:53 ص]ـ
جزاك الله خيراً ..............
أرجو من المشرف تثبيت الموضوع .............. والدال على الخير كفاعله
ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[09 - 09 - 2005, 09:03 م]ـ
كان الله في عونهم .. الله الله يا مسلمين هؤلاء إخواننا في أشد الحاجة لنا فلا تخذلوهم وتتركوهم للتنصير ..
أضم صوتي لأخي باحث لغوي في التثبيت .. فوضعهم جد مزري
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[10 - 09 - 2005, 06:46 ص]ـ
الحمد لله حمداً لا ينقطع ولا ينفد، وصلى الله وسلم على نبيه ومن تعبد .. وبعد:
فالمسلمون في "النيجر" أحوج ما يكونون للصدقة، بل إن الصدقة عليهم الآن فرض على سائر الدول
الإسلامية وشعوبها حتى يقوم من يكفي فتسقط عن البقية، وإن من المؤلم والمؤسف حقاً أن تتوالى العطايا
والهبات من كل حدب وصوب من الدول الإسلامية والعربية في أول لحظة تصاب فيها أمريكا
بإعصار "كاترينا" بينما دولة النيجر تعيش ولا تزال موجة من الفقر المدقع، والمجاعة التي أودت بموت
العشرات يومياً، وقد تذرعت بعض وسائل الإعلام العربية بتعذر الصدقة للنيجر، بخشية وصول تلك الأموال
لأيدي إرهابية خفية، وتلك حيلة إبليسية من حيل الغرب وأبواقه المصطنعة، لتشتيت الأمة المسلمة وتمزيق لُحمتها، وهل الإنفاق لأمريكا يجوز بل واجب ولأمم الإسلام محرم!
ثم أليست أمريكا هي راعية الإرهاب الدولي بتسلطها على الحكومات والشعوب، وسومهم سوء العذاب!
فأرهبت بإعلامها الشرق والغرب إلا من تمسك بدينه فأصبح على يقين بربه أن أمرها إلى بوار ..
ألا يُخشى من النفقة لأمريكا ما يخشى من النفقة لمسلمي النيجر؟! أم أن عمل أمريكا وفتكها بالشعوب
المسملة رحمة وتخليص، والأمة المسلمة متهمة حتى في فقرها وهوانها .. وهذا ما أورثته أمريكا والغرب
كله في قلوب الأمة المسلمة من هزيمة بواسطة إعلامها الأجنبي والعربي، فأصبح المسلم لا يثق بأخيه ..
وما الرابط بين من ينفق لأخوانه الضعفاء ونصرة المظلوم والمكلوم وبين التخريب والتدمير ..
فلا ينبغي أن ترهب مؤمنا الدعوات الفارغة التي تحذر من الصدقة والنفقة لمسلمي النيجر خشية تسرب
المال لغيرهم، فعلى المسلم الجمع بين البذل والاحتياط.
فيجب على المستطيع مد يد العون لإخوانه المسلمين في "النيجر" باالسبل الآمنة المشروعة، وإن قصرت
ونكصت عن ذلك الحكومات فالواجب على الشعوب أن لا يقصروا، فالواجب الكفائي حينما يقصر فيه
الجميع يأثم به الجميع ..
والتقصير في حقهم مع أننا نراهم يموتون جوعاً ونحن في سرف وبذخ بل وننفق على أشد الأمم كفراً وعتواً
وثراءً لهو الظلم بعينه والعار والشر المستطير الذي نخشى أن ينالنا عقاب من الله لأجل ذلك.
فعلى المسلمين بالنفقة والصدقة فهي من أعظم القربات إلى الله يزكي المرء بها النفس ويطهرها من رذائل
الأنانية والأثرة والشح وبهذه التزكية يرتقي الإنسان في معارج الكمال والعطاء قال تعالى: (مثل الذين
ينفقون أموالهم في سبيل الله كثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء
والله واسع عليم). وقال تعالى: (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسناً فيضاعفه له أضعافا كثيرة والله
يقبض ويبسط وإليه ترجعون).
والصدقة من أعظم المكفرات للذنوب والغفلة والتفريط ففي البخاري من حديث حذيفة ـ رضي الله عنه ـ
مرفوعاً "فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره تكفرها الصلاة والصدقة والمعروف"
¥