تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[العالمة السعودية التي كرموها في باريس وهي ترتدي النقاب]

ـ[محبة العربية]ــــــــ[13 - 12 - 2005, 11:51 ص]ـ

بحجاب كامل ظهرت العالمة الفيزيائية السعودية ريم في فرنسا

وهي ترتدي النقاب إليكم التفاصيل

في أحد أهم المواقف التي تسجل للمرأة المسلمة، خرجت د. ريم الطويرقي إلى فرنسا لتلقي خطابها الفيزيائي. كانت تتكلم وتؤكد عملياً أن الإسلام كفل للمرأة حقوقها العلمية والفكرية، بينما لم يجد بعض مريدي الحقوق سوى الحجاب عقبة لذلك، وأرادوا من المرأة السعودية أن تخلع عنها ذلك الغطاء حتى تكون امرأة عصرية، ولم تكن ريم الطويرقي هي الوحيدة ولم تكن الأولى ولكنها نموذج ظهر للعالم يمثل نسبة كبيرة من النساء السعوديات اللاتي يحظين بامتياز العلم والتمسك بالحجاب الشرعي. وعندما نتحدث عنها بفخر واعتزاز فإن ذلك لا يدل على ندرة هذا النموذج الرائع، ولكن لأن المرأة المسلمة عموماً والمرأة السعودية خصوصاً تتعرض لموجة تغريب تريد منها الخروج عن تعاليم الدين الإسلامي، فبحثوا عن نماذج لا تشكل نسبة كبيرة من مجتمعنا وأظهروها على السطح، جعلوا منها قضية مجتمع بينما الواقع يخالف أوهام الإعلام الذي يريد منها أن تكون جسداً يتمايل ويثير الشهوات. لقد سئمنا من إعلام يبحث عن نقاط هشة يرتكز عليها، بينما الدعائم الثابتة يتجاهلها، مطالباً بما يسمى حرية .. تركنا الإعلام يعلن وصايته علينا، ويمثلنا كما يريد لا كما نريد نحن ولا كما نطمح .. أين من يندبن حظ الحرية التي اختلقوها كذبة يصدقها مدَّعوها؟! هنا نطالب المرأة السعودية أن ترفع عنها وصاية الإعلام المضلل، وتثبت للعالم أنها امرأة دين ودنيا ولن يكون ذلك إذا آثرت الصمت، ولكن بإثبات وجودها بنفسها وإطلاع الآخرين على النشاطات التي تقوم بها والتي تخدم مجتمعها وتقوده نحو حضارة الروح قبل الجسد، حيث الكرامة التي لن تشعر بها من تخلَّت عن أمر ربها وألقت بحجابها ضعفاً واستكانة، عندما أحست غفلة أن العلم والتقدم لن يكون إلا بشعر مسدل وماكياج مزعج. لقد كرَّم معهد العالم العربي د. ريم الطويرقي في قلب العاصمة باريس بينما هي كرَّمت المرأة السعودية هناك بتلك الصورة المشرفة، وكأنها ترسل رسالة تطبيقية لكل امرأة مسلمة أن الحجاب والدين الإسلامي لن يعوقا أي تقدم حضاري وبشري فما عليها سوى أن تتقدم بخطى واثقة نحو العالم وتقول ها أنا ذا بعزتي وكرامتي أخدم أمتي. [لها أون لاين]

تقول الدكتورة ريم الطويرقي:

عندما وقع علينا الاختيار أنا والأخوات الأخريات وسمح لي بالتحدث عن تجربتي الشخصية ومراحل تعليمي وطموحاتي بصفتي متخصصة في مجال الفيزياء. وكنت المتحدثة الأولى انطلقت من أول كلمة من السماء وهي (اقرأ) وكيف أن هذه الكلمة وصلت الأرض بالسماء وكيف أنها المفتاح الذي به يصل الإنسان إلى ربه والذي به يعمر هذا الكون، فبقراءة القرآن وقراءة الوجود فتح للعقل المسلم ذكراً أو أنثى الفهم لإدراك السنن الإلهية والقوانين الكونية ومعرفة الظواهر الإنسانية أيضاً ..

ووضحت أن العلم للذكر والأنثى .. ثم تحدثت عن تجربة المرأة في وطني في مجال الفيزياء من خلال تجربتي الشخصية ولكن قبل ذلك تحدثت عن تعليم المرأة في المملكة العربية السعودية وماله من خصوصية قد لا توجد في أي بلد آخر في العالم العربي أو الإسلامي وهي فصل المرأة عن الرجل في كافة مراحل التعليم سواء العام أو العالي ونوهت بأن البعض ينظر إلى ذلك على أنه رجعية. إلا أن الدراسات الحالية في الغرب تعيد النظر في نظام دمج الذكور والإناث في المدارس حيث لوحظ أنه عندما فصل الذكور عن الإناث كانت نسبة التحصيل عند الجنسين أعلى .. وذكرت أيضا تجربة منظمة WISE وهي منظمة بريطانية Women in Science and Engineering نسائية قامت لإيجاد حلول لظاهرة عزوف المرأة الغربية عن الالتحاق بكليات العلوم والهندسة ..

وأكدت أن فصل تعليم الإناث عن الذكور في مجتمعي لم يكن وبالاً على المرأة السعودية ولكن وفّر لها مجالاً رحباً للاستزادة والمعرفة - وأنا واحدة من قرابة ألفي امرأة في جامِعَتِي جامعة الملك عبدالعزيز وغيرها من الجامعات هن نتاج هذا التعليم ويتخصصن بمجالات مختلفة. [المختصر] المرجع: موقع المأوى

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير