تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الناس لكل منهم نظر!]

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[30 - 12 - 2005, 12:02 ص]ـ

يُحكى أن رجلاً وابنه ومعهما حمار - أجلّكم الله ..

ركب الأب وترك الابن يمشي، فمرّا على قوم، فقالوا: يا له من أب ليس فيه شفقة ولا رحمة يركب ويترك ابنه المسكين يمشي وراءه ..

ثم ركب الابن ومشى الأب وراء الدابّة، فمرّا على قوم آخرين، فقالوا: يا له من ابن عاقّ يترك أباه يمشي وراء الدابّة وهو يركبها ..

ثم ركب الاثنان على الدابّة، فمرّا على قوم آخرين، فقالوا: يا لهما من فجرة حمّلوها فوق طاقتها ..

ثم نزل الاثنان ومشيا وراء الدابّة، حتى إذا مرّا على قوم آخرين، قالوا: حمقى مغفّلون يسخّر الله لهم هذه الدابّة، ثم يتركونها تمشي ويمشون وراءها؟!

حقاً .. إن الناس لكل جماعة منهم نظر ..

ولن ترضيهم جميعاً ..

فأرضِ الله وكفى ..

ـ[سليم]ــــــــ[30 - 12 - 2005, 12:59 ص]ـ

السلام عليكم

أخي لؤي حياك الله ولطائفك الماتعة, وأخالك وردت هذه الحكاية لغرض في نفس يعقوب!!! ,على كل حال هناك مثل عربي (بدوي) يقول:"كلٌ يرى الناس بعين طبعه"

ـ[معالي]ــــــــ[30 - 12 - 2005, 09:28 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وهناك مثل أجنبي يقول: (بقدر ما تكثر الرؤوس تكثر الآراء) ..

أستاذنا الجليل لؤي

صدقت

لنرض الله تعالى، فإن رضي أرضى عنا الناس!

ولكن

_وهذه من زاوية أخرى_

لا بأس من الاستماع إلى الآراء كلها، عل رأيًا سديدًا يتبدّى من خلال زحام الآراء، أو رب رأي يفتح لنا آفاقًا لم نكن نحلم بها فيما لو ظللنا نصم آذاننا عن سماع وجهة نظر الآخر!!

لذا

لتتسع صدورنا للحوار، والإنصات للرأي المخالف، وإن كان مشوبًا بشائبةٍ ما، أيًا كان نوعها، فلن نعدم الفائدة _بإذن الله_ والتي ليس أدناها الصبر على الأذى!

شكر الله لكم

وجزاكم خيرا

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[31 - 12 - 2005, 12:54 ص]ـ

الأخ الحبيب سليم ..

حفظ الله روحك .. ووكل السلامة بك ..

وبعد، فما كان هناك من داع لإيراد هذه المقالة إلا أنها أعجبتني، فأحببت أن أشارككم بها ..

الأخت الكريمة معالي ..

أفرغ الله الكرامة عليك .. وعصب كل خير بحالك .. وحشد كل نعمة في رحابك ..

وبعد، فما أطيل، ولعلّ من البدهيات - أختي الكريمة - أن الإسلام كفل حرية النقاش ومقارعة الحجة بالحجة وصولاً إلى الحقيقة ..

يقول الله تعالى: " قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا " ..

فالقرآن الكريم يحثّ على التفكّر في الأمور، وذلك ليكون الأخذ بها ناجماً عن اقتناع ..

ولا يغيب عنا قول الشافعي - رحمه الله: رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب ..

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[11 - 01 - 2006, 11:57 م]ـ

بعد التحية والسلام والكلام: إرضاء الناس غاية لا تدرك.

ـ[أنا البحر]ــــــــ[12 - 01 - 2006, 01:05 ص]ـ

فأرضِ الله وكفى ..

بارك الله فيك أستاذنا الكريم ...

ذكرني ما سطرت بقوله -صلى الله عليه وسلم-:

"من أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس, ومن أسخط الناس برضى الله رضي الله عليه وأرضى عليه الناس"

جزيت خيرا الجزاء ...

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير