"يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ "
ـ[سليم]ــــــــ[31 - 12 - 2005, 06:08 م]ـ
السلام عليكم
يقول الله في كتابه العزيز:" يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون ".
قال الطبري في تفسيره: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن؛ قال: ثنا ورقاء، جميعًا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله (يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ) قال: كان حسرة عليهم استهزاؤهم بالرسل.
لاحظ أخي أن الله تعالى ذكره قال (على العباد) ولم يقل على العرب او على قوم بعينه, وهذا يدل على ان كل من حدث نفسه في الاستهزاء والتحقير للرسول الكريم:= ومن اي جنس او عرق كان فمصيره سقر وفي جهنم مخلدًا.
قبل فترة وجيزه نشرت احدى الصحف الدانمركية رسماً (كاريكاتيرياً) تصور الرسول:= في أشكال مختلفة، وفي أحد الرسوم يظهر مرتدياً عمامة تشبه قنبلة ملفوفة حول رأسه!!.
وهذا الصحيفة الكافرة بلفت في غيها ان طلبت من الرسَّامين التقدم بمثل تلك الرسوم لنشرها على صفحاتها إمعاناً في كفرها وعدم إحترامها لمشاعر المسلمين في كافة انحاء المعمورة.
والغريب أن العرب والمسلمين (أعني الحكام) لم يحركوا ساكناً او ينبثوا ببنت شفاه لرفع هذا الاعتداء على أشرف خلق الله والانتصار لنبيهم وسيدهم ومعلمهم.
فالى أين يا من تتدعون الاسلام =من غطرسة الكافر إبن العلوج
أإلى مرقص ام الى دن الخمور=أم الى خان تقبلون فيه الفروج
كفاكم طأطأت الهام والغرور=كفاكم إغراق الروؤس في المروج
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[31 - 12 - 2005, 06:30 م]ـ
(للبيت رب يحميه وأنا رب إبلي) قالها عبد المطلب قبل أكثر من ألف عام وأنا أقول في هذا الزمن (للإسلام رب يحميه ونحن عبيد شهواتنا وملذاتنا).
ـ[سليم]ــــــــ[31 - 12 - 2005, 06:39 م]ـ
السلام عليكم
شكرًا أخي الشاعر على مرورك الكريم, ولكن أخي هذه مقولة رجل لم تكن له دولة ولا مفاهيم ولا إسلام, أما نحن وقد أعزنا الله بالإسلام وبعث اللهُ فينا (حفيده) النبي الامّي قائدًا ورئيسًا ورأس دولة صالت وجالت أرجاء الارض ولمع نجمها في الافاق ,ودانت لها الامم والرقاب ... عار علينا أن نقبل مثل هذه المهازل.
والله أعلم
ـ[لخالد]ــــــــ[31 - 12 - 2005, 09:40 م]ـ
السلام عليكم
ملايين العرب و المسلمين يستعملون الأنترنت و لكنهم غثاء ,فقد نظم بعض الشباب عملهم و أرسلوا دعوات على منتديات قصد إرسال ملايين الرسائل إلى موقع الجريدة الإلكتروني للضغط على الإدارة لحذف الكاريكاتير, لكن شارك القليل!!
و كأن المسلمين أقلية ضئيلة في العالم.
و بالمقابل رأيت بأم عيني ما حدث للموقع الغربي عندما قرر زواره أن الصورة البشعة لاغتيال جمال الدرة ,هي الصورة التي طبعت دخول الألفية الثالثة!