تُوفي الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير الكويت إنا لله وإنا إليه راجعون
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[15 - 01 - 2006, 11:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
توفي صباح يوم الاحد 15/ 12/1426هجري الموافق 15/ 1/2006
ميلادي امير دولة الكويت الشيخ جابر الاحمد الجابر المبارك
الصباح رحمه الله تعالى ,, انا لله وانا اليه راجعون ,, (لكل اجل
كتاب)
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[15 - 01 - 2006, 11:14 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
رحمه الله، وأسكنه الجنة.
الأستاذ الكريم ابن عيبان:
لعلك تريد 15/ 1/2006
ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[15 - 01 - 2006, 11:23 م]ـ
جزاك الله خيرا استاذنا خالد الشبل على الدعاء للشيخ جابر
رحمه الله فهو احوج مايكون لهذا ,, وبارك الله فيك على
تنبيهك لي ولا حرمك الله الاجر
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[16 - 01 - 2006, 06:55 ص]ـ
غفر الله له، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله الصبر والسلوان، وأخلف شعبه خيرا منه.
ـ[أبو سارة]ــــــــ[16 - 01 - 2006, 12:01 م]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون
نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يرحمه وأن يتجاوز عنه وأن يجزيه عنا كل خير،فقد كان الأب والأخ والصديق،نعم الوالد والقائد.
من الصفات التي يمتاز بها الشيخ جابرالصباح – رحمه الله – تشجيعه أهل العلم والعلماء،وكلما عرضت عليه فكرة علمية فإنه أول الداعمين لها، وإذا تخرجت دفعة جامعية، تجده مع أول الحاضرين بنفسه، يقدم شهادات التخرج بيده الحانية إلى أبنائه الخريجين.
ومن الأشياء العامة التي أذكرها عن قرب ومشاهدة، شدة محافظته على الصلاة ومداومته على قراءة القرآن، ودعوة العاملين البسطاء في قصره للجلوس معه ومشاركته في تناول طعام إفطار رمضان على مائدته الخاصة، وحرصه على صلاة العيدين،ومن أعماله الإنسانية التي لا تنسى أنه كان يبعث برقيات التعازي لذوي المتوفين من المواطنين على حد سواء باسمه وتوقيعه،ويدعم عمل اللجان الخيرية الإسلامية بسخاء منقطع النظير.
أما وقفاته مع أمتيه الإسلامية والعربية ومع العالم، فهي أكثر من أن تذكر،وفضلها أكبر من أن ينكر.
وما لا يعرفه الكثيرون عنه، أنه إذا عرض عليه أحد الوزراء أو المسؤولين فكرة أو رأي فإنه لا يفرض رأيه الخاص على تلك الفكرة، بل يقدم كلمات التشجيع ويطالب المتقدم بعرض الفكرة على أرباب فنها، كان هذا دأبه رحمه الله.
أما تقديم المساعدة للمحتاجين، فحدث ولاحرج:
هو البحر من أي الجهات أتيته ... فلجته المعروف والجود ساحله
سائله لا يُرد، وباب تقديم مساعدته مفتوح لايسد له مكتب خاص لاستقبال طلبات أصحاب العوز والحاجة، يعطي العطايا ويهب الهدايا ويتكفل بذوي الاحتياجات الخاصة، ومن الألقاب التي تطلق عليه – رحمه الله – (أبو اليتامى والأرامل)،فكم وكم جبر من الخواطر المنكسرة،وكم أصلح من الأحوال المتعثرة، وما ذاك إلا فضل من الله يؤتيه من يشاء من عباده.
له عادات حسان، حباه بها الواحد المنان، سار عليها واعتاد عليها الناس في الكويت، وهو أنه في كل شهر رمضان من كل عام يقوم بزيارات إلى مجالس الكويتيين في منازلهم ويتجول بين المقاهي التي تضم كبار السن فيجلس بينهم يشاركهم الحديث والمفاكهة ويسمع منهم.
وعندما أصدر أحد القضاة حكما بالحبس على أستاذ جامعي من بني علمان!، بسبب موضوع كتبه في إحدى الصحف ألغاه الأمير بأمر منه،ليس بسبب جور القاضي في حكمه،وليس بسبب ظلم المحبوس، فقد كان مستحقا للحبس، بل لتقديره مكان أهل العلم والعلماء وحسب.
وكان – رحمه الله – متواضعا في أخلاقه الهادئة وحياته المتواضعة وتعاطيه للأمور بشكل مثير للدهشة،مع تدين وورع في تصرفاته وبذله ودعمه،لايكاد يخلو لسانه من اللهج بذكر الله تعالى.
أسأل الله اللطيف الرحيم رب العرش العظيم، أسأله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى،أسأل الله القائل: {إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} الزمر53
أسأله بوجهه الكريم،أن يعفو ويتجاوز عنه وأن يسبل عليه مدرارا من شآبيب رحمته،وأن يتغمده بوافر لطفه.
رحمك الله يا أبا مبارك،وإنا على فراقك لمحزونون،ولانقول إلا: لله ما أعطى ولله ما أخذ، وكل شيء عنده لأجل مسمى، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[16 - 01 - 2006, 01:06 م]ـ
اللهم آمين.
ولي ذكرى لا أنساها حيث إن تخرجي في الجامعة كان تحت رعايته وقد أهداني وساما ذهبيا، جزاه الله عنا كل خير وأفسح له في قبره وعامله بما هو أهله.
ـ[الأحمر]ــــــــ[16 - 01 - 2006, 08:06 م]ـ
غفر الله له، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله الصبر والسلوان، وأخلف شعبه خيرا منه.
تقبلوا شكري وتقديري
ـ[أم هاجر المغربية]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 10:22 ص]ـ
حذف لحذف ما يقابله
ـ[ظمأ]ــــــــ[17 - 01 - 2006, 11:29 ص]ـ
رحم الله أموات المسلمين .. فكل أفضى إلى ما قدم
" فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره "
¥