فحينما يقول قائل هذا الرب بتلك المواصفات ليس ربي، فماذا تفهم من ذلك؟ هل إنه كفر بالله تعالى؟ حتماً سيفهم ذو الفهم القاصر ذلك المعنى! ولكن ذا الفهم العميق بأدوات اللغة العربية حتما سوف يعي معنى ذلك وهو أن الله تعالى ليس بتلك المواصفات ومن يتصف بها ليس جديرا بأن يكون رباً. فالله تبارك وتعالى جليل عن هذا الوصف.
والعلامة الجزائري لم يقل أنه لا يرضى بالله تعالى رباً، لأن الله تعالى نص على إمامة علي (ع) خليفة لنبيه الأكرم (ص). وكذلك أمر نبيه (ص) بالنص على خلافة أمير المؤمنين علي (ع) وفي موارد عدة،" {لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} (12) سورة الحاقة.
أما ما (خرَّفتَ) به من تحريف للقرآن الكريم،فأقول:
نريد من يزيح غبار البِلا عن مثل هذه الادعاءات، فقد أشبعت بحثا وتنقيبا من كثير من علماء الطوائف الإسلامية، ولكن أين المبصر بعين الوعي والإدراك؟! كلنا نقول بملىء الأفواه:القرآن هو ما بين الدفتين محفوظ من التحريف، و حسبنا " {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} (9) سورة الحجر
وإذا أردت الخوض في مثل هذه الأمور قل لي ماذا تقول فيمن يقرأ الآية التاسعة في سورة الجمعة وهي: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}
بم تحكم على من يقرأ الآية السابقة ويبدل لفظة (فاسعوا) بكلمة (فامضوا)؟!
ثم أشارت لك الأخت (أنوار الأمل) بكذب ادعائك القائل وجود (مصحف فاطمة) ولكن (لا تعيها إلا الأذن الواعية).
والآن هل يمكنك أن تعرف لنا ونحن هنا في منتدى الفصيح و بلغة العرب ماذا تعني كلمة (مصحف)؟ وبعد ذلك تعرف ما معنى (مصحف فاطمة)، أو (مصحف عائشة) الذي يؤسفني أنك لا تعرف عنه شيئاً – على ما أظن-!!
ألا ترون إلى الجمود الفكري والتحجر العقلي عند البعض! فلم يوضح الأخ مراده من قوله الركيك والضعيف لغوياً: (اذا اراد الشيعي رفع شيء ثقل .. قال: يا علي)!
أوردته كما هو بضعفه اللغوي وركاكة صياغته حتى يدرك هو بنفسه بأن لغة العرب تحتاج إلى تعمق ودراية بعلوم شتى؛ ليصل إلى مبتغاه!.
ثم هو لم يبين العيب في مثل هذا القول (يا علي) وأسأل بالله عليك هل درست شيئاً من النحو؟! وهل مررت بشيء يقال له (النداء)؟! وما هي أغراضه؟ واستخداماته؟ ومواضعه؟ عطفاً عن إعرابه وأحكامه النحوية؟!
وأخيراً للمعلومية ليس لدى المسلمين – قاطبة- في قرآنهم آية تسمى بما أسميتها أنت (اية الو لية)!! فهل لديك أنت هذه الآية؟؟!!!!
رعاكم الله
ـ[الحقنه]ــــــــ[24 - 06 - 2003, 05:07 م]ـ
اقول: انت مقتنع بكلامك او تهرج ..
على العموم من يقرأ ردك يعلم انك تتخبط ..
ومن ينظر الى كلامك هذا يدري انك حانق وحاقد .. وانت تدعي انك مع الدعوة الى توحيد الاديان .. وجمع الفرق المنتسبه للاسلامي للمسلمين .. وانت ابعد من هذا بكثير ..
فأنتَ حينما ينقل البخاري في صحيحه أن "الله تعالى ينزل في صورة شاب حسن الصورة كل ليلة جمعة، على ظهر حمار! لينادي هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من داع فأجيبه؟! وأمثال تلك الخرافات وغيرها ...
وسلم لى على اللى نقل الك هذا الحديث .. اخي لفظ كلمة _الحمار _ هذه في صحيحك انت و الفقهاء علمائك .. ام في صحيح البخار حق اهل السنه لايوجد لفظ الحمار ..
لكن انظر وراجع كتبكم جيدا لترى ما انت غافل عنه .. او انك تطبق التقية في هذا المكان ..
هذه بعض الاحاديث الشيعية في باب (ان الأئمة يعلمون الغيب)
· عن أبي عبد الله قال «والله لقد أعطينا علم الأولين والآخرين. فقيل له: أعندك علم الغيب؟ فقال له: ويحك! إني لأعلم ما في أصلاب الرجال وأرحام النساء» (بحار الأنوار26/ 27).
· وقال المفيد» إن الأئمة من آل محمد e يعرفون ضمائر بعض العباد، ويعرفون ما يكون قبل كونه «(شرح عقائد الصدوق 239).
· عن أبي جعفر قال» إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان وحقيقة النفاق «(الكافي 1/ 363 كتاب الحجة. باب في معرفتهم وأوليائهم والتفويض إليهم).
· وبوب الصفار بابا بعنوان: باب أن الأئمة يعرفون الإضمار وحديث النفس قبل أن يُخبَروا كما هو مبوب هكذا عند الصفار» (بصائر الدرجات 255). ووضع تحت الباب أحاديث منها:
· عن عمران بن يزيد وخالد بن نجيح أنهما أضمرا في أنفسهما شيئا ليسألا به أبا عبد الله فعرف أبو عبد الله ما في أنفسهم من غير أن يخبراه عمران به. (161 - 255).
ـ[الحقنه]ــــــــ[26 - 06 - 2003, 01:20 م]ـ
لايوجد كتاب بهذا الاسم ايه الزكي ..
الا اذا عندك هذا الكتاب خرج السعودية ارشدني اليه ..
مع الاشارة الى المحقق له ..
اما من حيث تخبط فانك ذكرت كتابين ولا ادري هما اثنين او كتاب واحد,,
الاول _الصواعق لأبن حجر
الثاني_ الصواعق المحرقة لأبن حجر
على العموم ..
أنا أوضح لك ولمن يقرأ هذا الموضوع أو تابعه ..
أنكم يا لشيعة تعيشون تخبط وتناقض غريب ..
وان ألائمة غير واضحين في منهجهم ..
بلسانك أنت ومن يقرا يرى تناقضك المضحك ..
في الحدثين السابقين يتضح أن (عمر بن الخطاب) يدافع عن علي رضي الله عنهما جميعاً ..
ويقول: عمر بن الخطاب ويقر إن الولاية لعلى ابن أبي طالب ..
وفي الجانب الأخر عند الشيعة وفقهاء الشيعة أن (عمر بن الخطاب رضي الله عنه و أبو بكر رضي الله عنه .. اغتصبوا الولاية من على بن أبي طالب رضي الله عنه) ويسبون عمر وابي بكر ..
نود منك إيه الزكى يا واضح المنهج أن توضح لنا هذا الإشكال ..
¥