ـ[موسى الكاظم]ــــــــ[13 - 10 - 09, 04:19 م]ـ
فتوى مُحدّث العصر الشيخ الألباني
قال رحمه الله (لقد أصبح التشبه بالكفار أمراً سهلاً جداً، فضربت لكم مثلاً: (البرنيطة) ولننزل درجة، فنأخذ وضع العقدة هذه التي يسمونها (الكرفتة)، هذه ما المقصود منها يا ترى؟ لا شيء أبداً إلا أن هذا زي كافر نقله الكفار حينما استحلوا بلادنا، فزين الشيطان لنا ذلك الزي فقلدناهم وتشبهنا بهم، وإلا يكفي أن يستحضر العاقل الوقت الذي يضيعه -هذا إن صح التعبير- عندما يقف أمام المرآة ويضيع كذا من الدقائق بل الساعات حتى يزينها، ثم هو يتضايق فعلاً كما يتضايق كل واحد منكم مبتلى بلباس هذا البنطلون وأمثاله. فالخلاصة: هذا أيضاً لا يراد به إلا التشبه فقط، وإن هذا الذي يلبس (الكرفتة) تشبهه بالكفار ليس كالذي تشبه بوضع (البرنيطة)، وكما كنا نسمع بعض المشايخ هنا من بني قومي كانوا يقولون: إن هذا الذي وضع (البرنيطة) على رأسه معناه وضع الغطاء وانتهى الأمر، أي: أعلن أنه ليس مسلماً. ثم ننزل إلى مراتب أخرى، هذا اللباس الذي ابتلي به جماهير الشباب اليوم في لبس البنطلون والقميص، لا سيما البنطلون كالمنخدعين بالموضات كما يسمونها، وقد ذكرت نكتة كانت تقال في النساء فأصبحت تقال في الرجال .. قرأت ذات مرة: أن رجلاً رأى صديقه يحمل في ذراعه شيئاً وهو يركض، فقال له: إلى أين؟ لماذا تستعجل؟ قال: هذا فستان أهديه لزوجتي، وأنا ذاهب لأسلمها إياه قبل أن تطلع موضة جديدة وسأضطر أن أشتري لها غيره! أصبحت الموضة وتجددها أمراً ليس خاصاً بالنساء فقط، بل تعدى حتى إلى الشباب، وهذا كله يدل ويؤكد لنا أن المسلمين أصبحت عقولهم مع غيرهم، وليس هناك مسلمون أمثالهم) أهـ
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=Full*******&audioid=109340
ـ[سفيان العباسي]ــــــــ[14 - 10 - 09, 12:18 م]ـ
بارك الله في شيخنا سليمان الرحيلي
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[14 - 10 - 09, 01:11 م]ـ
أكثر علماء أهل السنة على حرمة لبس هذه الأشياء خصوصا أئمة الدعوة كالشيخ ابن عتيق ومحمد بن إبراهيم بل أكثرهم يكفرون من يفعل ذلك إلا أن يكون جاهل بذلك
أخي الكريم موسى الكاظم، وفقه الله
أبعدت النجعة في كلامك، ولو أنك نقلت لعذرت إن لم تفقه كلام أهل العلم في ما قالوه!!
ثم إن إدعاءك أنّ أكثر علماء أهل السنة على حرمة لبس هذه الأشياء، على زعمك، دعوى بلا دليل والاوقع يثبت خلاف ما تقول.
ونحن لا نقول بالتكفير لأن حتى غير الجاهل متأول بأن هذا اللباس لم يعد من اختصاص الكفار
لكن هناك فرق بين الحكم على الشئ والحكم على الأشخاص
أنصحك بالرجوع لأهل العلم ولا تفتي من نفسك على فهمك.
ودعوى أن أعمال الكفار إذا انتشرت بين المسلمين لا تكون محرمة، دعوى لا نُسلم بها اصلا
بل إن ثبت أن أصل العمل من عند الكفار فلا يجوز فعله حتى ولو انتشر بين المسلمين
لأن في المسلمين الصالح والطالح والمتأسلم ومن لا يعرف في إسلامه شئ
فالعبرة بالصالحين
لا أنقل لك عن الصالحين، بل سأنقل لك عن سيدهم وقائدهم الذي لبس من لباس أهل الكفر، الذي لم يختص بعقيدتهم، ولو تعنيت وقرأت ما سطر من قبل لما كتبت ما كتبت! فلا تهرف بما لا تعرف، حفظكم الله.
وأقوال العلماء في مسألة لباس أهل الكفر منحصرة في مسألتين:
ما اختصوا به من لباس أو ظاهر، بحيث لو لبسه غيرهم لظن أنه منهم
ما كان له خصوصية دينية، كلبس القسيس والراهب وغيره
والحكم في كلا المسألتين مختلف
\
ولو قلنا بهذا لفتحنا باب المنكرات على مصراعيه
ولأحللنا حفلات الزواج على الطريقة الأوروبية وجلوس الزوج بجانب الزوجة في الكوشة أمام الناس بحجة أن هذا لم يعد من اختصاص الكفار!!!
نقول لهم: صدقتم: ولكن مأخوذ منهم
وهلم جرا
ولو قلنا بقولك لحجرنا واسعاً، ولحرمنا لا دليل عليه والأصل في الحل.
وما مثلت به لا يستقيم في معرض حديثنا عن اللباس، فتنبه.
لا سيما إذا علمنا أن دخول هذه الألبسة إلى ديار المسلمين تتزامن مع زمن دخول تحرير المرأة
والعلمانية والديمقراطية وتنحية الدين عن الدولة، حتى جعلوا هذا اللباس عنوان الديمقراطية، أفيحب أحدكم أن يلبس لباس كان يعبر عن الديمقراطيين!
في ما قلته تجني، ونحن نأصل واقعاً لا ماضياً، والأحام تتغاير من زمن إلى زمن ومن مكان إلى مكان. والبنطال والقميص مما عرفه العرب أصلاً
لما أراد أتاتورك إدخال الديمقراطية إلى بلاده أغلى اللبس الرسمي والعمامة وألغلى الحجاب والطربوش واحل محله البدلة ورابطة العنق والقبعة، فتأمل!
لا يستدل بهذا على منع اللباس لإنتفاء العلة اليوم أصلاً.
فالذين أدخلوا هذا اللباس إلى المسلمين هم المفكرين والعلمانيين من المتأسلمين وتبعهم ضحايا الغزو الفكري، أفيكون هؤلاء حجة على المسلمين!
ونعم السلف سلفكم!
لو تأدبت في كلامك لكان أليق بكم، فقد قال بالجواز الكثير من أهل العلم، وحجتنا أصول ديننا لا سلف غيرنا، والعبرة بالدليل وفقهه. فتنبه
وبالطبع، أنا لا اقول بأن الذي يلبس هذا اللباس متشبه بالكفار، لأنه متأول في فعله هذا، إنما أحكم على المسألة بشكل عام وهناك فرق كما لا يخفى.
لكن من يلبس هذا اللباس يرى الجواز مستند على أصول وأدلة، وما تراه راجحاً يراه غيرك مرجوحاً، فتمهل.
أرجو أن يستع صدرك لما عقبت به
حفظكم الله
¥