تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[فاطمة السمرقندي]ــــــــ[23 - 07 - 09, 12:35 ص]ـ

جزاكم الله خير

لكن من يقول إن العمل غير داخل في مسمى الإيمان هل يعتبر من أهل السنة

بحيث يقول لا يضر مع الايمان ذنب؟ (مع العلم أنه في الاسماء والصفات على عقيدة السلف)

وهل هناك فرق بين المصر على المعصية والمصر على ترك الطاعة؟

أخي الكريم لو تأملت كلام الشيخ عن المرجئة المحضة:

ويسمون المرجئة المحضة، فهم يرون أن الأعمال ليست واجبة، وأن الإنسان لو ارتكب جميع الكبائر والمنكرات، وهدم المساجد وقتل الأنبياء والصالحين، وهو يعرف ربه بقلبه يكون مؤمناً! هذا مذهب الجهم ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=215&ftp=alam&id=1002320&spid=215) كما بين ذلك العلامة ابن القيم ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=215&ftp=alam&id=1000007&spid=215) رحمه الله في الكافية الشافية، و الجهم بن صفوان ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=215&ftp=alam&id=1002320&spid=215) ملحد كفره أهل العلم، والجهمية هناك من العلماء من كفرهم بإطلاق، ومنهم من بدعهم، ومنهم من كفر غلاتهم.

ـ[محمد أحمد أبو عبدالله]ــــــــ[23 - 07 - 09, 11:31 م]ـ

السلام عليكم

انظر أخي الكريم أدب العلماء مع الإئمه والعلماء الكبار من أهل السنة من مرجئة الفقهاء {الأحناف}

سماهم الشيخ في السطر الثالث في الجواب

قال: فمرجئة الفقهاء من أهل السنة لم يخرجهم من أهل السنة

فالأدب الأدب مع العلماء

وجزاك الله خيرا

ـ[أبو عبد الرحيم الجزائري]ــــــــ[24 - 07 - 09, 02:48 ص]ـ

يقول شيخ الاسلام ابن تيمية في الايمان الاوسط.

- ................................

وانكر حماد بن ابي سليمان ومن اتبعه تفاضل الايمان. ودخول الاعمال فيه والاستثناء فيه.

وهؤلاء هم مرجئة الفقهاء.

واما ابراهيم النخعي امام اهل الكوفة شيخ حماد بن ابي سليمان وامثاله. ومن قبله من اصحاب ابن مسعود كعلقمة والاسود. فكانوا من اشد الناس مخالفة للمرجئة. وكانوا يستثنون في الايمان. لكن حماد بن ابي سليمان خالف سلفه. واتبعه من اتبعه. ودخل في هذا طوائف من اهل الكوفة ومن بعدهم.

ثم ان السلف والائمة اشتد انكارهم على هؤلاء وتبديعهم وتغليظ القول فيهم. ولم اعلم احدا منهم نطق بكفرهم. بل هم متفقون على انهم لا يكفرون في ذلك.

وقد نص احمد وغيره من الائمة على عدم تكفير هؤلاء المرجئة. ومن نقل عن احمد او غيره من الائمة تكفيرا لهؤلاء. او جعل هؤلاء من اهل البدع المتنازع في تكفيرهم.فقد غلط غلطا عظيما. والمحفوظ عن احمد وامثاله من الائمة انما هو تكفير الجهمية المشبهة وامثال هؤلاء.ولم يكفر احمد الخوارج ولا القدرية اذا اقروا بالعلم. وانكروا خلق الافعال وعموم المشيئة. لكن حكي عن احمد في تكفيرهم روايتان.

واما المرجئة فلا يختلف قوله في عدم تكفيرهم. مع ان احمد لم يكفر اعيان الجهمية. ولا كل من قال انه جهمي. ولا كل من وافق الجهمية في بعض بدعهم كفره ...............................

وهؤلاء المعروفون من الفقهاء مثل حماد ابن ابي سليمان. وابي حنيفة وغيرهما من فقهاء الكوفة. كانوا يجعلون قول اللسان. واعتقاد القلب من الايمان. وهو قول ابي محمد بن كلاب وامثاله. ولم يختلف قولهم في ذلك. ولا نقل عنهم انهم قالوا الايمان مجرد تصديق القلب ........... انتهى المقصود.

واهل السنة دائما يقولون - ليس كل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه.

وكذلك البدعة ليس كل من وقع في البدعة وقعت البدعة عليه.

بل لا يحكم على معين بكفر ولا فسق ولا بدعة حتى تقام الحجة الرسالية عليه.

فان انكرها وخالفها بعد ذلك استحق نزول حكم الشيء الذي وقع فيه.

هذا في عموم الناس. فكيف بافاضل العلماء اهل الصدق والامانة والتقوى والديانة.

والله اعلم وبارك الله فيكم.

ـ[أبو جعفر]ــــــــ[30 - 07 - 09, 07:39 ص]ـ

أكثر ما قرأت خرج به الأخوة عن جواب السؤال، فجوابهم كان عن الفرق بين مرجئة الفقهاء وأهل السنة، أما السؤال فكان عن الفرق بين المرجئة ومرجئة الفقهاء، والجواب على اختصار، أن كليهما يجتمعان في إخراج العمل من الإيمان، وأن الإيمان عندهم، قول وتصديق فقط، ولكنهما يفترقان في الأثر المترتب على هذا، وهو ان المرجئة يقولون لا يضر مع الإيمان معصية، ومرجئة الفقهاء يقولون إن صاحب المعصية يعاقب عليها، وتضره معصيته، ولكنها لا تخرجه من الملة، وهذا ما جعل بعضهم يجعل خلافهم مع أهل السنة لفظيا، وهو خطأ كما بين الأخوة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير