ـ[محمد أحمد أبو عبدالله]ــــــــ[22 - 07 - 09, 09:52 م]ـ
السلام عليكم
انظر أخي الكريم أدب العلماء مع الإئمه والعلماء الكبار من أهل السنة من مرجئة الفقهاء {الأحناف}
سماهم الشيخ في السطر الثالث في الجواب
قال: فمرجئة الفقهاء من أهل السنة لم يخرجهم من أهل السنة
فالأدب الأدب مع العلماء
وجزاك الله خيرا
ـ[أبو عبد الرحيم الجزائري]ــــــــ[22 - 07 - 09, 10:01 م]ـ
بارك الله فيك الاخت فاطمة لكن عندي ثلاث وقفات مع كلام شيخنا حفظه الله ورعاه اود معرفة مراد الشيخ منها/
1 - فمن سجد للصنم كفر على الصحيح، هل يقصدبقوله على الصحيح ان المسالة مختلف فيها.
2 - فهم يرون أن الأعمال الكفرية دليل على الجحود، ودليل على ما في القلب. هل المرجئة الفقهاء يسمون الاعمال التي ذكرها الشيخ اعمال كفرية. ام انها في نفسها عندهم ليست كفرية وانما دلت على الكفر.
3 - وأما جمهور أهل السنة فيرون الناس ثلاثة أقسام. قول الشيخ الجمهور هل يفهم من كلامه بوجود المخالف من اهل السنة.
وشكرا بارك الله فيكم.
ـ[أبو عبد الرحيم الجزائري]ــــــــ[22 - 07 - 09, 10:19 م]ـ
كذلك/
الشيخ جعل المرجئة الفقهاء من اهل السنة. مع انهم قد خالفوا في اصل من اصول الدين. والامام احمد يقول في اصول السنة بعد ان ساق جملة من السنن قال - * .... ومن السنة اللازمة التي من ترك منها خصلة لم يقبلها ويؤمن بها.لم يكن من اهلها ..... *
فشيخنا عبد العزيز حفظه الله ورعاه نظر الى من خالف. لا فيما خالف. والله اعلم.
لكن السؤال المطروح هنا - هل المرجئة الفقهاء من اهل السنة -
ـ[فاطمة السمرقندي]ــــــــ[22 - 07 - 09, 10:50 م]ـ
بارك الله فيك الاخت فاطمة لكن عندي ثلاث وقفات مع كلام شيخنا حفظه الله ورعاه اود معرفة مراد الشيخ منها/
1 - فمن سجد للصنم كفر على الصحيح، هل يقصدبقوله على الصحيح ان المسالة مختلف فيها.
2 - فهم يرون أن الأعمال الكفرية دليل على الجحود، ودليل على ما في القلب. هل المرجئة الفقهاء يسمون الاعمال التي ذكرها الشيخ اعمال كفرية. ام انها في نفسها عندهم ليست كفرية وانما دلت على الكفر.
3 - وأما جمهور أهل السنة فيرون الناس ثلاثة أقسام. قول الشيخ الجمهور هل يفهم من كلامه بوجود المخالف من اهل السنة.
وشكرا بارك الله فيكم.
1 - أخي الكريم، المرجئة المحضة يرون ان الايمان في القلب ولايضر معه عمل، فهم يرون أن الأعمال ليست واجبة، ولو ارتكب المحرمات فهو مؤمن اذا آمن بقلبه، لذلك فهم لايعدون السجود للصنم كفرا، أما مرجئة الفقهاء فيقولون ان السجود ليس عملا كفريا وانما دليل على الكفر،،لأن الكفر عندهم هو الجحود والجحود يكون بالقلب، فقوله الصحيح أي القول الصحيح في هذه المسألة.
2 - مرجئة الفقهاء يرون أن الأعمال الكفرية دليل على الكفر وليست كفرا،والإختلاف هنا لفظي لأنهم يرون أن صاحب الكبيرة يستحق الوعيد، ويقام عليه الحد في الدنيا، إذا كانت الكبيرة عليها حد، ويرون ان الاعمال واجبة
3 - لا أعلم. أرجو أن يجيبك الإخوة على هذا السؤال
ـ[أبو عبد الرحيم الجزائري]ــــــــ[22 - 07 - 09, 11:10 م]ـ
قول الشيخ على الصحيح. اشعرني بخلاف في المسالة. والا فالسجود للصنم كفر عملي مخرج من الملة.
لكن اشكل علي قول الشيخ على الصحيح.
اما الثاني فنحن متفقون على هذا لكن الاشكال في - هل يسمي المرجئة الفقهاء العمل بالكفر. يعني يقولون عمل كفري.
والشيخ ذكر ضابطا مهما في عدم اخراج المرجئة الفقهاء من اهل السنة وهو - العلم والديانة - والله اعلم.
شكرا بارك الله في الجميع.
ـ[أبو عبد الرحيم الجزائري]ــــــــ[22 - 07 - 09, 11:15 م]ـ
النقطة الثانية في كون الخلاف لفظي تحتاج الى مزيد تامل.
ـ[أبو معاذ الكمالي]ــــــــ[22 - 07 - 09, 11:43 م]ـ
جزاكم الله خير
لكن من يقول إن العمل غير داخل في مسمى الإيمان هل يعتبر من أهل السنة
بحيث يقول لا يضر مع الايمان ذنب؟ (مع العلم أنه في الاسماء والصفات على عقيدة السلف)
وهل هناك فرق بين المصر على المعصية والمصر على ترك الطاعة؟
ـ[فاطمة السمرقندي]ــــــــ[23 - 07 - 09, 12:13 ص]ـ
النقطة الثانية في كون الخلاف لفظي تحتاج الى مزيد تامل.
يقول الشيخ صالح آل الشيخ في شرحه العقيدة الطحاوية عن الخلاف بين مرجئة الفقهاء وأهل السنة:
(إذاً فتحَصَّلْ من هذه الجهة أنّ الخلاف ليس صورياً من كل جهة؛ بل ثَمَّ جهة فيه تكون لفظية، وثَمَّ جهة فيه تكون معنوية.
والجهات المعنوية والخلاف المعنوي كثيرة متنوّعة، لهذا قد ترى من كلام بعض الأئمة من يقول أنَّ الخلاف بين مرجئة الفقهاء وبين أهل السنة صوري؛ لأنهم يقولون العمل شرط زائد لا يدخل في المسمى، وأهل السنة يقولون لا هو داخل في المسمى فيكون إذاً الخلاف صوري.
من قال الخلاف صوري فلا يُظَنْ أنَّهُ يقول به في كل صُوَرِ الخلاف، وإنما يقول به من جهة النظر إلى التكفير وإلى ترتب الأحكام على من لم يعمل.
أما من جهة الأمر، من جهة الآيات والأحاديث والاعتقاد بها والإيقان بالامتثال فهذا لابد أن يكون الخلاف حينئذ حقيقياً.)
أخي الكريم، لايقول مرجئة الفقهاء عمل كفري بل يقولون دليل على الكفر، أما قول الشيخ (مرجئة الفقهاء يرون أن الأعمال الكفرية دليل على الكفر) يقصد الأعمال الكفرية التي يراها أهل السنة كذلك،أما مرجئة الفقهاء فلايرونها أعمالا كفرية وانما دليلا على الكفر
¥