تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[غالب الساقي]ــــــــ[02 - 09 - 09, 04:42 ص]ـ

وفي الحقيقة كما قال بعض الإخوة شبهات الكتاني لا وزن لها مطلقا عند طلبة العلم ولكن حتى لا ينخدع بها عامي لا يعرف علينا أن نجمعها ونرد عليها ردا وافيا فهل يوجد أحد منكم أيها الأفاضل يستطيع أن يفرغ لنا كلام الكتاني وينزله في المنتدى ونرد عليه متعاونين حرفا حرفا ثم نلخص الرد وننشره في المنتديات والمواقع ليعلم كل مسلم أن من أشرك بالله لا برهان له وما هي إلا شبهات زائفة وأباطيل وأكاذيب واستدلالات في غير محلها.

ـ[غالب الساقي]ــــــــ[02 - 09 - 09, 04:52 ص]ـ

الأستاذ جمعه أمين ممثل الأخوان فى الحوار -من خلال ما سمعته -كلامه حسن

لكنه هون من شأن دعاء غير الله في الحلقة السابقة وجعله من المسائل الخلافية التي يتسع فيها الخلاف ولكن اليوم حسن من موقفه لعله بعد أن سمع كلام الشيخ القرضاوي ولعل المسألة لم تكن واضحة عنده

ـ[غالب الساقي]ــــــــ[02 - 09 - 09, 04:54 ص]ـ

ونقول للكتاني وزعمت أنها مسألة خلافية أي دعاء غير الله بناء على أن متأخري الصوفية أباحوها أقول قول متأخري الصوفية لا ينقض إجماع السلف فقد أجمعت الأمة قبل أن يأتي متأخروا الصوفية على منع دعاء غير الله نقل هذا الإجماع ابن خزيمة وابن تيمية وابن عبد الهادي وابن القيم قال ابن عبد الهادي: في الصارم المنكي: " ولو جاء إنسان إلى سرير الميت، يدعوه من دون الله، ويستغيث به، كان هذا شركا محرما، بإجماع المسلمين "

ثم الذي يعلم ما في كتب الصوفية يقطع بأن آراء الصوفية لا يعتد بها في دين الإسلام.

ـ[غالب الساقي]ــــــــ[02 - 09 - 09, 05:09 ص]ـ

من الفوائد التي ذكرها الشيخ عبد الرحمن دمشقية اليوم على أن طلب الدعاء لا يكون إلا مع اللقاء ولا يكون من البعيد ما يلي:

مصنف ابن أبي شيبة - (ج 7 / ص 539)

عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " سيقدم عليكم رجل يقال له أويس كان به بياض، فدعا الله له فأذهبه الله، فمن لقيه منكم فمروه فليستغفر له "، قال: فلقيه عمر فقال: استغفر لي، فاستغفر له.

وذكر أن عائشة رضي الله عنها حين تركها الجيش في الصحراء ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعلم فهو لا يعلم الغيب ثم هي لم تناده من الصحراء حتى جاءت مع رجل غريب فلو كان يعلم الغيب أو كان لعائشة أن تناديه من مكان بعيد فكيف تركها ترجع مع رجل غريب فهذا يؤدي إلى الطعن بشرفه صلى الله عليه وسلم حاشاه حاشاه ولكن هذا لازم كلامهم.

هذا مما أوضحه الشيخ دمشقية اليوم أو نحوه.

فجزاه الله خيرا.

ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[02 - 09 - 09, 06:50 ص]ـ

أنا أرشح الشيخ الفاضل فيصل بن قزار الجاسم حفظه الله من الكويت؛ وهو صاحب كتاب "الأشاعرة في ميزان أهل السنة" وكتاب "الرد على شبه المتوسلين" أو شيء من هذا.

ـ[عبدالله المزبن]ــــــــ[02 - 09 - 09, 07:04 ص]ـ

قال العلامة أبوعبدالرحمن الألباني -عليه رضوان من الرحمن-:

"قلت: وقول ابن مسعود "قلنا: السلام على النبي" يعني أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقولون:

"السلام عليك أيها النبي" في التشهد والنبي صلى الله عليه وسلم حي, فلما مات عدلوا عن عن ذلك وقالوا: "السلام على النبي"0 ولا بد أن يكون ذلك بتوقيف منه صلى الله عليه وسلم

ويؤيده أن عائشة

رضي الله عنها كذلك كانت تعلمهم التشهد في الصلاة "السلام على النبي" رواه السراج في "مسنده" (ج9/ 1/ 2) والمخلص في "الفوائد" (ج11/ 54/ 1) بسندين صحيحين عنها0

قال الحافظ رحمه الله رحمه الله تعالى: "هذه الزيادة ظاهرها أنهم كانوا يقولون: "السلام عليك أيها النبي"

بكاف الخطاب في حياة النبي صلى الله عليه وسلم, فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم تركوا الخطاب وذكروه بلفظ الغيبة, فصاروا يقولون: "السلام على النبي"0

وقال في موضع آخر: "قال السبكي في "شرح المنهاج" بعد أن ذكره هذه الرواية من عند أبي عوانة وحده: "إن صح هذا عن الصحابة دل على أن الخطاب في السلام بعد النبي صلى الله عليه وسلم غير واجب فيقال: "السلام على النبي", قلت: قد صح بلا ريب (يعني لثبوت ذلك في "صحيح البخاري") , وقد

وجدت له متابعا قويا, قال عبد الرزاق: أخبرني ابن جريج: أخبرني عطاء أن الصحابة كانوا يقولون والنبي صلى الله عليه وسلم حي: "السلام عليك أيها النبي" فلما مات قالوا: "السلام على النبي" وهذا إسناد صحيح, وأما ما روى سعيد بن منصور من طريق أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم علمهم التشهد فذكره0 قال: فقال ابن عباس: إنما كنا نقول: السلام عليك أيها النبي إذا كان حيا, فقال ابن مسعود: هكذا علمنا, وهكذا نعلم, فظاهر ان ابن عباس قاله بحثا, وأن ابن مسعود لم يرجع إليه, لكن رواية أبي معمر أصح؛ (يعني رواية البخاري) لأن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه, والإسناد إليه مع ذلك ضعيف"0

وقد نقل كلام الحافظ هذا جماعة من العلماء المحققين أمثال القسطلاني والزرقاني واللكنوي وغيرهم, فارتضوه ولم يتعقبوه بشيء, وللبحث مع ذلك تتمة ذكرتها في الأصل0 "

قلت: وقد طبع الأصل فلعل من عنده الأصل يحرره لنا هنا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير