تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[غالب الساقي]ــــــــ[07 - 09 - 09, 12:59 م]ـ

هذا فيه نظر

وليس بعيدا عن الصوفية إباحة الاستغاثة بغير الله فهم أصحاب طامات وشنائع وقد رد شيخ الإسلام ابن تيمية على واحد منهم وهو البكري في مجلدين في مسألة الاستغاثة.

وانظر إلى البوطي كيف أباح دعاء الأموات وهو من كبار علمائهم والحبشي كذلك.

والنبهاني من مشايخهم له مجلد: شواهد الحق في الاستغاثة بسيد الخلق.

الصوفية لا يستبعد عليهم شيء.

وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية أن دعاء الأموات شاع في المتأخرين.

فالسلف متفقون على أنه شرك وأما الخلف المتأخرون فأهل البدع بعضهم أباح دعاء غير الله كما قال بعضهم بوحدة الوجود وكما قال بعضهم بإيمان فرعون وكما أنكر بعضهم أن الله فوق عرشه وغير ذلك من الشنائع المخالفة للكتاب والسنة والفطرة والعقل.

ـ[موسى الكاظم]ــــــــ[08 - 09 - 09, 04:21 م]ـ

أنا أوافقك أنه يوجد من يجيز الاستغاثة من الغلاة أمثال النبهاني

لكني تكلمت بالأدلة بأن السبكي لم يقل بالاستغاثة كما يكذب عليه الصوفية

وكلامه واضح لمن لم يجتزأ كلامه!

===

مع ملاحظة أن التلمساني أيضا لم يقل بجواز الاستغاثة

وأرجو منك أن تأتي بالنص ولن تجد فيه ذلك

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[08 - 09 - 09, 04:51 م]ـ

ما مقصودهم بعدم تكفير من قال " مدد يا بدوى"؟ عدم كفره على الإطلاق أم عدم كفره قبل إقامة الحجة؟

ـ[غالب الساقي]ــــــــ[08 - 09 - 09, 11:12 م]ـ

ما يستدل به بعض الصوفية من كلام لبعض العلماء مثل السبكي والرملي في تسويغ الاستغاثة بغير الله ليس لهم فيه حجة

!

يا أخي اسمع ما يقول الرملي واعلم أن أهل البدع لهم علماء يفتونهم بالطامات نسأل الله العافية كما كان لليهود والنصارى علماء أضلوهم عن سبيل الله "لتتبعن سنن من كان قبلكم".

وما قص الله علينا أخبار من سبقنا بالتفصيل عبثا وإنما تحذيرا لأنها أمور سيقع فيها بعض الأمة.

فتاوى الرملي - (ج 6 / ص 274)

سُئِلَ) عَمَّا يَقَعُ مِنْ الْعَامَّةِ مِنْ قَوْلِهِمْ عِنْدَ الشَّدَائِدِ يَا شَيْخُ فُلَانٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَنَحْوِ ذَلِكَ مِنْ الِاسْتِغَاثَةِ بِالْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ وَالْأَوْلِيَاءِ وَالْعُلَمَاءِ وَالصَّالِحِينَ فَهَلْ ذَلِكَ جَائِزٌ أَمْ لَا وَهَلْ لِلرُّسُلِ وَالْأَنْبِيَاءِ وَالْأَوْلِيَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَالْمَشَايِخِ إغَاثَةٌ بَعْدَ مَوْتِهِمْ وَمَاذَا يُرَجِّحُ ذَلِكَ؟ (فَأَجَابَ) بِأَنَّ الِاسْتِغَاثَةَ بِالْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ وَالْأَوْلِيَاءِ وَالْعُلَمَاءِ وَالصَّالِحِينَ جَائِزَةٌ وَلِلرُّسُلِ وَالْأَنْبِيَاءِ وَالْأَوْلِيَاءِ وَالصَّالِحِينَ إغَاثَةٌ بَعْدَ مَوْتِهِمْ؛ لِأَنَّ مُعْجِزَةَ الْأَنْبِيَاءِ وَكَرَامَاتِ الْأَوْلِيَاءِ لَا تَنْقَطِعُ بِمَوْتِهِمْ.

أَمَّا الْأَنْبِيَاءُ فَلِأَنَّهُمْ أَحْيَاءٌ فِي قُبُورِهِمْ يُصَلُّونَ وَيَحُجُّونَ كَمَا وَرَدَتْ بِهِ الْأَخْبَارُ وَتَكُونُ الْإِغَاثَةُ مِنْهُمْ مُعْجِزَةً لَهُمْ.

وَالشُّهَدَاءُ أَيْضًا أَحْيَاءٌ شُوهِدُوا نَهَارًا جِهَارًا يُقَاتِلُونَ الْكُفَّارَ.

وَأَمَّا الْأَوْلِيَاءُ فَهِيَ كَرَامَةٌ لَهُمْ فَإِنَّ أَهْلَ الْحَقِّ عَلَى أَنَّهُ يَقَعُ مِنْ الْأَوْلِيَاءِ بِقَصْدٍ وَبِغَيْرِ قَصْدٍ أُمُورٌ خَارِقَةٌ لِلْعَادَةِ يُجْرِيهَا اللَّهُ تَعَالَى بِسَبَبِهِمْ وَالدَّلِيلُ عَلَى جَوَازِهَا أَنَّهَا أُمُورٌ مُمْكِنَةٌ لَا يَلْزَمُ مِنْ جَوَازِ وُقُوعِهَا مُحَالٌ وَكُلُّ مَا هَذَا شَأْنُهُ فَهُوَ جَائِزُ الْوُقُوعِ وَعَلَى الْوُقُوعِ قِصَّةُ مَرْيَمَ وَرِزْقُهَا الْآتِي مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَلَى مَا نَطَقَ بِهِ التَّنْزِيلُ وَقِصَّةُ أَبِي بَكْرٍ، وَأَضْيَافِهِ كَمَا فِي الصَّحِيحِ وَجَرَيَانُ النِّيلِ بِكِتَابِ عُمَرَ وَرُؤْيَتُهُ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ بِالْمَدِينَةِ جَيْشَهُ بِنَهَاوَنْدَ حَتَّى قَالَ لِأَمِيرِ الْجَيْشِ يَا سَارِيَةَ الْجَبَلَ مُحَذِّرًا لَهُ مِنْ وَرَاءِ الْجَبَلِ لِكَمِينِ الْعَدُوِّ هُنَاكَ، وَسَمَاعُ سَارِيَةَ كَلَامَهُ وَبَيْنَهُمَا مَسَافَةُ شَهْرَيْنِ، وَشُرْبُ خَالِدٍ السُّمَّ مِنْ غَيْرِ تَضَرُّرٍ بِهِ.

وَقَدْ جَرَتْ خَوَارِقُ عَلَى أَيْدِي الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ بَعْدَهُمْ لَا يُمْكِنُ إنْكَارُهَا لِتَوَاتُرِ مَجْمُوعِهَا، وَبِالْجُمْلَةِ مَا جَازَ أَنْ يَكُونَ مُعْجِزَةً لِنَبِيٍّ جَازَ أَنْ يَكُونَ كَرَامَةً لِوَلِيٍّ لَا فَارِقَ بَيْنَهُمَا إلَّا التَّحَدِّي" انتهى كلام الرملي.

وأقول أي كلام يصدر من أي أحد مخالف للتوحيد الذي أنزل الله به كتبه وبعث به رسله لا يجوز لأحد أن يلتفت إليه فإن الله سبحانه يقول: "اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله "

وهل أضل اليهود و النصارى سوى علمائهم.

ومن هنا يتبين فضل علمائنا كشيخ الإسلام ابن تيمية إذ من الله تعالى عليهم بالتمسك بالكتاب والسنة ودحر أباطيل أهل البدع ودعوة الناس إلى العودة إلى كتاب ربهم وسنة نبيهم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير