ـ[أبو معاذ عبدالله]ــــــــ[31 - 08 - 09, 04:28 م]ـ
أخي الفاضل: أبو عمر الشمري
ما شاء الله تبارك الله .. نفع الله بك
جهد تشكر عليه لا حرمك ربي الثواب
جهدك يحتاج إلى نفس ولقد وفقت أحسبك كذلك لجمع هذا الدرر
من الشيخ سفر غفر الله له وحفظه.
واصل بارك الله فيك وأعانك .. بكره تخرجها لنا في كتاب [ابتسامه]
ـ[أبو عمر الشمري]ــــــــ[01 - 09 - 09, 02:31 ص]ـ
الدرس العاشر 10/ 9/1430هـ
1ـ العالم مهما ابتعد عن التدين فإن التدين يظل راسخا في وجدان البشرية ومشاعرهم، ومن ذلك:
- شعائر النكاح مهما ابتعدت الأمة عن الدين إلا أن شعائر النكاح تبقى على التدين
- شعائر الجنائز مهما ابتعدت الأمة عن الدين إلا أن شعائر الجنائز تبقى على التدين.
2ـ من الطرائف أنه لما حكم (لينيين) في الثورة الشيوعية جاء أحدهم يريد أن يلقي كلمة أمامه وأمام حرس الثورة، فقال: لا أجد أحسن من وصفك بأن أقول:كأنك المسيح وحولك الحواريين! فنكس لينيين رأسه لأن الثورة الشيوعية عدوة التدين.
3ـ أخطأت الكنيسة في تقويمها من عدة جهات:
- أنها جعلته من مولد المسيح، بينما المسيح ولد قبل هذا التاريخ باعترافهم.
- جعلت يوم (25) ... عيد بينما هو في الأصل عيد وثني من الأمم التي قبلها.
- تحويل الشهور من القمرية إلى التقويم الشمسي.
- خطأ حتى من ناحية منطقية لأن (سبتمنبر) مأخوذ من يوم السبت، والسبت هو السابع، فكان المفترض أن يكون (سبتمنبر) هو الشهر السابع وهو الآن الشهر التاسع!!.
- حتى أسماء الشهور مأخوذ من أسماء أباطرة وقياسرة وأعياد أوثان، فمثلا:
(فبراير) شعيرة رومانية قديمة.
و (أغسطس) على اسم الأمبراطور أغسطس الذي ولد المسيح في عهده.
و (يوليو) وهو قيصر.
فمع هذه الأخطاء يراد أن يعمم هذا التقويم الميلادي على جميع البلدان.
4ـ أما الأمة الإسلامية في التقويم فهي بين إصابة عين الحقيقة وبين عفو من الله، وهذا غاية التيسير لهذه الأمة بحمد الله.
5ـ لم يختلف المسلمون بحمد الله في شهر رمضان بأن اكتشفوا بأنهم صاموا في غير رمضان، أو حجوا في غير ذي الحجة، أما النصارى فقد حولوا شهر الصيام إلى الربيع، ولهذا يتحسرون أحيانا أن الأعياد تأتي في وقت الشتاء ووجود الثلوج مما لا يمكنهم فعل الاحتفالات والتعري.
6ـ المسيح عليه السلام لم يبعث لجميع الناس وإنما خاص لبني إسرائيل، وهو يقول للمرأة الفينيقية: إني لم أبعث إلا لخراف بني إسرائيل الضالة.
7ـ الشريعة التي كان عليها اليهود لم ينقضها المسيح، ولهذا قال: ما جئت لأنقض الناموس.
8ـ في الحديث في البخاري عن هرقل قول الراوي: وكان هرقل حزاء ينظر في النجوم ليس المراد: التنجيم، لأن التنجيم لا يمكن معه معرفة الحق، ولا ظهور النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما المراد انه كان يعرف النجوم، فكان يعرف من خلال الكتاب أنه في وقت ظهور النجم الفلاني أو التقاء النجم الفلاني بالنجم الفلاني سيكون ظهور النبي صلى الله عليه وسلم، فنظر في النجوم فعرف العلامة.
لأن الأمم القديمة يؤرخون بالأحداث، فالفرس يؤرخون بالأحداث الفارسية، وهكذا بقية الملل، أما التاريخ النبوي فلا يؤرخ بهذه الأحداث لأنهم مشركون، ولأن كثيرا منها أعياد شركية، أما التاريخ النبوي فيؤرخ بالعلامات كظهور نجم فلاني أو غيره، فلما ظهر النجم الفلاني عرف هرقل أن نبي العرب قد ظهر، وهذا يستعمله الفلاحون كثيرا يستدلون بالعلامات وظهور النجوم بأمور في شأن الزراعة.
9ـ بولس الذي خرب دين النصرانية هو الذي حارب الاختتان، وهو الذي حارب التنظف والاغتسال، وليس من أصل دين النصراينة.
10ـ بالنسبة لتواريخ الأمم كالآتي:
- اليهود: نحن في عام (خمسة آلاف وسبعمائة ... ) وذلك اعتمادا على تاريخ بدأ الخليقة.
- القربري: نحن في عام (2005).
- الصين: نحن في عام 2556 بناء على مولد الملك (كفوش)
- الهنود: نحن في عام 1925.
- الحبشة: نحن في عام 1721.
ومن النكت في العالم الغربي أن الإنسان إذا سأل عن تاريخ مولده يقول: في أي التاريخين تريد: القروبري أو الحبشي!!
¥