تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[03 - 10 - 09, 10:51 ص]ـ

أخي الحبيب هداني الله تعالى وإياك الي الصواب

إن كان في ما وضعت خطأ فصوبني بارك الله فيك

والسلام عليكم

ـ[أبو إلياس الوحسيني]ــــــــ[03 - 10 - 09, 02:14 م]ـ

الحمد لله

أخي الكريم

أنا قلت بالحرف:

أما أخي أبو مسلم فأقول له:

ما هكذا يا سعدُ تورد الإبل!

فقد رأينا مشاركتك وقرأناها ورآها الإخوة الكرام.

إن كان في ما وضعت خطأ فصوبني بارك الله فيك

والسلام عليكم

فانظر إلى أنك وقعت في ما تنكره.

أنا ذكرت كلاما فيه سعد و إبل ولم أذكر تخطئتك.

ومع هذا أجريتَ - أنت - معنى الكلام على غير ظاهره!

وفهمتَ منه معنى التخطئة أو أنك فعلت شيئا غير مناسب، مع أنه لم يرد فيه ما

فهمته في ألفاظه لا مع التركيب و لا خارج التركيب.

وكان من المفترض - وأنت تنكر إجراء معنى الكلام على غير ظاهره أن تقول:

ماذا تقصد بهذا؟ ومن هو سعد؟ وأي دخل للإبل في موضوعنا؟

فهذا - الذي وقعت فيه - هو ما كنتُ ادندن حوله منذ أيام!

إنه إجراء معنى الكلام على غير الظاهر، ويشمل مسائل كثيرة في علوم المعاني

و البيان.

وأرجو أن تصبر علي أو أن تناقش الوجوه العشرة التي بينت فيها أن الاسم خارج

التركيب و السياق قد يفيد معنى متبادرا.

وسيأتي إبطال أقوالهم الأخرى كقولهم إن الكلام الذي يجري معناه على غير

ظاهره يصح نفيه وإنه كذب.

فقد أبطلنا بحمد الله بالحجج الساطعة إنكارهم أن يكون للاسم معنى متبادر خارج

السياق و التركيب ومعزل عن القرينة.

فتريث أخي الكريم، وإذا كان عندك رد على الوجوه التي ذكرت لك فاذكره

لنستفيد جميعا.

.

ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[04 - 10 - 09, 02:54 ص]ـ

حياك الله شيخي الفاضل وغفر الله لك

ساتابع الموضوع إن شاء الله لعلني استفيد مع العلم أني قليل العلم بارك الله فيك

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[04 - 10 - 09, 12:11 م]ـ

مع احترامي الشديد للأخ أبي إلياس - وفقنا الله وإياه للسداد،

فإجاباته للأسف لا يسمن ولا يغني من جوع.

(أقصد طبعا: الإسمان والإغناء الظاهرين لمن فهم سياق كلامي ومرامي ألفاظي).

لسنا - والله - يوما ما بمنكري الواقع أن بعض الصحابة فهم من بعض الآيات وبعض الأحاديث غير ما قصده الله ورسوله بها حتى تعيد وتكرر ذكر تللك الوقائع ظنا منك أنها في غير صالحنا.

كيف يكون ذلك - بل كيف يتصور أن شيئا من ذلك حاصل - وقد أقررت أنا في مشاركتي السابقة خطأ بعص الصحابة في فهم آية (الظلم) وتصويب المصطفى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لهم رضوان الله عليهم؟؟

يا أخي. . . عندما تضع - أو يضع غيرك - تقسيما ما ثنائيا كان أو ثلاثيا أو رباعيا، فلا بد أن تضع للأقسام حدودا فاصلا بينها مستقيمة غير معوجة مطردة لا خلل فيها (نظريا على الأقل)، ولا بد أن يكون لأحد الأقسام حكم خاص يتعلق به غير موجود في سائر الأقسام.

فنحن عندما قسمنا الأشياء إلى (الحلال) و (الحرام)، علمنا الحد الفاصل بين القسمين، وهو (الطيب) و (الخبث) من جهة الشيء المحكوم عليه أو (الإباحة) و (الحظر) من جهة الشريعة الحاكمة. فكل ما هو طيب حلال وكل ما هو خبيث حرام، وكل ما هو مباح حلال وكل ما هو محظور حرم، ولكل من الحلال والحرام حكم - قولي أو عملي - يختص به.

هكذا يكون التقسيم صحيحا والثنائية مستقيمة.

أما تقسيم الكلام إلى (الظاهر) و (غيرا الظاهر)، وثنائية (المتبادر) و (غيرا المتبادر)، على نحو ما أوردت سابقا: فدون ذلك خرط القتاد. . . كما سيظهر بجلاء إن شاء الله تعالى.

عندما تقول: هذا ظاهر، هذا متبادر، هذا هو الظاهر من اللفظ. . إلخ

وتقول: هذا غير ظاهر، هذا غير متبادر، ليس هذا هو الظاهر. . إلخ

فلا بد أن تحدد ما مقصودك بـ (الظاهر)؟ وما مقصودك بـ (المتبادر)؟؟

لأن الظهور والتبادر وصف يتعلق بالناظر ولا يمكن التعريف به إلا بإشراك الناظر فيه.

فتقول مثلا: (الظاهر) ما يظهر من اللفظ لجميع الناس عربهم وعجمهم،

أو تقول: (الظاهر) ما يظهر لفصحاء العرب دون غيرهم،

أو تقول: (الظاهر) ما يظهر للصحابة والتابعين وإن لم يظهر لغير هؤلاء من العرب،

أو تقول: (الظاهر) ما يظهر لفاهم الكلام دون الغالط فيه،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير