تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[06 - 10 - 09, 10:51 ص]ـ

أخي أبا إلياس. . . أحسن الله إليك؛

بداية الموضوع كانت مشاركتك الأولى الذي قلت فيها:

ظهر لي رأي في موضوع المجاز أحب للإخوة الكرام أن يبدوا رأيهم فيه، وانا شاكر لهم.

وقلت فيها:

لكن،

لو تخلصنا من تعريف المجاز، وانه قسيم للحقيقة، وبدأنا صفحة جديدة وقلنا:

هل في كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم وكلام العرب أن يُراد بالألفاظ غير ظواهرها؟

فهنا بدأت تقسيم الكلام إلى (المراد به ظاهر اللفظ) و (المراد به غيره).

ولم تكن عندئذ تأتينا بتحديد مرادك من هذين المصطلحين،

إنما تفاجئنا بالحكم المباشر على آيات من كتاب الله ومتون من السنة أنها من أحد القسمين - والتقسيم لم يثبت بعد أصلا - فقلت:

الذي يظهر لي، وأراه رأي العين أن في كلام الله تعالى وكلام رسوله وكلام العرب أمثلة كثيرة يراد من اللفظ فيها غير الظاهر المتبادر.

ما هذا الذي سميته (الظاهر المتبادر) حتى تدعى على معاني الكتاب والسنة الانقسام إليه وغيره؟؟

لم تأتنا بتحديده ولا تفسيره ولا التعريف به ولا حتى الإشارة الواضحة إليه!

فقل لي بربي: بأي شيء نفهم هذه المصطلحات منك كي نوافقك أو نخالفك؟

بأي شيئا نفهم هذا التقسيم الخفي المشتبه منك حتى نعطيك ما رجوت منا من (إبداء الرأي)؟؟

أنت قسّمت تقسيما. . . ولم توضح الفارق ولا الجامع. . . فكيف نقبله؟ بل: كيف نفهمه؟؟

ولذلك كنت أسألك سؤالا عينا واقعيا - للتدليل على ضعف هذا التقسيم منك:

فقوله تعالى مثلا (ولم يلبسوا إيمانهم بظلم)، أتقصدون بـ (الظاهر المتبادر) ما يظهر ويتبادر لأذهان هؤلاء الصحابة رضي الله عنهم الذين أخطأوا الفهم في هذه الآية؟ أم تقصدون به ما يظهر ويتبادر للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم الذي فهم الآية على وجهها مراعيا السياق الذي ورد فيها؟؟

لاحظوا. . أن اللفظ واحد، لكن يظهر لهذا غير ما يظهر لهذا. فأيها (الظاهر) عندكم وأيهما (الباطن)؟؟؟

وانتظرت منك لهذا السؤال جوابا محددا. . وحتى الآن، وقد مرت بنا أيام، لم تأتني بأية إجابة. . ولا حتى إشارة واحدة إليها. إنما ظلت أنت تستخدم هذه المصطلحات - الظاهر، المتبادر، ظاهر اللفظ، خلاف الظاهر، غير المتبادر - وتقحم دخولها في كلام الله والرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - والعرب والعجم، وظلت تضيف أمورا أخرى زائدة تتكلم فيها أو تناقش أو تفترض و تجيب. . . ونسيت أو تناسيت أن تحدد مقصودك الأول بتلك المصطلحات التي عليها بناء تقسيمك الذي ادعيت.

فكيف لنا أن نوافقك أو نخالفك؟ كيف لنا أن نبدى رأيا في شيء غير مفهوم؟؟

فهل كنت - يا أخي - صادقا في زعمك الأول الذي قلت بإزاءه:

أحب للإخوة الكرام ................

أن يبدوا رأيهم فيه ................ ،

وانا شاكر لهم. ....................................

أرجو أن نستفيد مع إخوتنا الكرام.

أرجو أن تجيبني هذا السؤال ((ما مرادك بالظاهر المتبادر)) ولا تحد،

فإن الحيدة ضرب من الانقطاع.

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[06 - 10 - 09, 11:15 ص]ـ

وأما ما سألتني عنه من أمر (المطلق) و (المقيد) و (تمام الماهية) و (جزء الماهية) و (الخارج عن الماهية) وما إلى ذلك من الأشياء الزائدة. . فلا تقلق ولا تخف! فعندي - بحمد الله - كل ما أجيبك به عنه، وتنحل به الشبهات عنك - بإذن الله - في شأنه؛

إنما لا فائدة لي ولا لك ولا للإخوة الكرام: أن نستكثر من الأمور الزائدة - قريبة كانت من الموضوع أو بعيدة، ونتكلم عنها وندعى فيها دعاوى، ونسائل فيها ونرد ونعترض ونجيب، وأصل المسألة لم نتناوله بعد بشكل واضح!

فلا تقلق - يا أخي في الله - ولا تخف. . فقد وعدتك أنا قبل هذا بقولي:

.. لك ... أن تناقشني في أي قضية من قضايا هذا الموضوع مما يتعلق بكلامي ومذهبي. وأنا أجيبك بإذن الله وعونه.

لكن بشرط واحد:

.. تفضل أنت [أولا] بتحديد مرادك من هذه المصطلحات ... فليس النقاش إلا فيها.

هذا ما أردت تنبيهك إليه. . فهل لنا في الاستفادة منك والمباحثة معك من أمل؟؟

يسر الله لك - أخي الكريم - طرق الخير وأسبابه.

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[06 - 10 - 09, 02:53 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير